DSpace@UBMA

DSpace of Badji Mokhtar University is a digital repository for UBMA's research, including peer-reviewed articles, technical reports, working papers, theses, and more.

 

Recent Submissions

Item
مساهمة الاتصال التنظيمي في تعزيز الرضا الوظيفي لدى العاملين بالمؤسسة الاقتصادية- دراسة ميدانية بمركب تمييع الغاز الطبيعي GL1K بولاية سكيكدة
(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-02-28) بلمير سارة
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن أهمية المساهمة التي يقدمها الاتصال التنظيمي في تعزيز الرضا الوظيفي، وذلكمن خلال التعرف على مختلف أنماط ووسائل الاتصال المتبناة بمركب تمييع الغاز الطبيعي (GL1K) بولاية سكيكدة،وكذا نمط الإشراف المعتمدللدفع بالأفراد لأداء العمل المطلوب،وصولا للسياسات التحفيزية المعتمدة من طرف المؤسسة والهادفة لتحسين شروط وظروف العمل وتوفير البيئة الملائمة والمناخ التنظيمي المناسب والرامي لتعزيز مشاعر الانتماء، الولاء، الرضا الوظيفي وكذا رفع الروح المعنوية للكوادر البشرية، وزيادة حماسهم للإنتاج وتشجيعهم على العمل بروح الفريق،كما تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على مختلف العوائق الاتصالية التنظيمية والتي تحُول دون تلاحم وتعاون العمال مع بعضهم البعض بما يحقق المنفعة المشتركة والمصلحة المتبادلة والذي تنعكس أثاره على فعالية الأداء ودرجة رضاهم الوظيفي. وقد تم إجراء دراسة ميدانية وفقا لإشكالية وفرضيات الدراسة، أُستخدم فيهاالمنهج الوصفي لعينة عشوائية طبقيةمكونة من 260 مفردة، حيث تمّ الاعتمادعلى الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات وكذا الملاحظة غير المشاركة والمقابلة غير الموجهة، فضلا عنمقياس مينيسوتا لقياس الرضا الوظيفي وقد أفضت نتائج الدراسة إلى:  وجودعلاقة ذات دلالة إحصائية للاتصال التنظيمي على الرضا الوظيفي بمركب تمييع الغاز الطبيعي بولاية سكيكدة عند مستوى الدلالة 0.05.  وخلصت الدراسة إلى أن مستوى الرضا الوظيفي في المؤسسة ضعيف حسب أفراد العينة المدروسة.  كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 لأنماط الاتصال التنظيمي على الرضا الوظيفي بالمركب.  ووجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 لنمط الإشراف السائد على الرضا الوظيفي بالمؤسسة محل الدراسة.  ووجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 للمناخ التنظيمي السائد بالمؤسسة على الرضا الوظيفي.  ووجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 للسياسة التحفيزية المعتمدة بالمركب على الرضا الوظيفي.  ووجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 لمعوقات الاتصال على الرضا الوظيفي بالمؤسسة محل الدراسة. الكلمات المفتاحية: اتصال تنظيمي؛ رضا وظيفي؛ مؤسسة اقتصادية؛ مركب تمييع الغاز؛ سكيكدة
Item
ظاهرة عمل الأطفال وانعكاساتها الاجتماعية والتربوية
(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-03-21) صالي عبد العزيز
إن عمل الأطفال من الظواهر الاجتماعية التي عرفت انتشارا وتطورا كبير في مجتمعنا، خاصة مع التغيرات السوسيواقتصادية وبروز النشاطات غير الرسمية أو ما يطلق عليه بالاقتصاد الموازي، رغم أن أغلب الدوائر الرسمية تقلل من أهميتها وحجمها وخطورتها. إن عمل الأطفال ظاهرة متشعبة ومتداخلة ومرتبطة بظواهر أخرى، و تهدف دراستنا إلى تشخيص ظاهرة عمل الأطفال، أي معرفة العوامل التي تقف وراءها وأهم انعكاساتها على الطفل والمجتمع، ومن أجل ذلك حاولنا تسليط الضوء على العلاقة