DSpace@UBMA

DSpace of Badji Mokhtar University is a digital repository for UBMA's research, including peer-reviewed articles, technical reports, working papers, theses, and more.

 

Recent Submissions

Item
دراسة تشخيصية للمشكلات الانفعالية و الأسرية لدى الطلبة الجامعيين ومدى تأثيرها على تحصيلهم الدراسي
(جامعى باجي مختار عنابة, 2022-10-09) لكحل وهيبة
لقد هدفت الدراسة الحالية لمعرفة أهم وترتيب المشكلات التي يعاني منها الطالب الجامعي ومدى ارتباط هذه المشكلات بالتحصيل الدراسي لديه، حيث انطلقت الدراسة من عدة تساؤلات مفادها: ما هي أهم المشكلات التي يعاني منها الطلبة الجامعيين والتي ترتبط بتحصيلهم الدراسي؟ للإجابة على هذا التساؤل الرئيسي تم وضع عدة تساؤلات ثانوية وهي كالتالي: 1. ما أهم وترتيب المشكلات التي يعاني منها الطلبة الجامعيين؟ 2. ما مدى ارتباط المشكلات البيداغوجية لدى الطلبة الجامعيين بتحصيلهم الدراسي؟ 3. ما مدى ارتباط المشكلات الاقتصادية لدى الطلبة الجامعيين بتحصيلهم الدراسي؟ 4. ما مدى ارتباط المشكلات الأسرية لدى الطلبة الجامعيين بتحصيلهم الدراسي؟ 5. ما مدى ارتباط المشكلات الشخصية لدى الطلبة الجامعيين بتحصيلهم الدراسي؟ 6. ما مدى ارتباط المشكلات الانفعالية لدى الطلبة الجامعيين بتحصيلهم الدراسي؟ تتجلى أهمية هذه الدراسة في أهمية الموضوع المدروس بمتغيراته، المستقلة متمثلة في المشكلات التي يعاني منها الطلبة، والتابع ممثلا بالتحصيل الدراسي، ولما لهذا الأخير من أهمية بالنسبة لمسار الطالب الدراسي ومستقبلهم المهني، وكذا العاملين في المجال التربوي والقائمين على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. ولقد اعتمدت الباحثة في ذلك على المنهج الوصفي باعتباره المنهج الملائم للظاهرة، وعلى عينة طبقية عشوائية مكونة من 207 طالب وطالبة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة باجي مختار –عنابة- مجمع "أحمد البوني". ولتحقيق أهداف البحث، استعانت الباحثة بقائمة موني للمشكلات من إعداد مصطفى فهمي، واستخدمت الباحثة برنامج spss للمعالجة الإحصائية للبيانات. وقد تم التوصل على إثرها إلى مجموعة من النتائج: - يعاني الطالب الجامعي من مشكلات بيداغوجية أهمها الخوف من الرسوب وعدم القدرة على التركيز ونقص الحوار مع الأستاذ وكثرة المحاضرات والحصول على درجات ضعيفة في الامتحانات. - يعاني الطالب الجامعي من مشكلات أسرية أهمها عمل الوالدين فوق طاقتهما والانشغال على أفراد الأسرة والرغبة في إبدال مقر السكن. - يعاني الطالب الجامعي من مشكلات اقتصادية أهمها الحاجة إلى عمل في أوقات الفراغ وصرف النقود فيما لا يفيد، والحاجة إلى عمل في العطلة الصيفية. - يعاني الطالب الجامعي من مشكلات الشخصية أهمها التفكير بكثرة بترك الجامعة والالتحاق بعمل، ومشكلة العناد، والحاجة إلى تقرير نوع العمل بالمستقبل. - يعاني الطالب الجامعي من مشكلات انفعالية أهمها الخوف من عقاب الله والقلق الشديد عدم القدرة على نسيان أشياء مزعجة، والخوف من الوقوع في الأخطاء. - يوجد ارتباط سلبي ضعيف بين مختلف المشكلات التي يعاني منها الطالب الجامعي (بيداغوجية، أسرية، اقتصادية، شخصية، انفعالية) وتحصيله الدراسي. - يوجد ارتباطات إيجابية دالة إحصائيا بين مختلف المشكلات. - لدى الطالب الجامعي رغبة في حل مشكلاته المختلف عن طريق الدراسة بالجامعة. الكلمات المفتاحية: مشكلة انفعالية؛ مشكلة أسرية؛ تحصيل دراسي؛ طالب جامعي؛ جامعة؛ اسرة
