Département de Sociologie
Permanent URI for this community
Browse
Browsing Département de Sociologie by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 32
Results Per Page
Sort Options
Item الشخصية القيادية ودورها في تنمية المجتمع (هواري بومدين نموذجا)(2004) محمد العيد مطمرإن الحياة الإنسانية، كانت دائما هي القاعدة الأساسية للفكر الإنساني، كما كانت عند الفلاسفة، هي النبع الثر لكثير من المشكلات التي واجهتهم، و لقد كانت أحلام العقول الذكية إيجاد عالم هبيج، و الابتعاد عن المفاهيم التقليدية المتعلقة بالإنسان و الحياة. إن الإنسان لا يكتسب صفته كإنسان، ما لم يتجاوز بقوة حدود إنجازاته الشخصية، و مجال أهدافه الذاتية، و الإنسان لا يمشي في طريق السعادة إلا عندما ترتفع حياته إلى مستوى أعلى من المستوى المتعارف عليه، بأنه مستوى الكفاح من أجل الحياة، و قد قال أحد القادة المفكرين: "الحياة الحرة الكريمة، تظل عنوان الحياة، و لا حياة حرة بدون تضحيات، فبمقدار ما تجود النفس، بمقدار ما تمنح نفسها حق الحياة الحرة". و الواقع أن تربية الشخصية و الإعداد للحياة مرتبطان و لا يمكن فصلهما، فالعالم بدون شخصيات قيادية، لن يكون غير جهاز آلي ميت و خطر، كما أن شخصية بدون عالم لن تكون غير شبح، لأن الشخصية لا يمكن تحققها في برج عاجي أو ضد طبيعة العالم. و لا شك أن هناك أبحاثا جادة، حاولت أن تقيم الصلة ما بين اجملتمع و قيادته، و أن تظهر كيف تنتج لجماعة قيادهتا و كيف يصطفى القائد؟ إن أحكام مثل شخصية هذه الدراسة التي نعتبرها وسيلة للتنمية، مسألة تتطلب نوعا من المغامرة في البحث و أساليبه و مناهجه، لتكون دراسة تكاملية لهذه الشخصية في سياقات متنوعة من زوايا جزئية و متخصصة، و ليستكشف بعضها موقع الشخص القيادي في عمليات التنمية و التخطيط و التنفيذ، و ليعالج بعضها جوانب التنمية و الإنتاج. إن دراسة واقع الشخصية القيادية و دورها في التنمية، عنصر مهم من عناصر الدراسات الاجتماعية، و جعل الإنسان فيها محورا رئيسيا و هدفا �ائيا، والدراسة المستقصية لهذا العنصر نساني هي أداة من أدوات الانتقال من التعميم إلى التخصيص، و هذا اجملال لا بد من إعطائه نصيب من الاهتمام و التركيز. وتلح الضرورة الموضوعية على استغلال هذا التراث التاريخي من خلال دراستنا لشخص هواري بومدين، و أن المنهج الدراسي المتبع هو المنهج التاريخي مستعينا بالمناهج المعرفية الأخرى كالمنهج التحليلي والوصفي ، و المنهج قد يعني بأضيق معانيه، مجرد جمع معلومات بوسيلة ما حول موضوع ما، و بأوسع معانيه يعني، تطبيق نظرية سائدة في حقل العلوم، فإذا أخذنا هذه الأفكار بعين الاعتبار، يمكن القول وحسب الدراسة، هو المنهج : 1-يتضمن جانبا نوعيا، بمعنى أنه يحدد الظاهرة، و أنواع العناصر التي يتعامل معها في المكان و الزمان. 2-يتضمن أيضا جانبا كميا، بمعنى أن ثمة محاولة للحسابات الكمية، خاصة النزعة المركزية، و سواء كان النزوع نحو النوع أو نحو الكم، فلا بد من تحديد المتغيرات الرئيسية التي سوف تعالج، إن المتغيرات الرئيسية في البحث.Item الشخصية القيادية ودورها في تنمية المجتمع (هواري بومدين نموذجا)(2004) محمد العيد مطمرإن الحياة الإنسانية، كانت دائما هي القاعدة الأساسية للفكر الإنساني، كما كانت عند الفلاسفة، هي النبع الثر لكثير من المشكلات التي واجهتهم، و لقد كانت أحلام العقول الذكية إيجاد عالم هبيج، و الابتعاد عن المفاهيم التقليدية المتعلقة بالإنسان و الحياة. إن الإنسان لا يكتسب صفته كإنسان، ما لم يتجاوز بقوة حدود إنجازاته الشخصية، و مجال أهدافه الذاتية، و الإنسان لا يمشي في طريق السعادة إلا عندما ترتفع حياته إلى مستوى أعلى من المستوى المتعارف عليه، بأنه مستوى الكفاح من أجل الحياة، و قد قال أحد القادة المفكرين: "الحياة الحرة الكريمة، تظل عنوان الحياة، و لا حياة حرة بدون تضحيات، فبمقدار ما تجود النفس، بمقدار ما تمنح نفسها حق الحياة الحرة". و الواقع أن تربية الشخصية و الإعداد للحياة مرتبطان و لا يمكن فصلهما، فالعالم بدون شخصيات قيادية، لن يكون غير جهاز آلي ميت و خطر، كما أن شخصية بدون عالم لن تكون غير شبح، لأن الشخصية لا يمكن تحققها في برج عاجي أو ضد طبيعة العالم. و لا شك أن هناك أبحاثا جادة، حاولت أن تقيم الصلة ما بين اجملتمع و قيادته، و أن تظهر كيف تنتج لجماعة قيادهتا و كيف يصطفى القائد؟ إن أحكام مثل شخصية هذه الدراسة التي نعتبرها وسيلة للتنمية، مسألة تتطلب نوعا من المغامرة في البحث و أساليبه و مناهجه، لتكون دراسة تكاملية لهذه الشخصية في سياقات متنوعة من زوايا جزئية و متخصصة، و ليستكشف بعضها موقع الشخص القيادي في عمليات التنمية و التخطيط و التنفيذ، و ليعالج بعضها جوانب التنمية و الإنتاج. إن دراسة واقع الشخصية القيادية و دورها في التنمية، عنصر مهم من عناصر الدراسات الاجتماعية، و جعل الإنسان فيها محورا رئيسيا و هدفا �ائيا، والدراسة المستقصية لهذا العنصر نساني هي أداة من أدوات الانتقال من التعميم إلى التخصيص، و هذا اجملال لا بد من إعطائه نصيب من الاهتمام و التركيز. وتلح الضرورة الموضوعية على استغلال هذا التراث التاريخي من خلال دراستنا لشخص هواري بومدين، و أن المنهج الدراسي المتبع هو المنهج التاريخي مستعينا بالمناهج المعرفية الأخرى كالمنهج التحليلي والوصفي ، و المنهج قد يعني بأضيق معانيه، مجرد جمع معلومات بوسيلة ما حول موضوع ما، و بأوسع معانيه يعني، تطبيق نظرية سائدة في حقل العلوم، فإذا أخذنا هذه الأفكار بعين الاعتبار، يمكن القول وحسب الدراسة، هو المنهج : 1-يتضمن جانبا نوعيا، بمعنى أنه يحدد الظاهرة، و أنواع العناصر التي يتعامل معها في المكان و الزمان. 2-يتضمن أيضا جانبا كميا، بمعنى أن ثمة محاولة للحسابات الكمية، خاصة النزعة المركزية، و سواء كان النزوع نحو النوع أو نحو الكم، فلا بد من تحديد المتغيرات الرئيسية التي سوف تعالج، إن المتغيرات الرئيسية في البحث.Item العنف في المرحلة الثانوية في الجزائر دراسة التمثلات و العوامل بثانويتي مداوروش-01-والمشروحة بسوق أهراس(2004) بن دريدي فوزييعالج هذا البحث التمثلات التي يحملها التلاميذ عن العنف في المرحلة الثانوية في الجزائر و العوامل المؤدية له. لدراسة ظاهرة العنف قمنا بتحديد المفاهيم الرئيسة و المجاورة، كما عرضنا النظريات المعالجة للظاهرة من الناحيتين السوسيولوجية والبسيكولوجيةـ الإجتماعية و استخدامها ما تقارب من الناحية التفسيرية العلمية مع موضوع بحثنا. و لفهم القيم المرجعية التي تضبط سلوك التلاميذ؛ توجهنا نحو تحليل هذه القيم المحتواة ٌ في المناهج المدرسية الرسمية لاستخلاص أهمها و درجات تكرارها وتأثيرها على تصرفات التلاميذ. إضافة لما تم عرضه فإننا حاولنا التعرف على أهم العوامل و الآثار المترتبة عن العنف في الوسط المدرسي. كما قمنا بمسح لأهم الدراسات الجزائرية، العربية و الأجنبية التي عالجت الظاهرة محل البحث. و للإجابة على ٌ تساؤلات بحثنا حددنا مجموعة من المؤشرات لكل تساؤل؛ كل ذلك بإتباع مسار منهجي و سوسيولوجي. و أخيرا قمنا بتفريغ البيانات؛ تحليلها و تفسيرها و الإجابة على تساؤلات البحث اعتمادا على إجابات التلاميذ. لقد حاولنا أن نعرض في هذا البحث أهم العوامل و التمثلات التي يحملها التلاميذ عن العنف في المرحلة الثانوية في الجزائر من خلال الإعتماد على خطوات البحث العلمي السوسيولوجي. ٌ إن الوضعية التي يمر بها المجتمع الجزائري و