بينها وبين ثلاث متغيرات أساسية، أولها تدني المستوى المعيشي للأسرة (الفقر)، أي محاولة معرفة إن كان الفقر عاملا لخروج الطفل لسوق العمل، العامل الثاني هو التصدع الأسري، أي غياب أحد الوالدين غيابا دائما عن الأسرة نتيجة طلاق أو نزاع أو وفاة، وأثر هذا الغياب على الأسرة وعلى توجه الطفل للعمل، والعامل الثالث هو التسرب المدرسي والعلاقة بينه وبين توجه الطفل للحياة العملية. إن لعمل الأطفال انعكاسات اجتماعية، تربوية، أخلاقية، نفسية وصحية خاصة إذا اقترن هذا العمل بالاستغلال سواء من طرف أصحاب العمل أو أي شخص آخر، مما قد يعرض صحة الطفل الجسدية والنفسية وحتى الاجتماعية للخطر، فهناك أنواع من العمل قد يمارسها الطفل في أماكن تفتقر لشروط النظافة والوقاية والحماية كالعمل في بعض الورش الحرفية أو الصناعية، أو في مفرغات القمامة في جمع بعض المواد الصلبة وبيعها. رغم الانعكاسات السلبية والمخاطر التي قد يشكلها عمل الأطفال إلا أن هناك جانب يغفله الكثير من الباحثين وهو الجانب الإيجابي لهذا العمل على الطفل وعلى أسرته، إذ قد يكون هذا الطفل المصدر الوحيد للدخل في أسرته ويحميها من مخاطر الفقر والحرمان، كما يستفيد هذا الطفل بتعلم صنعة في سن مبكرة تحميه مستقبلا وتعلمه الاعتماد على النفس. الكلمات المفتاحية: عمل الأطفال؛ طفل؛ مستوى معيشي؛ فقر؛ انعكاس تربوي؛ انعكاس اجتماعي؛ تسرب مدرسي؛ تصدع اسري؛ اسرة
Item
احتياجات الطالب الجامعي وعلاقتها بالمشروع الدراسي المهني- دراسة ميدانية بجامعة باجي مختار عنابة
(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-03-07) مناصري نسرين
سلطت هذه الدراسة الضوء على علاقة احتياجات الطالب الجامعي بالمشروع الدراسي المهني على مستوى جامعة باجي مختار عنابة، وقد هدفت إلى الوقوف على احتياجات الطالب الجامعي بهذه الجامعة، ومعرفة مدى تأثير غياب إشباع هذه الاحتياجات على مشروعه الدراسي المهني وكذلك معرفة ما إذا كان هناك اختلاف في هذه الاحتياجات يعزى لمتغيرات الجنس وشعبة التخصص وطبيعة الإقامة من جهة وما إذا كانت هنالك فروق دالة إحصائيا في تصورات طلبة جامعة باجي مختار عنابة حسب كل من متغير الجنس، شعبة التخصص وطبيعة الإقامة. قامت الباحثة بتصميم مقياسين الأول خاص باحتياجات الطالب الجامعي ومدى تأثير غياب إشباع احتياجاته على مشروعه الدراسي المهني تكون من 74 بندا، والثاني خاص بتصور المشروع الدراسي المهني حسبه وقد تكون من 69 بندا. طبقت الباحثة هذين المقياسين بعد التأكد من صدقهما وثباتهما على عينة قوامها 481 طالبا وطالبة من شعب مختلفة لكل من الكليات السبع لجامعة باجي مختار عنابة وهي: كلية الطب، كلية علوم الأرض، كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، كلية الهندسة، كلية العلوم، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، وكلية الحقوق والعلوم السياسية. أسفرت نتائج الدراسة على وجود علاقة ارتباطية قوية بين احتياجات الطالب الجامعي ومشروعه الدراسي المهني، تصور الطالب الجامعي لمشروعه الدراسي المهني هو تصور تطبيقي، يؤثر غياب إشباع كل احتياجات الطالب الجامعي التعليمية والنفسية والاجتماعية والمهنية على مشروعه الدراسي المهني ما عدا الاحتياجات الثقافية والترفيهية فهي لا تؤثر عليه. كما توصلت الدراسة أيضا إلى وجود اختلاف في احتياجات الطالب الجامعي باختلاف طبيعة الإقامة وشعبة التخصص والجنس ولصالح الذكور، ووجود فروق دالة إحصائيا في تصورات الطلبة بجامعة باجي مختار عنابة نحو مشروعهم الدراسي المهني وفق متغيرات شعبة التخصص وطبيعة الإقامة والجنس ولصالح الذكور أيضا.
