Mémoires de Magistère

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 20 of 21
  • Item
    مدى فاعلية برنامج إرشاد نفسي جماعي في تخفيف حدة المشكلات الإنفعالية للتلاميذ الموهوبين في المرحلة الإبتدائية
    (2011) مفتود سارة
    تحتل الأسرة مكانة هامة بين المؤسسات الاجتماعية والتربوية من حيث الوظائف التي تؤديها في تنشئة الأطفال وإشباع حاجاتهم النفسية و رعايتها واهتمامها بنموهم الجسدي والمعرفي والانفعالي والثقافي و الاجتماعي. ّ وترعى الأسرة الطفل في عدة جوانب وتمده ً بكل ما يحتاجه ليكون فردا في مجتمعه ، ومن بين المسؤوليات الملقاة على عاتق ً متميزا الأسرة نقل المعلومات ومجموعة الأهداف الثقافية والمعارف والقيم ودفع الأولاد نحو أهداف الوالدين والأهداف الاجتماعية ، ويزداد دور الأسرة عندما يكون فيها طفلا موهوب. فالموهوبين والمتفوقين من الثروات البشرية التي يجب أن نتعرف عليها ونعتني بها لزيادة تفوقها وتوجيهها إلى المجال المناسب للاستفادة منها. وتكشف الدراسات النفسية أن الموهوبين والمتفوقين يتميزون بسمات محددة سواء من الناحية الجسمية أو العقلية أو الاجتماعية أو الانفعالية ، ومعرفة مثل هذه السمات يساعدنا على التعرف عليهم ، كما أنه يجعلنا نهيئ المناخ المناسب لرعايتهم . فعملية التعرف على الموهوبين والمتفوقين تمثل المدخل الطبيعي لأي برنامج يهدف إلى رعايتهم وهى عملية أساسية لأنه يترتب عليها اتخاذ قرارات مهمة ويصنف بموجبها الفرد على أنه " موهوب أو متفوق " بينما يصنف آخر على أنه " غير موهوب أو غير ً لهذه الأهمية لا يكاد يخلو مرجع متخصص في مجال الموهبة من جزء متفوق" ونظرا لمعالجة موضوع التعرف على هؤلاء الأفراد ، ومن جهة أخرى فإن نجاح أي برنامج لتعليم الموهوبين والمتفوقين يتوقف بدرجة كبيرة على دقة التعرف عليهم . ولكن يبدو أن هذه العملية معقدة ، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الموهوبين والمتفوقين ً مجموعات متباينة ، فقدراتهم المرتفعة لا تعبر عن نفسها بطريقة واحدة بل نجد هناك تباينا ً لهذا التباين في القدرة يجب استخدام وسائل متباينة في التعرف في طرق التعبير عنها ، وتبعا عليهم.
  • Item
    أثر التعلم التعاوني على التحصيل المدرسي والميول الدراسية لمادة الرياضيات لدى التلاميذ المتأخرين دراسيا دراسة ميدانية ببعض متوسطات ولاية الطارف
    (2012) بوريـــــــــو مــراد
    تعد مشكلة التأخر الدراسي من المشكلات الشائعة في الوسط المدرسي والأكثر تناولا من طرف الباحثين والمختصين لم لها من تأثير سلبي على الجانب النفسي للتلميذ، فهي تعرقل تقدمه الدراسي ونموه المعرفي على إعتبار أن هذه المرحلة هي مرحلة نمو متعدد الجوانب فهو جسدي نفسي، ووجداني ومعرفي. كما تساهم في إهدار الموارد المالية المخصصة للتربية وبناء عليه فتداعيات الظاهرة تمتد إلى الأسرة والمجتمع ككل. والمتأخرون دراسيا عادة ما يتميزون بمستوى ذكاء عادي وبصحة جسدية مقبولة، غير أن مستوى تحصيلهم أقل من مستواهم الحقيقي أو من مستوى أقرانهم من نفس السن، وقد أطلقت عليهم عدة تسميات مثل بطيئي التعلم، المتخلفون دراسيا ....الخ. و ظاهرة التأخر الدراسي قد تكون عامة في جميع المواد الدراسية أو خاصة بمادة معينة، وحسب المختصين و المسؤولين تسجل أعلى نسب التأخر الدراسي في مادة الرياضيات وذلك في جميع المستويات الدراسية. وترجع ظاهرة التأخر الدراسي إلى عدة عوامل وأسباب فإلى جانب التحصيل المعرفي الذي ما نعبر به عادة عن التأخر أو الاكتمال التحصيلي، هناك أيضا الجوانب الوجدانية كالميول والاتجاهات والتي لم تلق الاهتمام اللازم من طرف المربين، فميل التلاميذ واتجاهاتهم نحو المواد الدراسية يعد من المحددات الأساسية للفشل أو النجاح في المادة، وتعد مرحلة التعليم المتوسط مرحلة مهمة في تشكيل وصقل ميول التلاميذ الدراسية والمهنية. ومن الطرق المتبعة في التكفل بالتلاميذ المتأخرين دراسيا برامج الدعم والاستدراك والتي تعتمد أساسا على إعادة شرح وتفسير ما تعلمه التلاميذ سابقا دون أن تكون هناك طرق جديدة أو مبتكرة للتكفل بهؤلاء التلاميذ. حيث يوجد عدة إستراتجيات يمكن إتباعها في التدريس وتساهم في التقليل من ظاهرة التأخر الدراسي مثل إستراتجية حل المشكلات وا ٕ إستراتجية الاستقصاء، ستراتجية التعلم التعاوني. وفي بحثنا هذا وقع اختيارنا على إستراتجية التعلم التعاوني للتحقق من فعاليتها في زيادة تحصيل التلاميذ في مادة الرياضيات وتحسين ميولهم اتجاهها، والدافع من اختيار مادة الرياضيات هو نسب الرسوب المرتفعة في المادة، وكذلك أهميتها بالنسبة لتعلم باقي المواد الأخرى العلمية.