حالة العنف التي تعبر عنها الإحصائيات الرسمية، تدل على حجم انتشار ظاهرة العنف مما حتم علينا دراستها و محاولة اكتشاف العوامل المختلفة المؤدية إلى تشكلها و تطورها. ٌلات التلاميذ لها تعتبر ذات أهمية في معرفة مساراتها الراهنة والمستقبلية. كما أن تمثItem الشخصية القيادية ودورها في تنمية المجتمع (هواري بومدين نموذجا)(2005) محمد العيد مطمرإن الحياة الإنسانية، كانت دائما هي القاعدة الأساسية للفكر الإنساني، كما كانت عند الفلاسفة، هي النبع الثر لكثير من المشكلات التي واجهتهم، و لقد كانت أحلام العقول الذكية إيجاد عالم هبيج، و الابتعاد عن المفاهيم التقليدية المتعلقة بالإنسان و الحياة. إن الإنسان لا يكتسب صفته كإنسان، ما لم يتجاوز بقوة حدود إنجازاته الشخصية، و مجال أهدافه الذاتية، و الإنسان لا يمشي في طريق السعادة إلا عندما ترتفع حياته إلى مستوى أعلى من المستوى المتعارف عليه، بأنه مستوى الكفاح من أجل الحياة، و قد قال أحد القادة المفكرين: "الحياة الحرة الكريمة، تظل عنوان الحياة، و لا حياة حرة بدون تضحيات، فبمقدار ما تجود النفس، بمقدار ما تمنح نفسها حق الحياة الحرة". و الواقع أن تربية الشخصية و الإعداد للحياة مرتبطان و لا يمكن فصلهما، فالعالم بدون شخصيات قيادية، لن يكون غير جهاز آلي ميت و خطر، كما أن شخصية بدون عالم لن تكون غير شبح، لأن الشخصية لا يمكن تحققها في برج عاجي أو ضد طبيعة العالم. و لا شك أن هناك أبحاثا جادة، حاولت أن تقيم الصلة ما بين اجملتمع و قيادته، و أن تظهر كيف تنتج لجماعة قيادهتا و كيف يصطفى القائد؟ إن أحكام مثل شخصية هذه الدراسة التي نعتبرها وسيلة للتنمية، مسألة تتطلب نوعا من المغامرة في البحث و أساليبه و مناهجه، لتكون دراسة تكاملية لهذه الشخصية في سياقات متنوعة من زوايا جزئية و متخصصة، و ليستكشف بعضها موقع الشخص القيادي في عمليات التنمية و التخطيط و التنفيذ، و ليعالج بعضها جوانب التنمية و الإنتاج. إن دراسة واقع الشخصية القيادية و دورها في التنمية، عنصر مهم من عناصر الدراسات الاجتماعية، و جعل الإنسان فيها محورا رئيسيا و هدفا �ائيا، والدراسة المستقصية لهذا العنصر نساني هي أداة من أدوات الانتقال من التعميم إلى التخصيص، و هذا اجملال لا بد من إعطائه نصيب من الاهتمام و التركيز. وتلح الضرورة الموضوعية على استغلال هذا التراث التاريخي من خلال دراستنا لشخص هواري بومدين، و أن المنهج الدراسي المتبع هو المنهج التاريخي مستعينا بالمناهج المعرفية الأخرى كالمنهج التحليلي والوصفي ، و المنهج قد يعني بأضيق معانيه، مجرد جمع معلومات بوسيلة ما حول موضوع ما، و بأوسع معانيه يعني، تطبيق نظرية سائدة في حقل العلوم، فإذا أخذنا هذه الأفكار بعين الاعتبار، يمكن القول وحسب الدراسة، هو المنهج : 1-يتضمن جانبا نوعيا، بمعنى أنه يحدد الظاهرة، و أنواع العناصر التي يتعامل معها في المكان و الزمان. 2-يتضمن أيضا جانبا كميا، بمعنى أن ثمة محاولة للحسابات الكمية، خاصة النزعة المركزية، و سواء كان النزوع نحو النوع أو نحو الكم، فلا بد من تحديد المتغيرات الرئيسية التي سوف تعالج، إن المتغيرات الرئيسية في البحث. و من هنا، فالفرضية المتضمنة في هذا البحث، لن يجري اختبارها للتعرف على مدى قينها، و إنما نكتفي بمحاولة تقديم دراسة حالة لمرحلة مرت هبا الجزائر، تتسم بأحداث شاملة. وقد وجدت في شخصية الدراسة، كل هذه الأبعاد، وعليه فالخاصية الاستطلاعية التمهيدية للبحث واضحة تماما، إنه أقرب إلى الوصف النوعي، بعبارة أخرى، فبالمنهج المتبع سنحاول: 1 .وصف الظواهر و العوامل بما فيها من أحداث وأشخاص. 2 .محاولة الوصول إلى تعميمات لها صيغة العمومية. 3 .الربط مع نظرية أو أكثر من نظرية التنمية للتعرف على دور شخصية الدراسة القيادية في تحقيق مراحل التنمية الشاملة، و كان نموذج الدراسة (هواري بومدين) . حقا، أن مثل هؤلاء الأشخاص الممتازين يدينون للمجتمعات التي نشأوا بين أحضا�ا وترعرعوا في كنفها، ولكن عبقريتهم لم تكن أصدى للذات الجماعية، بل كانت نسيج وحدها، كان من ذلك أن صار أصحاهبا قادة وزعماء تاريخيين. نا تطرح بعض الأسئلة نفسها، هل أن اجملتمع هو الذي أوجد أولئك القادة؟ و هل أن شخصية دراستنا، هي نتاج عوامل متداخلة مختلفة؟ أم أ�ا نتاج ظروف يصعب حصرها، إلا ّنت نفسها بنفسها؟ أم أن هناك عوامل و أسباب أخرى؟ و الغوص في مكنوناهتا؟ أم أ�ا كو ا يكن فالأكيد أن هؤلاء القادة، قد ردوا الجميل جملتمعاهتم بالمثل، وبعبارة أخرى، أنه إذا ن اجملتمع، قد أنجب قادة وأبطالا، فإن هؤلاء بدورهم قد أسهموا في تكوينه وتقدمه. هتدف هذه الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف في آن واحد، يمكن حصرها في الآتي: هدف نظري، يتمثل في: -محاولة الاطلاع على مرحلة تاريخية من مراحل تراثنا الثقافي في مرحلة يمكن حصرها. - نعمل على معرفة ظاهرة اجتماعية تتمثل في تكوين الفرد من أول مراحل حياته : التنشئة إلى الشباب إلى مصاف القادة. -نعمل على تحقيق الترابط الموضوعي في سير حياته، و نعمل على ربط هذه العوامل أو الظواهر فيما بينها من منظور اجتماعي. -هدف علمي، يتمثل في معرفة مرحلة كانت تمثل عز الجزائر و ازدهارها داخليا و خارجيا، و هذا بتقديم دراسة عن الحالة التي كانت فيها و ما تم في هذه المرحلة من إنجازات و برامج و مشاريع و مؤسسات...إلخ، تنفذ بجدية و صرامة من أجل حياة أفضل. و هذا الموضوع لا يقدم وعودا بالرفاهية و الحياة نحو الأفضل "كما كان"، بل ربما أصبح الواقع يتطلب تكاتف الجهود و المخاطرة من أجل تحقيق ذلك، يقتضي منا الواقع من أن نشير و نبحث و نتساءل عن إمكانية وجود القائد المتمكن من دفع السفينة إلى بر الأمان و السلام. لقد اعتمدنا في إعداد هذه الدراسة على عدد من المصادر و المراجع، تضمنت كتبا و مقالات و دراسات و قسم كبير من الوثائق و التقارير الخاصة، إضافة إلى بعض المعلومات غير المنشورة، التي استطعنا الحصول عليها من المقابلات الشخصية مع بعض رموز تلك المرحلة. خاصة و أنني أعتبر من الذين عايشوا المرحلة، إذ استفدت من بعثة دراسية إلى سوريا في عهد الرئيس هواري بومدين، سنة 1968 . و توخي ت في الوصول إلى هدف الدراسة، التي تم تقسيمها إلى بابين، الباب الأول، الإطار النظري بعنوان : العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية، و يضم ستة فصول، تناولنا في الفصل الأول، توضيحا لعنوان الرسالة ( الشخصية القيادية ودورها في تنمية المجتمع ) من خلال تحديد مفهوم الشخصية، باعتبارها المحور الأساسي في الدراسةItem زواج بين الأقارب في الوسط الحضري الزواج بين الأقارب في الوسط الحضري بين التقليد والتغير بين التقليد والتغير - دراســـة ميدانيــــة بمدينـــــة عنـــــابة دراســـة ميدانيــــة بمدينـــــة عنـــــابة-(2005) أونيســـة مرنيشيعد موضوع " الزواج بين الأقارب في الوسط الحضري بين التقليد والتغير " موضوعا في غاية الأهمية حيث اتضح في الآونة الأخيرة أن هذا النمط من الزواج عرف تغيرا ملحوظا خاصة في الأوساط الحضرية وسنحاول في دراستنا تقديم تفسيرات علمية ومنطقية عن الدور الذي لعبه الزواج القرابي في الماضي والتغير الذي طرأ عليه في الحاضر مع تحديد العوامل التي أدت إلى إنخفاض الزواج القرابي وإرتفاع الزواج الخارجي (الإغترابي). فالثقافة التقليدية التي كانت سائدة في الماضي كانت مشجعة له بحيث أنه كان تقليدا معمولا به في الوسط العائلي وعادة متداولة يتفاخر بها الأجيال نظرا لإرتباطها