دور المؤسسة الاقتصادية في تنمية المجتمع المحلي دراسة ميدانية بمؤسسة سوناطراك-سكيكدة

No Thumbnail Available
Date
2008
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
تحتل تنظيمات العمل مركز الصدارة في الاهتمام على مستوى العالم المعاصر ٕذا كانت المنافسة هي المبدأ الذي تقوم عليه باعتبارها أهم عنصر من عناصر التنمية، وا اقتصاديات اليوم، فمما لاشك فيه أن السعي لكسب الرهان أصبح أمرا مشروعا، ولهذا فإن المؤسسات- مهما كانت طبيعتها- صارت تبذل قصارى جهدها من أجل التكيف مع تطورات المحيط الجديدة، وتوفير الفرص لتأهيل وترقية العلاقة التي تربط المؤسسات بمجتمعاتها، وذلك للمحافظة عليها ومواجهة التحديات التي تطرحها القوى التنافسية التي تستمد سلطتها من العولمة وانفتاح الأسواق، وانهيار حواجز وموانع حرية التجارة وتدفقات رأس المال والسلع والخدمات بين أنحاء السوق العالمي الواحد، أين يحتدم التنافس من أجل الاستحواد على الأجود، ولن يتأتى ذلك إلا بوساطة تفعيل الدور الذي تؤديه المؤسسات الاقتصادية في تنمية المجتمعات المحلية. بدأ دور المؤسسة في تنمية المجتمع المحلي يتسع بشكل كبير ويتجاوز مجرد تقديم الخدمات الإنتاجية، وأصبح أكثر شمولا وتكاملا مع المتطلبات المتجددة والمتغيرة باستمرار التي تفرضها الأجواء التنافسية. وفي إطار سعي المؤسسات لتحقيق مستلزمات التنمية المستدامة التي تجعل من تحقيق الانتعاش الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية والسلامة البيئية أهم أهدافها الإستراتيجية أصبح من الضروري أن تؤدي دورا أكثر فاعلية ونجاعة. وبالإضافة إلى ازدياد حدة المنافسة على الصعيدين المحلي والعالمي، ازدادت الضغوط على المؤسسات من قبل مؤسسات المجتمع المدني ومجموعات الضغط المتنوعة مثل جمعيات المستهلك، وجمعيات حماية البيئة، مما فرض على المؤسسات الاهتمام بتحسين صورتها عبر اهتمامها بالجوانب الأخلاقية والإنسانية من خلال تبني قضايا ّ المجتمع المحلي مثل قضايا الإعاقة، ومحاربة الأمية، ومكافحة ٕ نسانية تهم اجتماعية و
Description
Keywords
Citation