  • Item
    الإستراتيجية الأسرية التربوية للمتفوقين دراسة ميدانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية – البوني – - عنابة -
    (2011) هميلة شادية
    فئة المتفوقين دراسيا من أهم الفئات في المجتمع، سواء في الجزائر أو في باقي بلدان العالم، باعتبارهم ركيزة لتطور ونمو المجتمعات. تلعب الأسرة دور كبير و مهم في تنشئة هذه الفئة من جهة، و من جهة أخرى مساعدتهم على إ ظهار قدراتهم، فمن خلال إتباعها أساليب تربوية سوية كالتقبل و الاهتمام . تكون بذلك هيئت لهم الظروف المساعدة لتفوقهم الدراسي. جاءت هذه الدراسة لتبين تأثير التربية الأسرية في تفوق الأبناء دراسيا، وقد تم التركيز على عينتين : الأول متفوقة دراسيا (60 طالب)، و الثانية غير متفوقة (60 طالب) يدرسون حاليا في السنة الثالثة في الأقسام الستة التالية: علم النفس، علم الاجتماع، علوم الإعلام و الاتصال، اللسانيات، الأدب، الترجمة : بكلية الآد اب و العلوم الإنسانية و الاجتماعية البونــــي – عنابة -، انطلاقا من فرضيتين تقيسا أسلوبين في التربية الأسرية هي التقبل و الاهتمام، القسوة و الإهمال. و قد أستخدم ميدانيا المنهج الوصفي و هذا راجع لطبيعة موضوع البحث. تـم الاستعانة بأداة الاستمارة لجمع البيانات باعتبارها مناسبة. ضمت هذه الدراسة مقدمة و خاتمة و سبعة فصول: الفصل الأول تناول مشكلة البحث ه و منطلقات حيث تضمن إشكالية البحث و أسباب و أهمية و أهداف هذا البحث و فرضياته و المفاهيم الأساسية لهذه الدراسة.