الجدري بالتقاليد والعادات والإعتزاز بالدم والأصل والإنتماء إضافة أنه يحفظ الثروة داخل الجماعة القرابية لهذا يحرص الفرد على الزواج من قريبته لأن ذلك سيعمل على التماسك والتضامن العائلي. غير أن الثقافة بطبيعة الحال دينامية تتأثر قيمها ومعاييرها بتغير الظروف الإجتماعية وا لإقتصادية للمجتمع الشيء الذي أفقد العائلة الجزائرية وظيفة التحكم والسيطرة على الأبناء وبدأت ممارسة هذا النمط من الزواج في الإنخفاض تدريجيا وبصفة غير محسوسة حيث إتضح أن بعض العائلات المحافظة على الرغم من أنها تمارس الزواج الداخلي (القرابي) بصفة دائمة إلا أنهم يفضلون أحيانا الزواج الخارجي حيث أن التخوف من ضعف النسل وإنتشار الوعي والتعليم وتشغيل المرأة واختلاطها بالرجل في ميادين علمية وثقافية ورياضية سمح باتساع دائرة الإختيار للزواج فضلا عن إنتشار مبادئ الديمقراطية والمساواة وتكافؤ الفرص وتوسيع وسائل الإعلام وا لإتصال والحراك ا لإجتماعي كلها عوامل غيرت النظرة للزواج والقيم المصاحبة له فأصبح الفرد يختار ضمن مجال متسع يشمل دوائر عديد ة كالتجاور المكاني والمهني والتقارب العمري والثقافي وا لإنسجام العاطفي وأصبح الزواج مسألة شخصية محضة تخص الزوجين فقط ستشاريا وا إرادته وقناعته وبدون ضعط من ٕ ولا يكون رأي الآباء إلا إ ذا أقبل أحدهم عليه فهذا من محض العائلة كما كان الحال في السابق. كما أن تأخر سن الزواج بالنسبة للجنسين أتاح لهم فرصة وافية للنضج الجسمي والعقلي وا لإنفعالي وتكوين شخصيتهم وبالتالي التروي في ا لإنتقاء والإختيار والتحرر والإستقلال في اتخاذ القرار والتخلص من فكرة التقيد بالزواج من ذوي القرابة كل هذه العوامل المتداخلة والمتشابكة المباشرة والغير مباشرة ساهمت بشكل كبير في إنخفاض نسبة الزواج القرابي وا لإغترابي).Item الحياة الإجتماعية في الفضاءات العمرانية الجديدة ً المنطقة الحضرية للبوني –عنابة- نموذجا(2006) رابح سعدانإن هذه الدراسة هي محاولة لتشخيص واقع الحياة الإجتماعية في الفضاءات العمرانية الجديدة داخل المنطقة الحضرية للبوني-عنابة- وكان المنطلق في بلورة السؤال الرئيسي الذي تنبني عليه الإشكالية هو على النحو التالي: ما هو واقع الحياة الإجتماعية في الفضاءات العمرانية الحديثة بمنطقة البوني؟ وقد جرى ً في ً أساسيا تفكيك هذا السؤال الرئيسي إلى أسئلة فرعية تحاول كل منها تغطية بعدا الإشكالية. السؤال الأول: كيف يتم تفاعل سكان المجمع مع الإطار المبني والصور العمرانية المنتجة؟ السؤال الثاني: لماذا يعاني المجال العمراني من اللامبالاة والتسيب؟ السؤال الثالث: هل هذا التنظيم العمراني من شأنه تحقيق وتسهيل الروابط والعلاقات الإجتماعية للسكان؟ أما بالنسبة للمناهج المستخدمة، لمعالجة موضوع الدراسة، سلكت هذه الدراسة من الجانب المنهجي الإتجاه المتعدد المداخل بحيث يتيح للباحث العمق اللازم لمعرفة واقع المجتمع الحضري وفهمه. أما فيما يخص تقنيات البحث، إستعانت الدراسة في التحقيق الميداني بتركيبة من الأدوات تمثلت في بحث في الوثائق والصور والخرائط والإحصائيات المتوافرة من أجل دراسة حقلية لمجتمع البحث كما تم إستخدام الملاحظات المباشرة وتطبيق المقابلات الحرة والمتعمقة. ولتحقيق هذا المسعى، قسم الباحث الدراسة إلى بابين رئيسيين يتضمن كل واحد منهما ثلاثة فصول، كما تجدر الإشارة أن طرح الإشكالية والمعالجة المنهجية قد تم تقديمها بصفة منفصلة عن الفصول. ففي الباب الأول الذي يحمل عنوان الإطار المفهمي والاتجاهات النظرية، في حين يتعرض الفصل الأول منه إلى أهمية ودور المفاهيم في تحديد الإطار النظري الذي يوجه الدراسة ويحدد مبادئها، مع توضيح الرؤى الفكرية التي تناولت أبعاد الواقع الإجتماعي المرتبط بالظروف الحضارية عامة مع الأخذ بعين الاعتبار ذلك التلازم بين مفهومين هما على درجة من الأهمية الحياة الإجتماعية والتحضر وما يوجد بينهما من علاقات.Item ظاهرة العود إلى الانحراف: دراسة للظروف الأسرية(2006) سمــير يــونسيعتبر الانحراف من الظواهر الاجتماعية التي شغلت ومازالت تشغل اهتمام رجال العلم والسياسة في المجتمعات بصفة عامة، نظرا لنتائجها السلبية على جميع المستويات مجتمعيا -بالرغم من اعتبار هذه الظاهرة قضية أساسية بالنسبة للمجتمعات المتقدمة وحتى تلك النامية. وليس ببعيد عن هذه الوضعية يتواجد المجتمع الجزائري -منذ الاستقلال على الأقل- أمام تنامي انتشار ظاهرة الانحراف، بشتى أشكاله ودرجاته والتي من بينها العود إلى الانحراف. فهي كظاهرة اجتماعية ظلت من ناحية التناول الأكاديمي الجزائري ُ مسكوت عنها وغير محل للاهتمام العلمي المحترم، حيث نادرا ما يهتم بمعالجتها على مستوى الأطروحات ( ) والرسائل العلمية، مع العلم أنه منذ الاستقلال هناك فقط ثلاثة رسائل ماجستير 0F نوقشت في موضوع العود * -حسب اطلاع الطالب. لكن ولحد الساعة لم يتم فتح النقاش من أجل معالجة ظاهرة العود إلى الانحراف في رحاب الطرح السوسيولوجي على مستوى الجامعة الجزائرية. وهذا رغم انتشار هذه الظاهرة الاجتماعية، مع تنامي نسب العائدين إلى الانحراف، والذين من بينهم هؤلاء العائدين إلى المؤسسات العقابية، حيث بلغت نسبتهم 45% ( على مستوى الوطن - حسب إدلاء المدير العام لإدارة السجون F1 . مع العلم أن الطالب توصل إثر الدراسة 1( الميدانية إلى نسبة تقارب 64 % من العائدين على مستوى مؤسسة إعادة التأهيل بالبوني وإلى ما يقارب ) نسبة 30 % على مستوى مؤسسة إعادة التربية بعنابة، وهذا خلال 2005 و2006 2F **) . ً وموازاة للغموض المعرفي والميداني -من الناحية السوسيولوجية- فيما يخص ظاهرة العود إلى الانحراف في المجتمع الجزائري، هناك دراسات أكاديمية جد محترمة أجريت على مستوى المجتمعات الغربية وحتى منها العربية؛ والتي من خلالها حاول المختصون إيجاد تفسير لهذه الظاهرة، يتجاوز ابستيمولوجيا معضلة غياب التنظير فيما يخص ظاهرة العود إلى الانحراف من جهة، ومن جهة أخرى إشكالية عدم وجود هناك تحديد اصطلاحي لمفهوم العود على مستوى العديد من التخصصات المهتمة بهذه 3 F ) الظاهرة، وأكثر من ذلك عدم توفر إجماع حتى على مستوى التخصص العلمي الواحد (*** . ورغم هذه الصعوبات النظرية وحتى منها المنهجية والميدانية توصل المختصون إلى إيجاد تفسير لهذه الظاهرة، إذ أثبتوا علاقة تأثرها بالعديد من العوامل المختلفة. فهناك من يعالج هذه الظاهرة على أساس أنها ( ذات منشأ سيكولوجي مرتبط بشخصية العائد F4 . في حين هناك من يعتقد أن العود إلى الانحراف هو نتاج 2( المجتمع وما يتضمنه من عوامل مختلفة ، منها: الاقتصادية، السياسية، الأمنية، التشريعية العقابية، السوسيولوجية والسيكولوجية...الخ. كما أن هناك فريق آخر يعالج هذه الظاهرة باعتبار أن العائد يمثل حالة قائمة بذاتها فيما يخص خصوصية ونسبية العوامل المؤدية لتواجده في هذه الوضعية. ُ وبغض النظر عن المدخل النظري الذي ينظر من خلاله لموضوع الدراسة، فإنه تمت هناك جملة من النتائج المتحصل عليها في سياق البحث في ظاهرة العود إلى الانحراف، ومن بينها هناك علاقة تربط ما مادية وأخرى معنوية- التي ينتمي إليها. كما أن هذه (*) بين العائد إلى الانحراف والبيئة الأسرية - 5 كظروف F ٍ مختلفة، منها: الديمغرافية، التعليمية، الاقتصادية، البيئة الاجتماعية تتميز بجملة من الخصائص من نواح الانحرافية والإجرامية، العلائقية، التربوية والإيكولوجية...