Item
ديناميكية التحول من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد منتج
(جامعة باجي مختار عنابة, 2015) شيخ؛ رحمة
رغم جهود الإصلاح في بلدان الجنوب النفطية، في العقود الأخيرة، إلا أن غالبيتها لا تزال لم تحقق بعدُ أهدافها المسطرة لبلوغ التنمية الاقتصادية المستدامة. ففي الواقع، يظل القطاع ألاستخراجي القطاع المهيمن في الاقتصاد، لذا استمرت إدارة الريع النفطي في ضمان التوازنات الاقتصادية. في هذا السياق تتمحور الإشكالية الرئيسية لهذه الأطروحة في تحليل مسألة استمرار التأخر التنموي في العديد من اقتصاديات الجنوب النفطية، بما في ذلك حالة الجزائر، وكيفية الخروج من منظومة الريع وبعث ديناميكية تحوّلٍ نحو اقتصادٍ منتج للثروة. ولقد بيّن تحليل أدبيات تعثر النمو/التأخر التنموي –إجمالا- وجود خلاف كبير قابلٍ للنقاش حول عوامل تفسير ضعف الأداء الاقتصادي في اقتصاديات الجنوب، لاسيما الاقتصاديات النفطية. إلا أن هذا الاختلاف يسمح بتنويع القنوات السببية، على الصعيد التحليلي، مع تفاوت قدرتها التفسيرية وقربها إلى الواقع. ولقد تم ترجيح النتائج التي توصّلت إليها مجموعة الدراسات التي قامت بالتأكيد على أهمية العوامل الداخلية في تفسير التأخر الاقتصادي الحالي، مع نفي العلاقة الحتمية للعنة الموارد مما يفتح المجال أمام إمكانية تحسين الأداء الاقتصادي من خلال الإصلاحات الاقتصادية، الإصلاح المؤسساتي، وتفعيل دور الريع داخل الاقتصاد بعيدا عن منظومة الريع .حيث أوضحت الأطروحة تجاهل الدور الديناميكي الذي يمكن أن يلعبه الريع في حالة توفير بيئة اقتصادية ومؤسساتية مناسبة. كما قامت الدراسة بتسليط الضوء على عدة تجارب فريدة، سمحت بإيضاح أهم مقومات الانتقال من منظومة الريع، أو تجاوزها، لاسيما من خلال التعرض لحالة أوروبا (الغربية) خلال القرون الوسطى، وكذا حالات معاصرة كماليزيا و إندونيسيا، والتجربة الرائدة للنرويج. أما بالنسبة لحالة الجزائر فلم يتمكن الاقتصاد الجزائري من توفير شروط التنمية المستدامة، بما يسمح بإقامة اقتصاد منتج للثروة وتحقيق نموٍ مستدام، يعكس الأداء الاقتصادي الجيد و الإدارة السليمة لعائدات المحروقات، مما يساهم في انتقال الثروة عبر الأجيال. إذ استمرت تبعية الاقتصاد اتجاه القطاع الإستخراجي. وتعكس الإختلالات الهيكلية في الجزائرـ إختلالاتٍ على مستوى الإطار المؤسساتي إجمالا، وكذا النظام الإنتاجي، وعدم التناسق بينهما، في ظل غياب برنامج تنموي وطني واضح. وهي بذلك لا تشكل خصوصية ضمن إشكالية التحول من منظومة الريع في اقتصاديات الجنوب النفطية. وتكمن أهمية الدور المحوري لديناميكية التحول من منظومة الريع نحو نظام إنتاجيٍ تنافسي قائم على التنويع الاقتصادي في كونه ركيزةً للتنمية المستدامة، ويؤدي إلى مستويات أعلى من النمو الاقتصادي و التشغيل، كما يخلق مناعة أكبر للاقتصاد على المدى الطويل اتجاه التقلبات و عدم الاستقرار. ولقد سمحت الأطروحة مبدئيا بتقديم تصورٍ عام حول ديناميكية التحول وعناصره الفاعلة، مع التأكيد على ضرورة أخذ خصوصية كل حالةٍ، في الدراسات اللاحقة، لأجل صياغة وتجسيد السياسات الإصلاحية.على صعيد منهج الدراسة، ونظرا لشمولية هذا الموضوع وتعقيده، تم تنويع الأدوات المنهجية المستخدمة، وذلك ضمن دراسة تندرج ضمن البحث المتعاقب الممتد؛ والذي يتطلب متابعة تطور الظاهرة على طول فترة زمنية طويلة.