Item
فعالية البرنامج المنزلي بورتاج في التدخل المبكر بذوي الاعاقة الذهنية (ذوي متلازمة داون)
(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-02-29) بن طالب غنية
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى فعالية البرنامج المنزلي بورتاج في التدخل المبكر بذوي الإعاقة الذهنية (متلازمة داون)، ومدى تأثير متغير النضج الاجتماعي ومتغير الجنس على فعاليته، وذلك من خلال قياس درجات النمو المختلفة (النمو الحركي، النمو الاجتماعي، النمو المعرفي، النمو اللغوي، العناية الذاتية) باستخدام اختبار الصورة الجانبية واختبار فاينلاند للنضج الاجتماعي ومعرفة إذا كان هناك فروق في نتائج الاختبارين، ومعرفة ما إذا كان هناك فروق في النتائج بين الأطفال المعاقين ذهنيا ذوي متلازمة داون باختلاف جنسهم (ذكور وإناث). وقد تحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:ما مدى فعالية البرنامج المنزلي بورتاج في التدخل المبكر بالأطفال المعاقين ذهنيا (ذوي متلازمة داون)، ومدى تأثير متغيرالنضج الاجتماعي ومتغير الجنس على فعاليته؟ وأجريت هذه الدراسة خلال الفترة الممتدة بين شهر أكتوبر(2019) إلى شهر مارس (2020)على مجموعة من أطفال كل من مركز الأطفال المعاقين ذهنيا 8 ماي 1945 ومركز الأطفال المعاقين ذهنيا البوني والمركز الاستشفائي للأمراض العقلية، على عينة من الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية من نوع متلازمة داون، وقدر عددهم الإجمالي ب(20) طفلا، وتتراوح أعمارهم بين(4-6) سنوات، وقد تم إجراء مقابلات ميدانية للأطفال وأسرهم للتوعية بأهداف البرنامج. وكما تم استبعاد الأطفال الغير منتظمين في حضور الجلسات خاصة عند إجراء المقابلة الميدانية، ولأن هذا البرنامج سيتم تطبيقه داخل منازل الأطفال فتم استبعاد كذلك الأولياء الذين يرفضون الدخول إلى منازلهم. والمنهج المناسب لمثل هذه الدراسة هو المنهج التجريبي، وقد اعتمدت الباحثة تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة ذوات القياس القبلي والبعدي، حيث تـم توزيع أفراد العينة بطريقة عشوائية إلى مجموعتين (10) منهم في المجموعة الضابطة و(10) في المجموعة التجريبية والذين لا يتابعون أي برنامج من برامج التدخل المبكر وهم في قائمة الانتظار، وتم تجانس أفراد العينة من حيث الجنس (10 ذكور و10 إناث)، ومستوىالنضج الاجتماعي وتراوحت نسبة العمر الاجتماعي للأطفال ذوي متلازمة داون بين (35.82-55)، واختبار الكروموسومات للأطفال (متلازمة داون ذو نمط ثلاثي الكروموسومات21)، الانتقاء العشوائي، التكافؤ المبني على أسس إحصائية (القياس القبلي لاختبار النضج الاجتماعي قبل البدء في التجربة، من خلال المقارنة بين متوسط أفراد المجموعة الضابطة مع متوسطات أفراد المجموعة التجريبية باستخدام اختبار(t) )، ومن حيث المستوى التعليمي لأمهات الأطفال ذوي متلازمة داون. وعند جمع المعطيات الخاصة بالدراسة لجأت الباحثة الى تحليلها ومعالجة الفرضيات إحصائيا وذلك باستخدام اختبار "T" لعينتين مرتبطتينواختبار "T" لعينتين غير مرتبطتين (مستقلتين)، وحساب حجم الأثر²ⴄ، تم التأكد من تحققهاوالتوصل إلى النتائج التالية: أن البرنامج المنزلي بورتاج للتدخل المبكر فعال في تحسين مجالات النمو المختلفة للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية (متلازمة داون)، وإن متغير الجنس ومتغير النضج الاجتماعي لم يكن لهما تأثير على مدى فعالية البرنامج. وهذا ما يدعوا إلى ضرورة إعادة النظر في برامج التدخل المبكر في المراكز النفسية البيداغوجية التابعة لوزارة التضامن في الجزائر لتقييمها وتزويدها ببرامج فعالة تفيد مرحلة الطفولة المبكرة،والإسراع في وضع خطط وإصلاحات تهدف إلى تحسين عملية التدخل المبكر بفئة الأطفال المعاقين ذهنيا والارتقاء بهم إلى أعلى مستوى وذلك بتخصيص مؤسسات خاصة بها.وقد ختمت الدراسة في ظل ما أسفرت عنه من نتائج بمجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة.
Item
اتجاهات المدمنين نحو الطريقة المعتمدة لعلاجهم
(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-02-18) غوماري زعرة
يتناول هذا البحث موضوع اتجاهات المدمنين على المخدرات نحو الطريقة المعتمدة لعلاجهم باعتبار العلاج ضرورة أكيدة لفئة المدمنين على المخدرات خاصة وأنه يصيب جميع فئات المجتمع صغار وكبار، ذكورا وإناثا ويعمل على تعطيل الفئة الفعالة فيه (فئة الشباب) التي تعد أساس الانتاج وعماد التنمية ناهيك على آثارها النفسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية السلبية، سواء للمدمن نفسه أو الأسرة أو المجتمع، مما لفت انتباه الدولة لإنشاء مصحات بالبلاد قصد التقليل من أعداد المدمنين على المخدرات حيث تقدم برنامج علاجي متنوع يتناسب مع كل مريض (مدمن) وفقا لعدة متغيرات منها مدة الإدمان، نوع المخدر، عدد الجرعات، حالة المريض الصحية والنفسية والاجتماعية حيث يتفاعل المدمن مع طريقة العلاج المقدمة له وفقا لمتغيرات معينة فتتكون لدى المريض (المدمن) آراء وميولات ومواقف نحو العملية العلاجية المقدمة له على اعتبار سنه وجنسه وبيئته الاجتماعية مما تجعل المريض يوفق ويتماثل للشفاء من إدمان المخدرات أو يفشل ويتوقف عن العلاج، وعليه تم طرح التساؤل الرئيسي التالي: ما طبيعة اتجاهات المدمنين على المخدرات نحو الطريقة العلاجية المقدمة لهم؟