إلخItem الهوية المهنية الاجتماعية لفئة إطارات المؤسسات الاقتصادية العمومية(2007) مرانـي حسـانيتمثل موضوع هذا البحث في محاولة لتحديد خصائص الهوية المهنية والاجتماعية لإطارات المؤسسات الاقتصادية العمومية في الجزائر. وتنبثق أهمية هذا الموضوع عن الأهمية التي تكتسيها هذه الفئة، من حيث دورها ووظيفتها وموقعها. إن الإطارات يشكلون إحدى أهم الظواهر الاجتماعية التي أفرزها التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته المجتمعات الإنسانية المعاصرة، وهم يتميزون بمستويات تعليمية وبمؤهلات تقنية عاليا، وبقدرتهم على أداء مهام حساسة في المؤسسات الاقتصادية، نظرا لما اصبح للعلم وللقدرات التنظيمية والتقنية من دور أساسي في عملية الإنتاج وتنظيم العمل في تلك التنظيمات. وقد نالت هذه الفئة، من حيث أنها جزء من المجموعات الوسطى، اهتمام الكثير من الباحثين الاجتماعيين، متسائلين عن عوامل نشأتها، وعن أدوارها ومواقعها، وعلاقاتها بالفئات والقوى الاجتماعية الأخرى في المجتمع الإنساني المعاصر، وهو ما نطمح بدورنا إلى القيام به بالنسبة لمجتمعنا في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة في تاريخه، بعد أن لاحظنا قلة اهتمام بذلك، على الرغم مما أثاره بعض الباحثين من تساؤلات حولها في فترات تاريخية سابقة. وقد قمنا بتجسيد موضوع هذا البحث بواسطة التساؤل الرئيسي التالي : ما هي خصائص هوية إطارات المؤسسات الاقتصادية العمومية في الجزائر، كفئة مهنية واجتماعية، بكل أبعاد هذه الهوية ومكوناتها، في هذه المرحلة التاريخية التي تتميز بظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية خاصة وبتحولات وتحديات على صعد متعددة ؟ وقد انبثق عن هذا السؤال خمسة أسئلة فرعية، عبر كل واحد منها، عن بعد من أبعاد ظاهرة الهوية وفقا لمعنى هذا المفهوم الذي تبنينها مبدئيا في بداية هذا البحث. واعتمادا على منهج دراسة الحالة، ومن خلال تحقيق ميداني أجريناه على عينة متكونة من 150 إطارا، بالنسبة للاستمارة، و 20 إطارا بالنسبة للمقابلة، يعملون بمجموعة من المؤسسات الاقتصادية المتواجدة بمنطقة عنابة، بين سنتي 2001 و2004 ،فقد توصلنا إلى النتائج التالية : أولا : لقد تبين أن أغلبية الإطارات هم من الرجال، لاسيما في مستويات التأطير العليا، ٍربعين وهم وأكثر من ذلك، في القطاعات التقنية والإنتاجية. وأن أغلبيتهم تجاوزوا سن الأ في أغلبيتهم متزوجون، بالنسبة للرجال، وينحدرون من أوساط إجتماعية متواضعة، ريفية وحضرية، وأن أغلبيتهم، حسب التحقيق، من الجامعيين. وقد تكونوا بالجامعات المحلية، وهم من مزدوجي اللغة، العربية والفرنسية، وإن كان العمل يتم باللغة الفرنسية وأن السلطة والهيمنة تميل للذين يتقنون اللغة الفرنسية. ثانيا : لقد توضح أيضا، أن أوضاع الإطارات الاقتصادية والاجتماعية جد متدهورة، مقارنة بأوضاعهم في السبعينيات والثمانينيات. كما أنهم يعيشون تهميشا كبيرا، وقلقا شديدا ناتج عن تخوفهم من فقدان منصب الشغل، كما حدث للكثير منهم، جراء "الإصلاحات الهيكلية"، في ظل الأوضاع المتردية التي تعيشها أغلبية المؤسسات الاقتصادية العمومية. ثالثا : لقد بين البحث أيضا، فيما يتعلق بتمثلات الإطارات الاجتماعية، أن الأبعاد والهواجس المالية والاقتصادية هي التي تسيطر على تصورات الإطارات، فيما يرتبط بتمثلاتهم لبعض القضايا : كالمؤسسة، والتسيير والنجاعة. وقد سجل ضعف الأبعاد الإنسانية والاجتماعية، وهو فيما يبدو انعكاس للأوضاع الاقتصادية المتردية. كما أن الإطارات مقتنعون بانقسام المجتمع إلى فئتين أساسيتين : "الأغنياء" غناء فاحشا من جهة، و"الفقراء" فقرا مدقعا من جهة أخرى، دون مجموعات وسطى. وقد ذهبت أغلبيتهم في تحديد مواقع الإطارات في "وسط" الهرم وفي "أسفله". رابعا : لقد بين البحث كذلك وعي الإطارات بالدور الأساسي الذي يميزهم، إلا أنهم يأسفون عن عدم قدرتهم على أداء ذلك الدور لما آلت إليه أوضاع المؤسسات، التي حالت دون مشاركتهم الحقيقية في تحقيق النجاعة والفعالية وهو مصدر رئيسي في شعورهم بفقدان الدور المنوط بهم ومن ثم الشعور بأزمة هوية. خامسا : لقد توضح أيضا أن الإطارات يعيشون عزوفا وانعزالا. وعلى الرغم من اهتمامهم بالحياة العامة، فإن مشاركتهم الفعلية في الأنشطة الاجتماعية، والنقابية، والسياسية لا تكاد تذكر. وأن الانقسامات بين فئاتهم عميقة، خاصة بين الجامعيين وغير الجامعيين، وبين الإطارات السامية والإطارات الوسطى. وفي المحصلة، فإن الحديث عن تواجد مجموعة للإطارات، بحد أدنى من التجانس، والتنظيم، والوعي بالمصالح، إلخ حديث غير واقعي تماما. بل إنهم يتميزون بالتشتت، والتشرذم وهشاشة الموقع. وقد يكون ذلك ناتج عن عدة عوامل لعل أحدها، وربما أهمها، طبيعة التنظيم الاجتماعي القائم، واستراتيجيات القوى المهيمنة في المجتمع، التي يبدو أنها لم تشجع على بروز هذه الفئة في شكل مجموعة، بحد أدنى من الاستقلالية، والتنظيم والفعالية الاجتماعية، عكس ما كان عليه الأمر في المجتمعات الصناعية الغربية.Item دور المؤسسة الاقتصادية في تنمية المجتمع المحلي دراسة ميدانية بمؤسسة سوناطراك-سكيكدة(2008) لبنى الكنزتحتل تنظيمات العمل مركز الصدارة في الاهتمام على مستوى العالم المعاصر ٕذا كانت المنافسة هي المبدأ الذي تقوم عليه باعتبارها أهم عنصر من عناصر التنمية، وا اقتصاديات اليوم، فمما لاشك فيه أن السعي لكسب الرهان أصبح أمرا مشروعا، ولهذا فإن المؤسسات- مهما كانت طبيعتها- صارت تبذل قصارى جهدها من أجل التكيف مع تطورات المحيط الجديدة، وتوفير الفرص لتأهيل وترقية العلاقة التي تربط المؤسسات بمجتمعاتها، وذلك للمحافظة عليها ومواجهة التحديات التي تطرحها القوى التنافسية التي تستمد سلطتها من العولمة وانفتاح الأسواق، وانهيار حواجز وموانع حرية التجارة وتدفقات رأس المال والسلع والخدمات بين أنحاء السوق العالمي الواحد، أين يحتدم التنافس من أجل الاستحواد على الأجود، ولن يتأتى ذلك إلا بوساطة تفعيل الدور الذي تؤديه المؤسسات الاقتصادية في تنمية المجتمعات المحلية. بدأ دور المؤسسة في تنمية المجتمع المحلي يتسع بشكل كبير ويتجاوز مجرد تقديم الخدمات الإنتاجية، وأصبح أكثر شمولا وتكاملا مع المتطلبات المتجددة والمتغيرة باستمرار التي تفرضها الأجواء التنافسية. وفي إطار سعي المؤسسات لتحقيق مستلزمات التنمية المستدامة التي تجعل من تحقيق الانتعاش الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية والسلامة البيئية أهم أهدافها الإستراتيجية أصبح من الضروري أن تؤدي دورا أكثر فاعلية ونجاعة. وبالإضافة إلى ازدياد حدة المنافسة على الصعيدين المحلي والعالمي، ازدادت الضغوط على المؤسسات من قبل مؤسسات المجتمع المدني ومجموعات الضغط المتنوعة مثل جمعيات المستهلك، وجمعيات حماية البيئة، مما فرض على المؤسسات الاهتمام بتحسين صورتها عبر اهتمامها بالجوانب الأخلاقية والإنسانية من خلال تبني قضايا ّ المجتمع المحلي مثل قضايا الإعاقة، ومحاربة الأمية، ومكافحة ٕ نسانية تهم اجتماعية وItem اتجـاهـات العمـلاء نحو جودة الخدمة دراسـة ميدانيـة بالمؤسسـة المينائيـة S.P.E بسكـيـكدة(2009) أوغيـدنى هدىلقد بدا في السنوات الأخيرة ،إحساس متنامي من طرف المؤسسات الخدمية الجزائرية ؛بأهمية جودة الخدمة كأحد المدخلات الأساسية في عملية تسويق ما تنتجه من خدمات .وقد زاد من هدا الإحساس ،الطبيعة التنافسية التي آلت إليها السوق الخدمية ،حيث أدركت المؤسسات الخدمية :أن زيادة قدراتها التنافسية وتعزيز أوضاعها في السوق .