  • Item
    أهم مشكلات الإدارة الصفية بالأقسام النهائية من التعليم الثانوي
    (2012) لعشيشـي أمـال
    ٕمكانيتها تحقيق أهدافها، إلا أن علماء التربية رغم تعدد المتغيرات التي تؤثر في فاعلية النظم التربوية وا يجمعون على احتلال المعلم دورا بالغ الأهمية في تطوير عملية التعلم والتعليم، إذ انتقل دوره من الممارسات الحدية المتسمة بالجمود إلى مستويات أكثر اتساعا وتعقيدا. لذا احتلت قضية إعداد المعلمين واكتسابهم مهارات التدريس الفعال مكانا بارزا من اختصاص التربويين والباحثين، والمؤسسات العلمية أو البحثية، حيث يعد المعلم من أهم العوامل أو الوسائل في إتقان المتعلم للأهداف المنشودة التي يخططها المشرفون عن التربية والتعلم، لمواجه ة تحديات التنمية الشاملة في ظل مختلف التغيرات للمجتمعات المعاصرة. ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم، من الطبيعي أن يجد المعلم والمتعلم نفسيهما أمام ضوابط جديدة لا بد من مواجهتها والتكيف معها. ولتحقيق الدور الفعال والمتميز للمعلم يجب إعداده إعدادا جيدا ومميزا لمواجهة كل الصعوبات التي تعترض طريقه المهني، وهذا عن طريق اكتسابه المهارات الضرورية لبلوغ مستوى التدريس المتميز. ولا يمكن للمعلم النجا ح في هذه المهمة بالعمل منفردا، بل هو يحتاج إلى التعاون والتنسيق مع باقي ٕداريين ومرشدين، إضافة إلى التعاون والتنسيق مع الأسرة، وخاصة أعضاء المجتمع المدرس، من معلمين وا التعامل مع سلوكيات المتعلمين غير المقبولة. ومن المفيد أن يعطي المعلم متعلميه الإحساس بأنهم مسؤولون هم أيضا عن تطبيق التعليمات والالتزام بها، كما أنه يتقبل مناقشتهم لتعليماته، فيحتاج المعلم إذن إلى بناء علاقة قائمة على التعاطف والاحترام والثقة المتبادلة مع الأطفا ل شديدي الاضطراب، وهذا بدوره سيشجعهم عن الحديث عن مشكلاتهم وعن مشاعرهم السلبية
  • Item
    إتجاهات الطلبة الراسبين في العلوم الطبية نحو المشكلات البيداغوجية و علاقتها ببعض الخصائص الديمغرافية دراسة ميدانية بكلية الطب جامعة باجي مختار عنابة
    (2011) قدور كمال
    تقوم مؤسسات التعلـيـم العالي بــدور فعال في تنمية الثروة البشرية ، و يمثل التعليم الجامعي قمة التعلـم التعلــــيــمي فهـو يتعامل مع صفوة شباب المجتمع من الفئة العمرية(18-24 سنة ) و يعول عليه إعداد العنصر البشري الــــــذي هو المحور الأساسي للتنمية ، و ذلك مــن خلال إعــداد الكوادر البشرية المؤهلة لتلبية احتياجات ســـــوق العـمل ، لكن تعترض بعض المشكلات لدى طلبة الجامــعة و التي تـأخذ أشكالا متعددة و متباينة فمنها ما يــتصل بالطالـب و منها ما يتعلق بأسرته، و منها ما يتعلق بواقعه التعليمي الاكاديمي . تعتبر دراسة المشكلات البيداغوجية الــتي تواجـه طــلاب كلية الطــب و ما يتــرتب عــليها مــن أداء بيداغوجي، أحد الموضوعات الرئيسية التي من خلالها ينتج عنه ظاهرة الرسوب الدراسي و التي تـــفـرض على الجامعة النظر إليها بعين الاعتبار و علـى أساس أنها مـن ضمن مسؤوليات الجامعة و ما تــــخـلفه مــن هـدر للطاقـات و الأمـــوال و مخلفات نــفسيــة و اجــــتماعية و التي أصبحت تشغـــــل بــال التـــربويين و الباحثين من مـخـتلــف التخصصات (النفسية، الاجتماعية ...) دفــع بالعديــــد مــــن الباحــــثيـــــن التربويين و العلماء النفسانيين إلــــى البحث عن أهم المشكلات البيداغوجية التربوية و خاصة مـــنها على مستوى الجامعة .
  • Item
    محددات الاختيـار المهنـي لدى الطلبة الجامعيين
    (2007) أحلام عبايديـة
    يعرف العالم تحولات و تطورات كثيرة و سريعة جدا، ينجم عنها تغيرات و ذلك على جميع الأصعدة، و أصبح على الفرد و المجتمع بهياكله المختلفة مواكبتها، كذلك هو الحال بالنسبة للمنظمات الحديثة التي أمامها هذا الكم الهائل من التطورات و التحولات الكثيرة و السريعة في المعارف و التكنو لوجيات ، أصبحت تعيش في جو يحكمه التنافس الحاد، فعليها إذا التجديد و التطوير لتحقيق أهدافها و استقرارها ، و لا يمكن اقتناء التكنولوجيات الحديثة، ورؤوس الأموال الضخمة بدون الاهتمام أيضا بما أصبح يعتبر أحد أهم الموارد المنظمة الحديثة، ألا و هو رأس المال البشر ي أو ما يعرف بالمورد البشري، الذي أضحى أحد أهم طاقات المنظمة فهو الذي يعطيها قيمتها التنافسية. لكن المنظمة تتعامل مع من يتقدمون إليها بطلب التوظيف و من هنا يكون المنطلق فإن مجرد اتجاه الفرد إلى مختلف المنظمات و المؤسسات سواء كانت خاصة أو عامة و مهما كان مجال تخصصها، هذا الاتجاه و الاختيار لم يأت بين عشية وضحاها، بل تكون لديه شيئا فشيئا عبر المراحل العمرية التي يمر بها الفرد ، كل مرحلة حسب خصائصها و حسب أهداف الفرد التي يخطط للوصول إليها في تلك المرحلة و هذا بتأثير عوامل خارجية يعيش بها و هذا يشمل المحيط الذي يعيش فيه يؤثر و يتأثر به بالإضافة إلى عوامل داخلية خاصة بالفرد التي لا تقل أهمية عن عوامل أخرى. إذ أن محاولة معرفة مختلف العوامل التي قد تكون ذات تأثير سواء من قريب أو من بعيد و مدى شدة هذا التأثير في تكوين و بناء اتجاهات الفرد و خاصة المهنية منها، و من خلالها نستطيع أن نتعرف على دوافع، أهداف و غايات الفرد التي يرغب الوصول إليها من خلال اختيار مهنة تكون في المجال و التخصص الذي يميل إليه الفرد أولا و ما تسمح به إمكاناته، قدراته، مؤهلاته و مجال الفرد الدراسي.لذا أردنا من خلال هذا البحث معرفة مختلف العوامل التي تؤثر في بناء الاختيارات المهنية للطالب الجامعي مستقبلا، و منه معرفة المحددات التي تحكم هذه الاختيارات، و دراسة و تحليل محددات الاختيار محددات الاختيار المهني لدى الطالب الجامعي المهني لدى الطلبة الجامعيين و مدى تأثيرها و شدة تحكمها في اختياراتهم.