Item
اقتراح بروتوكول علاجي قرآني ومدى أهميته في تحسين خصائص الصوت لدى الأطفال زارعي القوقعة
(جامعى باجي مختار عنابة, 2022-07-13) جنبة مروة
نهدف من خلال دراستنا هذه إلى اقتراح بروتوكول علاجي أرطوفوني للخصائص فوق المقطعيةعند النطق بالمقاطع الانفجارية (ba/ma/pa/wa)، نبتغي من وراءه التحسينمن القيم الاكوستيكية للصوت المتمثلة في: (التردد الأساسيF0، البواني الصوتية،الشدة،نسبة عدم انتظام تردد الصوت، نسبة عدم انتظام شدة الصوت، الفرق بين شدة النغمات وشدة الضجيج الصوتي). وللتحقق من فاعليته قمنا بتطبيقه على عيّنة مكونة منخمسة (5) أطفال حاملي الزرع القوقعيتتراوح أعمارهم الزمنيةبين 9 إلى 10 سنوات وعمرهم السمعي يتراوح ما بين 5 إلى 7 سنوات. اتبعنا المنهج الشبه التجريبي بتصميم مجموعتين مرتبطتين بقياسين قبلي وبعدي، واعتمدنا على برمجية البراتPratt ®كأداةتقييم موضوعية للنتائجوهي احدى البرمجيات المساعدة في التحليل الاكوستيكي الفيزيائي للصوت واستخراج العوامل الفيزيائية للكلام. توصلنا إلى نتائج مفادها أن البروتوكول العلاجي الأرطوفوني المقترح كان ذو فاعلية في التحسين من الخصائص فوق المقطعية للصوتوضهر ذلك بشكل جلي في الفروق بين القياسين القبلي والبعدي الكلمات المفتاحية: بروتوكول علاجي أرطوفوني؛ زرع قوقعي؛ تردد أساسي؛ تردد صوت؛ شدة؛ انتظام شدة الصوت؛ بواني صوتية؛ شدة نغمات؛ شدة ضجيج صوتي.
Item
فاعليةتطبيق الطريقةاللفظية النغمية في تطوير خصائص الصوت وتنمية التواصل اللفظي عند الطفل الحامل لجهاز الزرع القوقعي
(جامعى باجي مختار عنابة, 2022-07-14) هميسي ليلى
هدفت الدراسة الحالية إلىالتعرف على فاعلية تطبيق الطريقة اللفظيةالنغمية في تطويرخصائص الصوتوتنمية التواصل اللفظي لدى الطفل الأصم الحامل لجهاز الزرع القوقعي، وقد تمإتباع المنهج الشبه تجريبي على عينة متكونة من(12) طفل موزعين على مجموعتين متكافئتين من ناحية العدد، العمر، السلامة العقلية والبدنية ومدة التجهيز، حيث ضمت المجموعة التجريبية(06) أطفال تم الحصول عليهم بطريقة المسح الشامل للأطفال الذين كانوا يتابعون التكفل الارطوفوني بـ مدرسة صغار الصم- قالمة -، و(06) أطفال في المجموعة الضابطةتم الحصول عليهم بنفس الطريقة والذين يتابعون التكفل الأرطوفوني بمستشفى الجامعي ين ضربان - عنابة-. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبق الجدول الصوتي لأصوات اللغة العربية واختبار تقييم اللغة الشفهية (ELO)المكيف على البيئة الجزائرية على المجموعتين بقياسين قبلي وبعدي مع قياسين تتبعيين، وباستخدام المعالجة الإحصائية توصلت الدراسة إلى: -وجودفروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياسات المتكررةلاختبار خصائص الصوت (عدد الأصوات) لدى الطفل الأصم الحامل لجهاز الزرع القوقعي لصالح المجموعة التجريبية تعزى لتطبيق الطريقة اللفظية النغمية. -وجود فروق ذات دلالة إحصائيةبين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياسات المتكررة لاختبارتقييم اللغة الشفهية (ELO) في جميع بنوده (الاستقبال المعجمي، الإنتاج المعجمي، تكرار الكلمات، فهم الجمل، انتاج العبارات، تكرار العبارات)لصالح المجموعة التجريبية "لدى الطفل الأصم الحامل لجهاز الزرع القوقعي تعزى لتطبيق الطريقة اللفظية النغمية. ما يؤكد فاعلية الطريقة اللفظية النغمية في تطور خصائص الصوت وتنمية التواصل اللفظي عند الطفل الأصم الحامل لجهاز الزرع القوقعي. لذا نوصي بإعطائها المزيد من الاهتمام، وذلك بتعميم إجراءات تطبيقها بمختلف مؤسسات رعاية وتأهيل الطفل الأصم الحامل لجهاز الزرع القوقعي. الكلمات المفتاحية: طريقة لفظية نغمية؛ خصائص الصوت؛ تواصل اللفظي؛ زرع قوقعي؛ طفل أصم؛ طفل