ليكمنان فيما تقدمه من خدمات متنوعة ،بل في تحقيق مستويات جودة عالية تتضمنها هده الخدمات ،بهدف الحصول علي رضا العملاء و كسب اتجاهاتهم .وبناء عليه تعتبر دراستنا حول اتجاهات العملاء نحو جودة الخدمة المقدمة هي عملية دينامكية مستمر تعمل علي دعم نجاح المؤسسة.وبالتالي فإننا نهدف من خلال دراستنا إلي بحث كيفية بناء تصورات جديدة حول اتجاهات العملاء نحو جودة الخدمة والتي تتناسب والوضعية الراهنة للمؤسسة الخدمية الجزائرية.انطلاقا من الكشف عن اثر جودة الخدمة بالمؤسسة علي اتجاهات العملاء . ولقد كان عملنا وفق ما تتطلبه المقاربة السوسيولوجية، خاضعا لموجهات كبرى، مفاهيمية وكذا منهجية. ودلك بتطبيق منهج قياس الاتجاهات ،حيث قمنا بتوصيف مقياس ليكارت كما توصلت الدراسة إلي الكشف عن طبيعة اتجاهات العملاء نحو جودة الخدمة والتي تميزت بالسلبية و الضعف ودلك راجع إلي ضعف الجوانب التفاعلية والعلائقية بالدرجة الأول ،زيادة علي تدهور سمعة المؤسسة و سوء استغلال جوانبها المادية ؛ كما توصلت الدراسة إلي وضع بعض التوصيات التي نتمنى أن تاخد بعين الاعتبار من طرف المؤسسة المينائية لسكيكدة نكر منها : ضرورة تغير الإستراتيجية التسييرية و تحسين المعاملة و عملية التواصل مع العملاء.Item تنمية العلاقات العامة داخل المؤسسة العمومية الاقتصادية من خلال التخطيط الإستراتيجي • دراسة ميدانية بالمؤسسة العمومية الاقتصادية سونلغاز– لمواردها البشرية(2009) بن وهيبة نورةيعتبر تخطيط الموارد البشرية بنوعيه العادي و الإستراتيجي داخل المؤسسة العمومية الاقتصادية الجزائرية أو في أي نوع من المؤسسات الجزائرية، إحدى الدعائم الأساسية في تسييرها و أدائها للمهمة المنوطة بها في محيط هادئ و متسق، باعتبار أنها تساهم في التنمية الاقتصادية الشاملة. ويجدر التأكيد على أنه لا عمل لأي مؤسسة سواء كانت اقتصادية، تربوية، سياسية، أو خدماتية إلا بتوفر نوعية حسنة، إن لن نقل جيدة، لتخطيط الموارد البشرية، نظرا لما تلعبه هذه الأخيرة في تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها تنمية العلاقات العامة داخل المؤسسات. وبالمثل لا يمكن لمؤسسة سونلغاز باعتبارها واحدة من المؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية أن تؤدي مهمتها دون أن تضع لعملها ركائز متينة تدعم بها الفرد داخل هذه المؤسسة باعتباره القوة الإستراتيجية الأولى والأخيرة لعملها. إن مؤسسة سونلغاز مجبورة، أمام التحديات البيئية المتشبعة بالمتغيرات والتجديدات، بأن تهتم بتحسين وتنمية علاقاتها العامة القائمة بين المسؤولين و العمال، خاصة و أن هذه العلاقات تمثل صورة المؤسسة في المحيط السائد بها من جهة، و تعمل على ترجمة رسالتها و المهمة التي تتواجد من أجلها من جهة أخرى. لذلك فإنه لابد أن ينبعث شعور بالقناعة لدى مسؤولي مؤسسة سونلغاز بأن الفرد الذي يعمل بهذه المؤسسة، مهما اختلفت مستوياته المهنية، يجب أن يحاط بكل الاهتمام طيلة حياته المهنية، وأن تصمم له المخططات والبرامج التكوينية والتوظيفية، وأن توفر له فرص المشاركة في نظام الترقية وإدارة المسارات المهنية، حتى يستطيع أن يعمل بكفاءة عالية في منصبه وبالتالي تتولد لديه الثقة وروح التعاون تجاه مسؤوليه اليوم وغدا. فإذا توفرت هذه الشروط تستطيع مؤسسة سونلغاز تنشيط وتحسين وتنمية العلاقات العامة داخلها. إن دراسة الحاضر والاهتمام بالمستقبل ينبعث من النظرة الإستراتيجية التي تضعها المؤسسة العمومية الاقتصادية سونلغاز لأعمالها حاضرا ومستقبلا. لذلك، وحتى تنجح هذه المؤسسة في تحسين علاقاتها بعمالها، وجب عليها القيام بتخطيط إستراتيجي لمواردها البشرية و تكوين علاقات عامة مشتركة ثلاثية الأبعاد تجمع بين الإدارة العليا، ومسؤولي المؤسسة وعمالها، آخذة بعين الاعتبار جميع مؤشرات ومقومات عملية التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية من تكوين، وتوظيف، وترقية وكذا نظام المشاركة والمساهمة في تحقيق الأهداف الخاصة بمؤسسة سونلغاز، وأيضا نظام الاتصال الذي يشكل حلقة وصل بين الإدارة العليا ووحدة التوزيع عنابة. وهو ما تدور حوله دراستنا التي انطلقت من السؤال المركزي التالي: "ما مدى مساهمة التخطيط الإستراتيجي للموارد البشرية في تنمية العلاقات العامة داخل مؤسسة سونلغاز؟ والذي تفرعت عنه أسئلة فرعية ثلاثة هي: - ما هو واقع التخطيط الإستراتيجي في المؤسسة (من حيث إعداد الإستراتيجية، وصياغة التخطيط و أطوار التنفيذ)؟ - ما هو دور مسؤولي مؤسسة سونلغاز في تنشيط وتنمية العلاقات العامة داخلها؟ - ما هي مكانة العلاقات العامة في تنفيذ الإستراتيجية ؟Item الثقافة التنظيمية و العلقات الجتماعية داخل المؤسسة الجزائرية )دراسة حالة بالمؤسسة المينائية لسكيكدة ((2009) سامية معاوييعتبر موضوع الثقافة التنظيمية و العلقات الجتماعية،من أهم المواضيع التي تناولتها العديد من الدبيات العلمية و على ر أسها علم الجتماع و ا لسلوك التنظيمي، و نظرا للتغيرات و التحولت التي شهدتها المؤسسة على غرار ا لمجتمع الجزائري ، فلقد كان الهتمام منصبا على م حاولة التكيف مع نموذج ثقافي فرضته التحولت في ثقافة التسيير الشتراكية و إلى ثقافة التسيير الرأسمالية العقلنية. و لقد ك ان التساؤل المحوري للدراسة الراهنة م نذ ا لبداية يتمحور حول: كيف تساهم ا لثقافة التنظيمية في تدعيم و تحديد العلقات الجتماعية للعمال بالمؤسسة الجزائرية ؟ و لقد كان مجا ل الدراسة ا لراهن ة هو " المؤسسة المينائية ل سكيكدة" كنموذج للمؤسسة الجزائرية ،التي شهدت م راحل ت سييرية متوازنة م ع النمو ا لقتصادي للمجتمع الجزائري ككل، و تأثيرات ذلك على الثقافة التنظيمية و العلقات بين العمال. و على ه ذا الساس سعت الدراسة منذ البداية إلى الكشف على م ساهمة بعض القيم ا لتنظيمية بالمؤسسة كالمشاركة في سيرورة القرار ، و التصال و معايير الجودة ، وكذا قيم احترام الوقت في تدعيم وتعزيز بعض أشكال العلقات الجتماعية، ك النسجام و النتماء، و م ستويات الداء ...و غيرها. و بما أن ا لثقافة ا لتنظيمية تعتبر بمثابة المحور الذي من خلله تبني ا لمؤسسة نفسها، و تسعى ليجاد مكان ة لها، و تحقيق م يزة تنافسية، فهذا المر يتطلب محاولت عديدة لتأسيس نموذج ثقافي مميز، لذلك اعتمدنا في هذا الموضوع على أدبيات م كتوبة حوله ، إ ضافة إلى معطيات ميداني ة تم تقصيها من خلل تقنيات جمع البيانات كالمقابلت و الملحظة و السجلت و القياس السوسيومتري. و م ن حيث المنهج، اعتمدت ا لدراس ة الراهنة على منهج د راسة ا لحالة المناسب للدراسات الوصفية، و مرونته الشديدة في جمع البيانات سواء في أدواته أو في طريقة التحليل الكيفية. و لقد كشفت التحليلت الكيفي ة من خلل أ داة المراقبة و ا لملحظة و الدوات الخرى على وجود م ساهمات كبيرة لل قيم ا لتنظيمية ا لسا لفة الذكر في تعزيز و تدعيم العلقات الجتماعية للعمالItem واقع الحراك العمالي في فترة الإصلاحات في ظل التحولات الاقتصادية(2009) زرزوني جهيدةبرزت عملية الحراك في دراسات المفكرين و المنظرين في ضوء ظروف إنتاج البناء الاجتماعي سواء كان الحراك بين الأجيال (حراك جماعي) أو حراك داخل الجيل الواحد (حراك اجتماعي فردي) و هو ما دفع بعلماء اجتماع الحراك الاجتماعي منذ القديم الاهتمام بالظاهرة للوقوف عند أسبابها التي يمكن أن تختلف باختلاف الزمان و المكان لأن المجتمعات البشرية في حركية مستمرة ، خلصت معظم النظريات و الدراسات المهتمة بالحراك الاجتماعي أن من خصائص الحراك الديمومة و الشمولية سواء الحراك