  • Item
    واقع المرافقة النفسية التربوية لمعيدي شهادة البكالوريا
    (2010) صياد نعيمة
    يعد الهدر المدرسي بشكليه الرسوب و التسرب أحد أهم مشكلات المدرسة الجزائرية، و خاصة فيما يخص الامتحانات الرسمية و على رأسها إمتحان شهادة التعليم الثانوي أو البكالوريا ، فحسب تقرير منظمة اليونسكو 2000 حول تقرير التربية و التعليم في الجزائر فإن 73 % من التلاميذ هم في حالة فشل بين السنة الأولى إبتدائي و السنة الأخيرة من التعليم الثانوي أي 12 سنة من الدراسة، هذا الأخير يأخذ أشكالا كثيرة منها الإعادة و التوجيه أو الإقصاء. أيضا 50 %من التلاميذ يغادرون المتوسط دون تأهيل، و بين كل 100 تلميذ 27 فقط ينجحون في البكالوريا، و أيضا على سبيل المثال إذا كانت الجزائر قد سجلت أعلى نسبة نجاح في البكالوريا منذ الاستقلال قدرت بـ 29.53 % في السنة الدراسية 2007 أي ما يقارب 207341 تلميذ نجحوا، فمعنى ذلك إن 73.46 % رسبوا أي ما يقا رب 181769 تلميذ، و هذه النسبة تضم الطلبة الذين سيفقدون مقاعدهم الدراسية بسبب عامل السن، أو تدني النتائج ، أو ممن سيحتفظون بمقاعدهم الدراسية في أقسام عادية أو خاصة. هذه الأرقام تعطينا صور ة واضحة عن حجم الإهدار المدرسي خاصة في مرحلة المراهقة بين الطور الثالث من التعليم الأساسي و نهاية المرحلة الثانوية، أين تسجل النسبة الكبرى للرسوب و التسرب المدرسيين، و ينظر المختصون في التربية و التعليم إلى نتائج التعليم بأهمية و يعطونها عناية كبيرة بحيث تعتبر كمبرر للمصاريف و الإنفاق المالي على قطاع التربية و التعليم، الذي يعتبر من القطاعات الحيوية و الإستراتيجية في أية دولة من الدول، و يمكن قياس نتائج التعليم التي حققتها المؤسسات التعليمية إحصائيا لمعرفة درجة كفاءة المؤسسة و مردودها على مستويات ثلاثة، أولها المستوى البشرى ويتمثل في عدد الخرجين الحاملين أو غير الحاملين للشهادات، و ثانيها المستوى المعرفي و يمثل كمية المعارف المتواجدة عند مجموعة ما في فترة ما. و ثالثها المستوى المالي و هو قيمة رأس المال المعرفي المخزون عند الأفراد المتمدرسين، و من المؤشرات الدالة على نجاح نظام تربوي أو فشل ه هو الإحصاءات الخاصة بحجم الرسوب و التسرب ،حيث إن إنخفاض ه اذين الأخيرين و إرتفاع نسبة النجاح ، و التخرج بشهادات علمية من المؤشرات الدالة على الكفاءة العالية و المرتفعة للنظام التعليمي و العكس الصحيح. إن إحصاءات منظمة اليونسكو تبين ان النسبة الكبرى للرسوب تسجل في مرحلة المراهقة، و هذا يرجع إلى عوامل عدة لعل أهمها. هو الطابع الرسمي لإمتحان شهادة البكالوريا، أين يستخدم كوسيلة انتقائية لإختيار الطلبة الذين ينجحون في الإمتحان و رفض الآخرين الذين يرسبون فيه، على الرغم من كون الأداء في هذا الإمتحان ليس دائما أحسن مؤشر دال على الكفاءة. و العامل الثاني هو كما قلنا توافق هذا الامتحان مع مرحلة المراهقة و ما يثار حولها من جدل فهي عند هول HOLL فترة العواطف و الضغوطات الشديدة، و عند يونغ YOUNG فترة الميلاد النفسي المصحوب بتغيرات جسمية تبرز الآنا رغم جهل المراهق بها ، و عند سويف SWIF فترة تنبيه
  • Item
    تصورات العمل لدى إطارات الهيئة الوسطى والعمال المنفذين دراسة ميدانية مقارنة بين مؤسسة إنتاجية وخدمية
    (2006) خروف حياة
