انعكاسات الإستراتيجية التوجيهية للمؤسسة الاقتصادية على سياسة التوظيف دراسة ميدانية بمركب أرسيلور ميطال الحجار- عنابة

No Thumbnail Available
Date
2010
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
إن نجاح الإستراتيجية التوجيهية للمؤسسة الاقتصادية، والتي تتم صياغتها بناءا على نتائج التحليل البيئي لمحيطها الداخلي والخارجي وفق نموذج (SWOT ،(يتوقف بالضرورة على مدى توفر موارد بشرية ذات قيمة تنافسية وتمتلك استعدادات تمكنها من تحقيق القيمة المضافة للمؤسسة وتدعيم مركز ها التنافسي ، وعليه فإن دور إدارة الموارد البشرية، الهيئة التي تعنى بشؤون العنصر البشري، أصبح جدو مهم وله أبعاد ودلالات إستراتيجية، خاصة في ظل المكانة التي أصبحت تحتلها هذه الإدارة في الهيكل التنظيمي للمؤسسة ككل. إن مسؤولية إدارة الموارد البشرية في توفير موارد بشرية بالعدد والنوعية المطلوبة وفي الوقت المحدد، يفرض عليها تكييف ممارساتها ووظائفها ، خاصة سياسة التوظيف مع متطلبات الإستراتيجية التوجيهية للمؤسسة، وهو ما يعني تطبيق طرق التخطيط الإستراتيجي للموارد البشرية وتصميم برامج استقطابية جديدة، بالإضافة إلى تطوير تقنيات وإجراءات حديثة تسمح بانتقاء واختيار أفضل الكفاءات القادرة على التأقلم مع ثقافة المؤسسة التنظيمية، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية المسطرة. وفي ظل الإشكال القائم حول طبيعة عمليات التكييف التي يجب أن تطرأ على الممارسات والسياسات المرتبطة بعملية التوظيف بشكل يتوافق مع نوعية الإستراتيجية التوجيهية المطبقة من طرف الإدارة العليا للمؤسسة الاقتصادية، تمحور محتوى السؤال المركزي للدراسة التالي: - كيف تتحدد السياسات والممارسات المتعلقة بوظيفة التشغيل في ظل الإستراتيجية التوجيهية للمؤسسة الاقتصادية ؟ وتمفصل عن هذا السؤال المركزي سؤالين فرعيين هما: 1 .ما هي الإستراتيجية التوجيهية المعتمدة من طرف المؤسسة الاقتصادية ؟ 2 .ما هي انعكاسات هذه الإستراتيجية التوجيهية على السياسات والممارسات المتعلقة بوظيفة التشغيل في المؤسسة الاقتصادية ؟ وللإجابة عن هذه التساؤلات اقترحنا الفرضيات التالية: - الفرضية الأولى: تعتمد المؤسسة الاقتصادية على إستراتيجية توجيهية ترسم خطة سيرها المستقبلية وتهدف إلى تحقيق غاياتها ورسالتها. البحث انعكاسات الإستراتيجية التوجيهية للمؤسسة الاقتصادية على سياسة التوظيف - الفرضية الثانية: إن عملية التشغيل تتحدد كما وكيفا (العدد، نوعية الكفاءات) بما يتماشى ومتطلبات الإستراتيجية التوجيهية المتبعة من طرف المؤسسة. - الفرضية الثالثة: إن إجراءات التشغيل والممارسات المتعلقة به (الاستقطاب، الاختيار والتعيين) تصمم لاختيار أفضل المترشحين القادرين على انجاز الأهداف الإستراتيجية.
Description
Keywords
Citation