Item
تقييم فعالية برامج تدريب الموارد البشرية وعلاقتها بالأداء الوظيفي من وجهة نظر المتدربين
(جامعة باجي مختار عنابة, 2015) سعــد؛ قرمـش زهـــرة
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل العلاقة القائمة بين فعالية البرامج التدريبية والأداء الوظيفي من وجهة نظر المتدربين بمركب تكرير البترول بسكيكدة (RA1K). ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، وتم اختيار عينة من 325 مفردة من موظفي المركب وفقا لطريقة العينة الحصصية من جميع الفئات العمالية المستفيدة من الدورات التدريبية المتواجدة على مستوى المركب (عون تنفيذ، عون تحكم، إطار)، واستخدم الاستبيان كأداة رئيسية في جمع البيانات، وتم الاعتماد على أسلوب التحليل الإحصائي الوصفي والاستدلالي لوصف وتحليل بيانات الدراسة، واختبار فرضياتها من خلال استخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS " إصدار20 ". وقد توصلت الدراسة إلى أن العملية التدريبية تدار على مستوى المركب محل الدراسة بشكل منهجي وعلمي وبمستوى جيد من وجهة نظر المتدربين، هذا إلى جانب وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد العملية التدريبية (المتغيرات المستقلة) والأداء الوظيفي (المتغير التابع) من وجهة نظر المتدربين عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05)، كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين إجابات المستقصيين (المتدربين) تعزى لمتغير السن، المستوى التعليمي، وعدد الدورات التدريبية بالنسبة لمتغير مساهمة البرنامج التدريبي في تحسين الأداء الوظيفي على مستوى المركب، وكذا وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد عينة الدراسة، بالنسبة لمتغير مساهمة البرنامج التدريبي في تحسين الأداء الوظيفي تعزى لمتغير الجنس، المستوى الوظيفي، والخبرة المهنية. وبناء على نتائج الدراسة تم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات كان من بينها ترسيخ القناعة لدى إدارة المركب محل الدراسة والعاملين في مختلف المستويات التنظيمية بأهمية النشاط التدريبي، والفوائد الناجمة عن تطبيقه، والعمل على توفير الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على تطبيق العملية التدريبية، إجراء الدراسات العلمية للتعرف على الاحتياجات الفعلية للعاملين ونقاط ضعفهم، واعتماد أكثر من أسلوب في تحديدها، إعداد الخطط التدريبية السنوية وفقا للاحتياجات التدريبية بمشاركة جميع العاملين من مختلف المستويات الوظيفية إلى جانب التنويع في الأساليب التدريبية الحديثة، تقييم البرامج التدريبية بشكل دائم ومستمر، وأخيرا العمل على تطوير أساليب ونظام تقييم الأداء الوظيفي للموارد البشرية على مستوى المركب محل الدراسة.