    التفتح الاقتصادي و خصخصة المؤسسات العموميات و الانضمام إلى منظمة التجارة الدولية، كل هذه التغيرات التي تعرفها المؤسسات الاقتصادية الإنتاجية أو حتى الخدماتية تقتضي ضرورة الاستثمار الأمثل للموارد و الثروات، سيما العنصر البشري المؤهل و ذو الكفاءة العالية. و مع تنامي ظاهرة الهجرة و الاستنزاف الذي تشهده اليد العاملة الجزائرية نحو البلدان المتقدمة، يفترض كل ذلك تكثيف جهود المسيرين و المختصين في العلوم الإنسانية و الاجتماعية علماء النفس و الاجتماع بهدف إجراء المزيد من البحوث و الدراسات عن هذه الطاقات الحيوية – العمالة – التي تمثل حقيقة شريان الاقتصاد الوطني. فضرورة الاهتمام التي تقتضيها كل هذه التغيرات و التطورات – بدراسة تصورات العمل لدى العامل الجزائري، حتمية للتكيف مع هذه المستجدات. و قد اقتصرنا في هذه الدراسة على فئتين من القوى العاملة: الإطارات و العمال المنفذون. فكون التصور يعبر عن المعارف و معلومات الفرد أو مجموعة من الأفراد عن موضوع ما. فالأفراد يتصرفون بناءا على هذه التصورات، لذا كان من الأهمية معرفة هذه التصورات . كل هذه التساؤلات تعطينا أجوبة عن حاجات الأفراد و دوافعهم للعمل على اعتبار أن الإنسان في العمل يحاول تحقيق أهداف و إشباع مجموعة من الحاجات. فمعرفة هذه الحاجات يساعد رجال التسيير على تحديد أنسب للوسائل لتحفيز الأفراد و ذلك انطلاقا من معرفة مدخلات الفرد عن العمل.
  • Item
    مركز الضبط و علاقته بالتفوق الدراسي الجامعي
    (2010) بوالليف آمال
    يعتبر موضوع مركز الضبط إحدى أبرز المواضيع التي نالت اهتمام العديد من الباحثين ورجال التربية، وهذا لما لهذا الموضوع (أي مركز الضبط) من دور كبير في حياة الفرد المختلفة، حيث ينشأ الفرد في وسط ومحيط يجد نفسه مضطرا لاتباع أنماط سلوكية معينة يفرضها الواقع، والمحيط سواء رضي عنها أم لم يرضى عنها . ومن هذه الإشكالية بالذات تبرز قدرات الأفراد تتحدد وجهاهتم مستقبلا. فالفرد الذي ينقاذ للمحيط والواقع بما فيه وما عليه عادة ما يكون فردا بسيطا، أما الفرد الطموح ذو الهمة العالية فعادة ما يصطدم بالواقع ومحيطه، لكن إيمانا منه بأن دراته هي التي توصله، وإيمانا منه هبذه الفكرة تجعله دائما يقاوم من أجل تحقيق تفوقه في شتى ملالات أي كانت. تبحث هذه الدراسة المهمة والوحيدة التي أنجزت في جامعة عنابة لحد الساعة في هذه الإشكالية التربوية المتعلقة بنجاح الفرد أو فشله مستقبلا، إن هذه الدراسة (علاقة مركز الضبط ً إلى التعرف على مركز الضبط بالتفوق الدراسي الجامعي) عتبر دراسة أولية استكشافية هتدف أولا ى فئة هامة في اجملتمع الجزائري، وهي فئة الطلبة. هل لهم مركز ضبط داخلي أو خارجي... كما هتدف إلى معرفة مدى قوة دلالة العلاقة بين مركز الضبط والتفوق الدراسي الجامعي من خلال المقارنة بين عينتين مختلفتين (طلبة العلوم الطبية، وطلبة العلوم الاجتماعية)، وهدفنا في ذلك تاكيد مسألة تربوية في غاية الأهمية، وهي أن التفوق الدراسي الجامعي الذي ينعكس فيما بعد تفوق اجتماعي يتطلب تعزيز قيم تربوية تتمثل في وجهة الضبط الداخلي. محاولين في نفس الوقت ربط هذا العامل الأساسي (مركز الضبط، ببعض المتغيرات المرتبطة بالفرد (كالجنس، التخصص الدراسي، مكان الإقامة، المستوى الثقافي...). ولمعالجة هذه الدراسة قسمنا الموضوع إلى إطارين، إطار نظري، وإطار تطبيقي. فبعد تقديم إشكالية الدراسة ثم الإطار المفهمي للدراسة، شرعنا في المعالجة النظرية للموضوع، حيث قدمنا أولا الفصل المتعلق بمركز الضبط وكل ما يتعلق من مفاهيم نظرية.