الاجتماعي بين الأجيال أو الحراك الاجتماعي داخل الجيل الواحد مع اختلاف العوامل و الأبعاد باختلاف الزمن، لما تفرزه عملية الحراك في اختفاء طبقات وفئات و اضمحلال بعضها و بروز طبقات و فئات أخرى تعكسها كل مرحلة من المراحل. يرى علماء اجتماع الحراك الاجتماعي خاصة الأمريكي بطء الحراك قبل التصنيع لسبب تو ريث المهن و الحرف و ارتباط المجتمعات القديمة ببناء اجتماعي صارم يجعل من الحراك أمرا صعبا. بدأت وتيرة الحراك ترتفع بعد حركة التصنيع في الدول الرأسمالية بعد الحرب العالمية الثانية و في الدول الأخرى فترة الستينات و السبعينات مثل الجزائر، إذ نشط الحراك القطاعي و النزوح الريفي مما أنتج آليات تحرك ضمنها الأفراد. و بتوسع النشاط الصناعي و سيادة النظرية الكينرية برزت الأعمال الوسيطة و الياقة البيضاء و تراجع نمو الياقة الزرقاء ليتحول تدريجيا هيكل البنية السويسومهنية من التخصص إلى التنوع و التعدد مع تقادم أعمال و مهن مثل كتاب الآلة الراقنة بعد الاستعمال الواسع لآلات معالجة النصوص. شهد العالم بداية من الثمانينات إصلاحات عميقة أحدثت انقلابا في مسار حراك العمل و خلخلة في البنية السوسيومهنية للطبقة العاملة. أنتجت الإصلاحات اتجاهين، اتجاه تفاؤلي بتفعيل المؤسسة و اتجاه تشاؤمي ركز على الانعكاسات الاجتماعية. تناولنا تلك الاتجاهات في مداخل سوسيولوجية و مداخل اقتصادية على اعتبار الظاهرة سوسيو-اقتصادية، وقفنا على أسباب الحراك عند سوروكين sorokin.p وبعده ر.بودون. Boudon.R بتوضيحهما تعددية مؤشرات الحراك الاجتماعي من مهنة و مكانة إلى أن قدم علماء ب اجتماع الحراك الاجتماعي و التدرج الاجتماعي نظريات و دراسات تناولت بالتحليل العوامل و المناهج. ذكر ماركس MARX.K أن الحراك يحدث بشكل متقطع و يمثل فترة تحول ترتفع بها طبقة و تنزل بها طبقة و بين ڤيبر Weber.M فهم الظاهرة من خلال أبعاد متعددة و هو ما اهتم به بروسنر Parsons.T و Bendix في حين اهتمت النظريات الاقتصادية الكلاسيكية بالشغل و الحراك الجغرافي بالهجرة الداخلية الخارجية و تكون آلية التحرك الآجر، كما اهتمت نظريات بتوضيح عوامل البطالة. تحول النقاش بين علماء الاجتماع و علماء الاقتصاد، بدل الاهتمام بالعمل و مضمون العمل و تحليل الحركات النقابية في المؤسسة، تمحور النقاش منذ الثمانينات حول شكل المجتمع الذي تنتجه المؤسسة لذلك أدرجنا مداخل منها ما اهتم بتفسير خصائص الحراك العمالي العمودي و الأفقي ومنها ما خصص لتحديد متغيرات المسار المهني للفئات السوسيومهنية باتجاهات نظرية و فلسفية مختلفة لأن الكشف عن واقع الحراك العمالي لم نناقشه بمدخل من الداخل و إنما وظفنا مجموعة من المداخل توزعت أهميتها حسب الفصول كما يعود تنوع المداخل إلى إتباع المنهج التعددي لأن كل فصل من الرسالة هو حقل من حقول الحراك الاجتماعي و لذلك لا يمكن تفسيره بمدخل أو باتجاه من الاتجاهات. و هو ما دفعنا إلى الكشف عن أهم العوامل المحددة لمسار الحراك العمالي و انعكاس الإصلاحات على المؤسسة و الفئات السوسيومهنية و لكي نجيب عن الانشغالات بوبنا الرسالة إلى خمسة فصول. تضمن الفصل الأول ثلاثة عناوين. الإشكالية و المعالجة المنهجية و المعالجة المفهمية. طرحنا في الإشكالية مشكل الإصلاحات و انعكاساته على واقع الحراك العمالي بالمؤسسة العمومية الاقتصادية، حالة فرتيال Fertial ،بداية من 1997 لسببين أساسيين هما صدور مرسوم 71 في 4 جويلية 1997 و تطبيق إجراءات التسريح الجماعي للعمال و ما نتج عنه من ميكانيزمات دوران داخلي بآليات مختلفة و دوران خارجي أي مغادرة المؤسسة. للإجابة عن ما طرح في الإشكالية صغنا سؤالا رئيسا، تفرع إلى أربعة أسئلة فرعية، اختبرنا كل سؤال فرعي بمؤشرات، حددنا بالإجابة عن المؤشرات النتيجة الجزئية لكل سؤال الذي يعتبر في نفس الوقت موضوع كل فصل من فصول الرسالة خاصة الثالث والرابع والخامس وبإعادة تركيب النتائج الجزئية نكون قد أجبنا عن السؤال الرئيس.Item علاقات العمل في المؤسسة الجزائرية دراسة سوسيولوجية لأشكال الصراع في ظل الخوصصة دراسة ميدانية بمؤسسة نڤاوس للمصبرات – باتنة(2010) رفيق قرويانعكست التغيرات المتسارعة في المجتمع الجزائري ،على بنيته السياسية والاقتصادية والمجتمعية وكان من نتاج ذلك ، التحولات التي عرفها القطاع العام ، بدءا بالمؤسسات العمومية الاقتصادية خاصة بعد عام 1990 ،استجابة لمتطلبات التحول في المجال السياسي والاقتصادي بغية فتح المجال أمام اقتصاد السوق ، ولعل دراستنا تحاول تحديدا مواكبة هذا التغيرالسوسيواقتصادي بتناولها لموضوع علاقات العمل في المؤسسة الجزائرية : دراسة سوسيولوجية لأشكال الصراع في ظل الخوصصة . فمن خلال هذا الموضوع سعينا للتشخيص الواقعي لظاهرة الصراعات العمالية في بيئة العمل ، هذه البيئة التي عرفت مرحلة انتقال من القطاع العام إلى الخوصصة ، ممثلة في مؤسسة : نقاوس للمصبرات – باتنة - Concerves Gaous´N فظاهرة الصراع العمالي متواجدة في التنظيمات الاجتماعية ، ولكن البحث السوسيولوجي الحالي هو محاولة لتتبع العلاقات العمالية من منظور سوسيولوجي يكشف أثناءه عن نوعية الأشكال الصراعية التي انجرت في أعقاب تطبيق الخوصصة كإحدى المراحل الاقتصادية ، ومن ثمة ترصد ردود الفعل العمالية ، ومعرفة كيفيات التعاطي مع كافة المتغيرات التي تم استحداثها بدخول المؤسسة مرحلة الخوصصة ، سواء تعلق الأمر بطبيعة العلاقات التي تحكم جماعات العمل والإدارة وفقا لأطر تسييرية وتنظيمية جديدة ، أو بين ممثلي النقابة وصاحب العمل ، وبناء عليه جاء التساؤل الرئيسي يتمحور حول معرفة طبيعة العلاقات العمالية التي تشهدها مؤسسة نقاوس للمصبرات في ظل انتقالها إلى الخوصصة ، أما أهداف الدراسة فقد تركزت حول معرفة نوعية المطالب العمالية ، والدور النقابي في ظل الخوصصة ، وكذلك الكشف عن الأساليب والأشكال التعبيرية للعمال للتعبير عن حالات التذمر والاستياء ، وبهدف تحقيق هذه الأهداف أجرينا الدراسة الميدانية بمؤسسة مخوصصة تمثلت في : نقاوس للمصبرات – بباتنة - . N´Gaous Concerves وبناء عليه حاولت الدراسة معرفة نوعية العلاقات العمالية في بعدها السوسيولوجي المتمثل في طبيعة الأشكال أو الأنماط الصراعية التي يمارسها العمال في ظل الخوصصة ، وهذا من خلال تتبع طبيعة التفاعلات الاجتماعية لجماعات العمل ، والتقرب من الظروف المهنية التي يعايشها العمال ، ورصد الحقائق المرتبطة بطرق التسيير والتنظيم في ظل الخوصصة ، ومعرفة تأثير ميزان القوة ، خاصة بين المالك الجديد للمؤسسة ، والتمثيل النقابي ، وحتى معرفة بعضا من العوامل الخارجية كالوصاية ممثلة في وزارة المساهمات وترقية الاستثمارات ، والمركزية النقابية ، التي كان لها تأثيرا فعالا على مستوى المؤسسة وتحديدا إضراب فيفري 2007 التاريخي ، ووفقا لذلك تمخضت الدراسة عن جملة من النتائج الهامة نرصدها كمايلي : - رفض المقترحات العمالية بشأن أحقيتهم في تشكيل شركة أجراء ، و الشروط التعجيزية التي تعرضوا لها بالتواطؤ المفضوح من طرف مسؤولي المجمع Enajuc والوصاية ، ويعد ذلك بداية للانسداد الحقيقي على مستوى المؤسسة . حيث تولدت مشاعر عدم الثقة في بين العمال ومسؤولي المجمع ، ناهيك عما خلفه ذلك من الإحباط والخوف على مستقبلهم المهني ، والقلق على مصير المؤسسة المجهول . - المؤسسة في ظل الخوصصة تعرضت إلى أشكال متعددة من الصراعات الفردية ، بدءا من الشكاوى والتظلمات إلى التغيب عن العمل . أما عن العقوبات فقد ثبت أن إدارة المؤسسة