  • Item
    علاقة التدريب باحتياجات المشرفين و انتظاراتهم دراسة ميدانية بمركب مطال ستيل -عنابة
    (2006) بلهي حسينة
    تتكون المنظمات من العديد من الأفراد الذين يمثلون حجر الأساس في بنائها، فالمنظمة لا يمكن أن توجد بدون أفراد و لا يمكن أن يستمر أدائها و تتحقق أهدافها بدون فعالية أدائهم في إطار تنظيمي منسق، و من جهة أخرى فالفرد نفسه لا يمكنه الاستغناء عن خدمات المنظمة مهما كانت طبيعة نشاطها، فهي توفر له العناية و الحماية و ضمنها تتحقق مختلف حاجاته، إذن فهي توفر له الحياة المتوازنة التي يسودها جو الانسجام و التوافق داخل البيئة التنظيمية. و باعتبار أن النشاط الإنساني غائي خاصة في مجال العمل فإن المؤسسات تسهر على ضمان حسن سير العملية الإنتاجية لتحقيق أهدافها المرجوة من خلال توجيهها لنشاط أعضائها بفضل وضع إجراءات و قوانين و نظم و برامج تسيير مواردها البشرية بفعالية باعتماد استراتيجيات في تنظيم مختلف عمليات و وظائف إدارة تسيير الموارد البشرية، و تعد العملية التدريبية بمراحلها و خطواتها، و كيفية إعدادها و بناء برنامجها، و تسطير أهدافها وظيفة هامة و أساسية في جهاز إدارة الموارد البشرية لأي منظمة، و لا يمكن أن تتحقق غاياتها إلا نتاج جهد مشترك و منسق بين مجموع القائمين على مختلف الوظائف المكونة له، و تسمح عملية التدريب بتحقيق التقدم و النجاح للفرد و المنظمة معا، فهي السبيل إذن للاستجابة للتنافسية في ظل التغيرات الحاصلة في عالم اليوم، و ذلك من خلال التسيير الفعال و الاستثمار الدائم في رأس المال البشري الذي أصبح في عرف المنظرين و الممارسين في المجال الاقتصادي و التسييري على حد سواء المقوم الأساسي لخلق ثروة كل منظمة، و عليه فهي تعتبر مجالا خصبا للدراسة و البحث لمجارات التطورات المختلفة خاصة تلك المرتبطة بفهم السلوك الإنساني، و لذلك فإن أهم ما يميز الدراسات و البحوث في مجال إدارة الموارد البشرية، الاهتمام بتشخيص و معالجة المشكلات السلوكية و التنظيمية المختلفة، و لا سيما منها ما يهتم بالمورد البشري، باعتباره ذو تركيبة حيوية لديه حاجات يسعى لإشباعها و طموحات و تطلعات يصبو لتحقيقها.
  • Item
    الرضـا عن التوجيه المدرسي و علاقته بالأداء الدراسي لدى تلاميذ الجذعين المشتركين فـي المرحلة الثانويـة
    (2008) بــراك صليحـة
    إن الأداء باعـتباره نشاط هـادف يقـوم به الفـرد لانجاز مـا يسعـى إليه مـن أهـداف عـن وعـي لإشباع ُعـد أساس وجـود الحياة البشرية و استمرارها حاجاته و اهـتماماته الخاصة و المتعـلقة بمحيطه الاجـتماعي يـ و كـذلك تطـورهـا ، إذ من خـلاله تتشكـل الظروف المادية لحياة الفـرد كالغـذاء ، اللباس و السكـن ... إلخ ، ً كما تتشكـل مـن خـلاله أيضا إنتاجاته الفكرية كالعـلم ، الفـن و الأدب ... إلخ مـا يسمح له بتغـيير محيطه الفيـزيائي ككـل ( الطبيعي و الاجـتماعي ) َّ و كـذلك تغـيير سلوكه لاسيما و أن العـمليات العـقـلية للفـرد تتشكل و تتطـورعـن طريـق الأداء. و ما وصل إليه الإنسان مـن تقـدم و تطـور في عـصرنا هـذا يـؤكـد لنا ذلك. َّ و بالرغـم مـن أن َّ الأداء العـملي هـو أبـرز أنـواع الأداء الإنساني لأن مخرجاته تمثـل نتاجات اجـتماعـية مفيدة سـواء كانت في المجال الصناعـي ، الزراعـي ، الاختـراعات التقـنية و الاكتشافات َّ مـن خـلال الأداء الدراسي ً و لا يصل فيه الفـرد إلى درجة الإتقـان إلا َّه لا يكـون فعـالا العـلمية ... إلخ إلا أنـ ِّلميـذ من المعارف َّ الذي يشكل منطلقه و قـاعـدتـه الأساسية باعـتبـار أن الأداء الدراسي أداء غـايته تمكين التـ و الخبرات التي يحتاجهـا لإتقـان المهـارات المختـلفـة التي تهـيئه فيما بعـد لسوق العـمـل ، حـيث يقـول ًا F0." 1 ل . ن .تـولستـوي : " تعـتبر المعـرفـة طـور تحضيري للأداء العـملي لاحقـ ً و نظـر َّ ا لأن الأداء الدراسي له أهـداف آنيـة تتمثـل في استيعـاب محتـوى المساقـات الدراسية لتحقيق َّم التمكـن مـن التخصص الدراسي عـنـد الانتقال إلى الجامعـة النجاح فـيها ، اخـتيار نـوع الدراسة الملائـم ثـ ً ليصبح الدارس بعـدهـا مختص ً ا ممتـازا ، و أهـداف بعـيدة الأمـد هي خـدمة المجتمـع بأفـراده و مؤسساتـه ، َّلاميـذ المدارس قـصد مساعـدتهم و متابعـتهم َّ َّ ه موجـه لتـ ِّ كانت الحاجة للتوجيـه المدرسي ملحة ، خاصة وأنـ ً ُ ا و تمكينهم من مواجهة بعـض المشكـلات و الصعـوبات التي تعـترضهم ًا و اجتماعـي ًا و تربويـ نفـسي و تعـيقهم عـن تحقيق أهـدافهم التي يعـتبر تحقيقها بـداية لتجسيد أهـدافهم البعـيدة. ِّلميـذ ويتيح له استغـلال مـا يمـلك مـن قـدرات َّ و مـن المؤكـد أن اخـتيار نـوع الدراسة الذي يناسب التـ و إمكانيات ويسمح لـه بالـوصول إلى مـا يطمح إليه خاصة عـنـد الانتقـال من مرحـلة تعـليميـة إلى أخـرى ، ِّلميـذ ِّ يتوقف عـلى مدى قـدرة التوجيه المدرسي من خـلال القائمين عـليه عـلى التوفيق بين حاجات كـل تـ ِّ و رغـباته و ميوله الدراسية و المهـنية وما يتمتع بـه من قـدرات و إمكانيات عـقليـة و بدنية عـند تـوجيهه.