مخول لها تطبيق بنود القانون الداخلي والاتفاقية الجماعية الخاصة بالردع وتسليط العقوبات لتمكين الشرعية ، ولكن نفس إدارة المؤسسة ليس لها صلاحيات للفصل في منح المستحقات المادية للعمال ، إلا بالرجوع إلى صاحب المؤسسة ؟. ويشكل ذلك ميزة من الميزات التي أدخلت في إطار الخوصصة على مستوى المؤسسة مجال الدراسة. - ملف خوصصة مؤسسة نقاوس أزعج مصالح عليا في الدولة ، بدءا بوزارة المساهمات وترقية الاستثمارات ، مجلس مساهمات الدولة ، الأمانة العامة للمركزية النقابية ، وأزعج حتى المديرية العامة للمجمع Enajuc . لأن الأمر كان على مايبدو من بدايته أمرا محسوما بضرورة خوصصة المؤسسة . وتدخل القوة العمومية ، ومؤسسة العدالة في إحدى وجوهها هو فرض لسياسة الأمر الواقع. - حضور وفعالية الفرع النقابي على مستوى المؤسسة ، بدءا من بداية الإضراب في فيفري 2007 لم يقابله حرصا بنفس الدرجة للمركزية النقابية ، رغم اعتراضها على قرار الخوصصة وتحذيراتها للوزارة الوصية من خطورة مثل هاته القرارات على مستوى المؤسسة والمجتمع المحلي . - تمثلت المطالب المرفوعة في بداية الإضراب المؤطر من طرف الفرع النقابي ، في الرفض الكلي لقرار خوصصة المؤسسة ، وانتقلت المطالب فيما بعد إلى التشديد على ضرورة محاسبة المتواطئين من مسؤولي المجمع Enajuc في بيع المؤسسة . حضورالإرادة السياسية كانت أقوى بكثير من إرادة العمال ونقابتهم ، بحيث انعكس ذلك على نوعية المطالب التي رفعها العمال بعد انتهاء الإضراب ، ويمكن تفسير ذلك بأن تدخل السلطات المحلية والسلطات الوصية تسبب في إجهاض المطالب ذات الصلة بالخوصصة ، وأصبح الأمر يقتصر على مطالب ذات طابع مادي لا أكثر، وهذا يرجع بالدرجة الأولى لعامل أساسي يتمثل في التلويح بالطرد والمتابعة القضائية في حالة التمادي في التحريض ، وهي ممارسات قهرية مورست لدفع العمال للتراجع عن فكرة الإضراب أولا ، والكف عن إثارة ملف الخوصصة من أصله لأن الأمر اعتبر منتهيا وبعدها نجحت الوصاية في تكسير الإضراب .Item تحليل سوسيولوجي لديناميكية التشغيل بإقليم تبسـة دراسة ميدانية حول التمثلات الاجتماعية للمسجلين بالوكالة الولائية للتشغيل.(2010) مناح رفيقتسعى الدراسات و الأبحاث في علم الاجتماع إلى بناء صورة أكثر وضوحا على نسيج التفاعلات داخل مختلف الجماعات بهدف تقديم مقاربات أكثر فعالية على مستوى الميدان ، لمختلف المشكلات التي تواجه أفراد الجماعات والتي يمكن لها التأثير على بنية الجماعات أو التأثير في نسيج العلاقات ‘ تعتبر دراسة التمثلات الاجتماعية من أهم الأدوات المستحدثة لمقاربة مستوى التفاعل الفردي ومدى انطباعه برمزية المخيال الاجتماعي من ناحية ومقولات العقل الجمعي من ناحية أخرى. في حين الوق ت تعتبر مشكلة التشغيل من الأبعاد الأكثر إلحاحا من حيث تفاقم البطالة داخل البني الاجتماعية ، لكن قبل التطرق إلى ما تقدمه دراسات التمثلات الاجتماعية لفهم ممارسات التشغيل المترجمة لسياسات معتمدة : مفهوم البطالة والتشغيل والشغل وسياسات التشغيل هي مفاهيم متداولة إلى درجة سببت الخلط وخلقت تقاطعات بين حقولها الدلالية انطلاقا من حقولها التداولية وعليه توخت الدراسة إدراج تقصي على المستوى التاريخي و المنهجي للإجابة على هذا الإشكال . لتمهيد تناول التمثلات الاجتماعية حول احد هذه المفاهيم ،مع سيرورة التقصي التاريخي و إعادة استحضار الارتباط بين التجليات البسيطة المدركة (بفتح الراء) للتشغيل ألا وهي العمل في تداخلاته مع التضامن الاجتماعي وصولا إلى اعتباره من الظواهر المؤسسة للدول القومية الحديثة وبلورة مفهوم الدولة القومية , اتضحت معالم المقاربة المعتمدة ببحث علاقة التشغيل وفق هذه الخلفية مع باقي المفاهيم المرتبطة , ومدى تأثير دينامكيتها على الإقليم و الأفراد وفق مستويات تمثلاتهم الاجتماعية للموضوع بالاستعانة بتقنيات بحث ميدانية مستحدثة خصيصا لتكميم التمثلات الاجتماعية اختير إقليم اختصاص الوكالة الولائية للتشغيل بتبسة كمجتمع دراسة و حدد امتداد سنة 2009 كسنة مرجعية لمقاربة التمثلات الاجتماعية لطالبي العمل المسجلين بالوكالة حول التشغيل وتقصي ارتباطها بدينامكية التشغيلية المعبرة عن تموقع الفرد داخل سلسلة من الاختيارات المتاحة مع السعي لتحديد موقع الدولة داخل تلك التمثلات الاجتماعية .Item تنمية الموراد البشرية(2010) الطيب بوسافليشكل موضوع الموارد البشرية أحد الاهتمامات التي تشغل بال الاقتصاديين والاجتماعيين حيث أصبح من المؤكد أن نجاح أي مشروع يتوقف على مدى الاهتمام بتنمية الإنسان الذي تبنى على عاتقه كل الحضارات. إن تناولنا لموضوع الموارد البشرية لم يكن كذلك من باب الاكتشافات الجديدة و إنما يدخل ضمن التأكيد على دور الإنسان في دفع عجلة التنمية . وفي هذا ألمجال فقد تم تقسيم بحثنا هذا الى ثمانية فصول،تم تخصيص الأول الى ألمعالجة ألمنهجية للبحث ،حيث تم من خلاله تحديد الإشكالية و ثلاثة فصول أخرى خصصت لمعالجة عينة من الأفكار النظرية التي تشيد بدور الإنسان في مجال التنمية تم انتقاؤها بغية إنارة الطريق أمامنا. أم الباب الثاني فيتكون من خمسة فصول تخدم في مجملها الجانب الميداني. فيما يتعلق بالباب الأول و من خلال عرضنا للفصل الأول تم التطرق إلى المسير الجزائرية في مجال التنمية بدء بالنصوص والتصريحات الرسمية التي توضح المحددات الرئيسية للمنهج التنموي المتبع في الجزائر بحيث اتضح صراحة أن الاختيار كان أشتراكيا . انطلاقا من المعطيات المتوفرة لدينا يبدو الواقع التنموي صورة أخرى لا تطابق مضمون النصوص. فبدلا من فك الارتباط بالغرب ازدادت الجزائر تبعية نتيجة لعدم وضوح السياسة العمة للبلاد بسبب قلة الخبرة والمبالغة في التصريحات التي اعتبرت النظام الاشتراكي هو المخرج بل ذهبوا إلى حد اعتباره عصا السحرية لحل مشاكل الطبقة الشغيلة .كما حاولنا منItem الإشراف التربوي في المؤسسة التعلیمیة الجزائریة(2010) فرید غیاطيتناول هذا البحث العلمي ظاهرة الإشراف التربوي في المؤسسة التعليمية الجزائرية عموما وثانوية محمد بلخير (مجال الدراسة ) الميدانية خصوصا؛ وهذا بغرض الكشف عن طبيعة الإشراف التربوي الممارس وأبعادها وكذا الصعوبات والمعوقات الوظيفية التي تواجهه، كما أن مرتكزات هذه الدراسة نبعت من واقع التعليم في الجزائر وما يكتنفه من تطورات سريعة في شكل اصلاحات مسترسلة ميزت هذا العقد على وجه التحديد. وعليه ارتأينا البحث حول تموقع الإشراف التربوي في ظل كلّ تلك التغيرات المحدثة والتي لمية وفي المقابل أيضا ازدياد الحاجة إلى أطر إشرافية حديثة على غرار ما تشهده الساحة العربية على وجه التحديد في مجال الإشراف التربوي خصوصا والعالم عموما. ولقد احتوت هذه الدراسة ضمن المنهجية العامة ما يأتي: - الإشكالية التي يتمحور حولها البحث. - المقاربة المنهجية المعتمدة في البحث. فصول ثمّ توزيعها كما يأتي: - الفصل الأول: ويتناول الأسس النظرية للبحث (المفاهيم الأساسية والمكملة / المساعدة للبحث وكذا النظريات الأساسية المفسرة للإشراف التربوي. - الفصل الثاني : تضمن طبيعة الإشراف التربوي ومدارس الفكر الإداري والقيادي. - الفصل الثالث : ركّز على الإشراف التربوي في الجزائر من خلال تناول: - قراءة في النصوص القانونية المؤطرة لعملية الإشراف التربوي. - مهام المشرف التربوي في الجزائر. - الفصل الرابع: وتناول الإشراف التربوي في المؤسسة التعليمية الجزائرية ثانوية محمد بلخير – أ- الفصل الخامس: تناول البيانات الميدانية تحليلها وتفسيرها استجابة للتساؤل المركزي وتساؤلات الفرعية. وفي النهاية ثمّ التعرض إلى النتائج العامة المحققة في هذا البحث والتي أفرزت واقعا إشرافيا بعيدا عن الحداثة وغير شامل لمكوناته وأبعاده، وعليه جاءت المحصلة عبارة عن تقلص وجمود وعدم مسايرة الإشراف التربوي في المؤسسة التعليمية الجزائرية الحداثة والمتغيرات الحاصلة في حقل التربية والتعليم.Item نظام السجون في الجزائر: نظرة على عملية التأهيل كما خبرها السجناء دراسة ميدانية على بعض خريجي السجون(2010) مصطفى شريكشكلت الجريمة واحدة من الظواهر الاجتماعية التي سعت الكثير من العلوم والفنون إلى فهمها، وتفسيرها، وحتى ضبطها، كما كانت محل بحث العديد من الدارسين في مختلف ضروب المعرفة العلمية، لما ترتبط به أشـد الارتبـاط بواقع المجتمع، وتمس بأمنه واستقراره، وما تخلفه من آثار سلبية على الفـرد من اضطراب، وعلى المجتمع من تفكك، وفي هذا كانت الجريمة واحدة مـن أعقد المشكلات الاجتماعية التي فرضت وجودها من حيث طبيعتها، والأسباب المحركة لها، مما دفع بالكثير من دارسي التربية والنفس والاجتمـاع وفقهـاء القانون إلى محاولة تحقيق الفهم العلمي لهذه الظاهرة الاجتماعيـة، والـتحكم فيها، والتقليل من معدلات حدوثها، ويخطأ من يصدق أن هناك علمنـا قائمـا بذاته قدم أفضل الأساليب في حصر دوافع الجريمة ومسبباتها، مما يعنـي أن تضافر الفنون العلمية هو الكفيل بكشف أسرار هذه الظاهرة التي كمـا يعبـر عنها البعض على أنها ظاهرة اجتماعية قانونيـة، تمـارس داخـل جماعـات ومجتمعات، وينطلق تحديدها من منطلقات اجتماعية تتعلق بثقافة المجتمع، إلى جانب أنها ترتبط من حيث طبيعتها ونوعهـا وكثافتهـا ومسـارها بظـروف المجتمع، وبنائه الاجتماعي، ونظمه الاجتماعية، كالنظام السياسي والاقتصادي )1 )والديني والقيمي... وبتاريخ المجتمع وتقاليده وأعرافه وعادات أبنائه ، وهـذا مؤشر على أن الجريمة لا يمكن فك شفرتها ما لم تتداخل جهود أنظمة المجتمع وبناءاته، وتتلاقى الرؤى صوب هدف واحد هو فهم النماذج السلوكية المضادة للمجتمع ونظم الضبط فيه . إذا كانت الجريمة وما تمثله من انتهاك أو تعدي على القانون الجنائي فـإن المجتمعات قد تناولت هذه السلوكات بوضع قواعد ونصوص تحد من شـيوع الظاهرة أو امتدادها في الوسط الاجتماعي، من جانـب القـوانين الوضـعية،Item انعكاسات الإستراتيجية التوجيهية للمؤسسة الاقتصادية على سياسة التوظيف دراسة ميدانية بمركب أرسيلور ميطال الحجار- عنابة(2010) فالي رمضانإن نجاح الإستراتيجية التوجيهية للمؤسسة الاقتصادية، والتي تتم صياغتها بناءا على نتائج التحليل البيئي لمحيطها الداخلي والخارجي وفق نموذج (SWOT ،(يتوقف بالضرورة على مدى توفر موارد بشرية ذات قيمة تنافسية وتمتلك استعدادات تمكنها من تحقيق القيمة المضافة للمؤسسة وتدعيم مركز ها التنافسي ، وعليه فإن دور إدارة الموارد البشرية، الهيئة التي تعنى بشؤون العنصر البشري، أصبح جدو مهم وله أبعاد ودلالات إستراتيجية، خاصة في ظل المكانة التي أصبحت تحتلها هذه الإدارة في الهيكل التنظيمي للمؤسسة ككل. إن مسؤولية إدارة الموارد البشرية في توفير موارد بشرية بالعدد والنوعية المطلوبة وفي الوقت المحدد، يفرض عليها تكييف ممارساتها ووظائفها ، خاصة سياسة التوظيف مع متطلبات الإستراتيجية التوجيهية للمؤسسة، وهو ما يعني تطبيق طرق التخطيط الإستراتيجي للموارد البشرية وتصميم برامج استقطابية جديدة، بالإضافة إلى تطوير تقنيات وإجراءات حديثة تسمح بانتقاء واختيار أفضل الكفاءات القادرة على التأقلم مع ثقافة المؤسسة التنظيمية، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية المسطرة. وفي ظل الإشكال القائم حول طبيعة عمليات التكييف التي يجب أن تطرأ على الممارسات والسياسات المرتبطة بعملية التوظيف بشكل يتوافق مع نوعية الإستراتيجية التوجيهية المطبقة من طرف الإدارة العليا للمؤسسة الاقتصادية، تمحور محتوى السؤال المركزي للدراسة التالي: - كيف تتحدد السياسات والممارسات المتعلقة بوظيفة التشغيل في ظل الإستراتيجية التوجيهية للمؤسسة الاقتصادية ؟ وتمفصل عن هذا السؤال المركزي سؤالين فرعيين هما: 1 .ما هي الإستراتيجية التوجيهية المعتمدة من طرف المؤسسة الاقتصادية ؟ 2 .ما هي انعكاسات هذه الإستراتيجية التوجيهية على السياسات والممارسات المتعلقة بوظيفة التشغيل في المؤسسة الاقتصادية ؟ وللإجابة عن هذه التساؤلات اقترحنا الفرضيات التالية: - الفرضية الأولى: تعتمد المؤسسة الاقتصادية على إستراتيجية توجيهية ترسم خطة سيرها المستقبلية وتهدف إلى تحقيق غاياتها ورسالتها. البحث انعكاسات الإستراتيجية التوجيهية للمؤسسة الاقتصادية على سياسة التوظيف - الفرضية الثانية: إن عملية التشغيل تتحدد كما وكيفا (العدد، نوعية الكفاءات) بما يتماشى ومتطلبات الإستراتيجية التوجيهية المتبعة من طرف المؤسسة. - الفرضية الثالثة: إن إجراءات التشغيل والممارسات المتعلقة به (الاستقطاب، الاختيار والتعيين) تصمم لاختيار أفضل المترشحين القادرين على انجاز الأهداف الإستراتيجية.Item التغيير التنظيمي و أثره على الولاء التنظيمي لدى موظفي مؤسسة الكهرباء و الغاز دراسة ميدانية بمؤسسة الكهرباء و الغاز ولاية-عنابة-(2010) كرمي كريمةيعتبر التغيير التنظيمي السمة المميزة للمؤسسات الصناعية الجزائرية منذ الاستقلال حيث شهدت تلك المؤسسات أساليب تنظيمية متعددة ومتنوعة وهي: 1 -مرحلة التسيير الذاتي: مارس 1963 إلى حوالي 1965 ،ظهر هذا التنظيم بعد الاستقلال مباشرة ′′المؤسسة المسيرة ذاتيا" Autaugeree Entreprise. 2 -مرحلة التسيير ′′البيروقراطي": أين تدنى حجم المشاركة العمالية بنسبة كبيرة، ويعبر عنها ′′المؤسسة أو المشروع العام" Publique Entreprise . 3 -مرحلة التسيير الاشتراكي: منذ 1971 ،أين وجدت محاولة لتطبيق الديمقراطية في ميدان العمل بتمثيل "المؤسسة الاشتراكية" Socialiste Entreprise . 4 -مرحلة إعادة الهيكلة وتطبيق نظام استقلالية المؤسسات: 1988 ،والتي اتصفت فيها المؤسسات بالمبادئ التالية: (الاستقلالية، والمتاجرة، والتنظيم الاشتراكي). وفي المرحلة الحالية تم تطبيق نظام الخوصصة على أغلبية المؤسسات الاقتصادية الكبرى. ويلاحظ أن ظاهرة التغير التنظيمي المطبقة على المؤسسات الصناعية الجزائرية تخلت على الطابع الاجتماعي الذي طغى عليها خصوصا في فترة التسيير الاشتراكي وبدأ التوجه العقلاني في التسيير يشكل السمة الأساسية للتغيرات الحالية غير أن ذلك أفرز بعض المشكلات كتسريح العمال وكثرة الإضرابات ... وغيرها من الظواهر السلبية. والتغيير التنظيمي هو ظاهرة صحية فهو يهدف إلى زيادة الأداء والفعالية في العمل، وهو يعتبر كنتيجة في قو فسة، التكنولوجيا، ّ لتغيرات محيطة وداخلية للمؤسسة، فالتغيرات المحيطة بالمؤسسة تتمثل: ة المنا تغيرات سياسية واقتصادية وقانونية، تغيرات في القيم الاجتماعية،... وغيرها. أما التغيرات الداخلية للمؤسسة تتمثل في: تغييرات في الآلات والمنتجات وأساليب فنية أخرى، تغيرات في أساليب وا لمسؤوليات والمركز والنفوذ، ٕ جراءات العمل، تغيرات في الأفراد، تغيرات في علاقات السلطة وا ... وغيرها. وقد يجرى التغيير التنظيمي في المؤسسة على الأفراد أو جماعات العمل أو التنظيم، وقد يشملها جميعا أي يكون تغيير كامل. ّة مقاومة الأفراد العاملين للتغيير ولإنجاح عملية التغيير التنظيمي يجب تفادي أو الإنقاص من شد التنظيمي في المؤسسة، وذلك بإتباع أساليب علمية في إجراء التغيير التنظيمي.