  • Item
    LMD لثقافة التنظيمية وعلاقتها باستراتيجيات التغيير في الجامعة الجزائرية بين النظام القديم ونظام
    (2008) عباس سمير
    من الطبيعي أن تكون هناك انعكاسات سلبية للتغيير والتحول من نمط تسيير إلى نمط آخر ومن نظام إلى آخر وما يتزامن معه عادة من مشاكل سياسية ومشاكل اجتماعية تؤثر على أداء كل المؤسسات لكن من غير المعقول أن تبقى هذه الظروف هي التي تتحكم في مصيرها على اعتبار أن المؤثر والمتأثر فيها هو الفرد العامل ، وقد ينتقل التأثير إلى كل المتعاملين معها ، لهذا كان للاهتمام بالجانب السلوكي أو النفسي الاجتماعي لهذه المشاكل دور في التخفيف منها في الدول الغربية لكن وصول هذا التيار الجارف من التغيير إلى دول حديثة عهد بالتنمية نظرا لظروفها التاريخية جعلها تسعى إلى التكيف والتغيير أحيانا بشكل عشوائي من أنظمة وأساليب تسيير ترسخت من خلالها تقاليد سلوكية مطابقة لهذه الأنظمة والإجراءات فتكون مناخ خاص و بيئة بكل مكوناتها بالنظر إلى طبيعة نشاط كل مؤسسة اجتماعيا واقتصاديا وحتى على مستوى الفرد أي فكريا وسلوكيا حيث ترسخت في ذهنيات وممارسات الأفراد ، إلى هياكل وأساليب جديدة تتطلب اتجاهات ونفسيات ومعارف ومدركات جديدة من خلال تهيئة الموارد البشرية ٕ عادة تكوينهم للتخلي عن الممارسات المكتسبة التي لا تتماشى مع المعطيات الحالية وتجديد نفسيتهم وا الجديدة ولمواجهة هذه التغييرات من منطلق القناعة والحاجة إليها ليسهل التحكم فيها وتسييرها بما يحقق فعالية المؤسسات لكن القيام بهذه العملية يتطلب معرفة وعلم وخبرة بالواقع لمحاولة تغييره حيث أن غياب التشخيص الواقعي الموضوعي للبيئة المحلية واعتماد نماذج جاهزة أثر سلبا على الأداء والفعالية نظرا لعدم تماشيها مع الأفراد وطبيعة تكوينهم ومدى الاستعداد لها في البيئة المستقبلة ، ونظرا لغياب إستراتيجية تغيير واضحة تراعي هذه الجوانب ومبنية على نظرة تكاملية لكل عناصر المؤسسة وكل مكونات الموارد البشرية اهتدى بعض المسيرين إلى استيراد حتى الأفراد لتجنب وتفادي عدم تماثل الموارد البشرية المحلية مع أنماط التسيير المستوردة ، وتجنب الصراع والمقاومة اتجاه هذه العمليات ، فبدلا من محاولة تشخيص ما هو موجود والاستفادة مما هو وارد لخلق أنظمة تسيير وهياكل تتماشى وتنسجم مع البيئة الثقافية للفرد الجزائري كان الحل هو جلب كل مكونات المؤسسة إلى بيئة جزائرية في انتظار تحقيق الفعالية ، لكن المطلوب منا اليوم نظرا لما تعيشه مؤسساتنا بكل أنواعها بما فيها الاجتماعية والسياسية من تغيير وبالاعتماد على النمو المعرفي هو التفكير في إيجاد طريقة عقلانية واعية لتغيير نمط التفكير والسلوك لدى الأفراد موضع التغيير وطريقة العمل التي كانت في مرحلة وفترة زمنية معينة حيث أن تغير المعطيات تجعل من تغييرها ضرورة للبقاء والنجاح من منظور استراتيجي ، فهذا البحث يحاول أن يقدم لنا على الأقل أهمية البعد الثقافي للزمان والمكان (أي بيئة العمل والنشاط أو المؤسسة) وأثره على بناء أنماط التفكير ونماذج السلوك والاتجاهات وكيف تؤثر هذه الأخيرة على بناء وتنفيذ استراتيجيات التغيير وتحقيق الفعالية من منظور نسقي ومن خلال المرجعية النفسية الاجتماعية للموارد البشرية.
  • Item
    تطبيــق بيداغوجيــــــا اإلدمـــــاج في المـدارس االبتدائيـــة
    (2011) زيات العربي
    عرفت الجزائر منذ االستقالل إلى ٌومنا هذا تطورا كبٌرا فً جمٌع مجاالت الحٌاة سعٌا منها لاللتحاق بالتقدم السائد فً جمٌع أنحاء العالم، ومن بٌن هذه المجاالت التً أخذت عناٌة كبٌرة من طرف الدولة الجزائرٌة هو مٌدان التربٌة، لما له من دور فً ازدهار ورقً البلدان واألمم عمال بالمثل القائل:"إذا أردت أن تعرف مصٌر أمة فاسأل عن نظامها التعلٌمً". حٌث أصبح تطور الدول ٌقاس بمعدل كفاءة متعلمٌها ومن هذا المنطلق شهدت المنظومة التربوٌة الجزائرٌة العدٌد من اإلصالحات أهمها إصالح سنة 2000 حٌث تم تنصٌب اللجنة الوطنٌة إلصالح المنظومة التربٌة فً شهر ماي من سنة 2000 ،حٌث أسندت لهذه اللجنة مهمة التشخٌص الموضوعً والشامل للنظام التربوي الجزائري قصد الخروج بمقترحات وافٌة حول مشروع سٌاسة تربوٌة جدٌدة مندرجة فً إطار مسعى شامل 1 منسق ومنسجم . ومن بٌن المجاالت التً شملها هذا اإلصالح المجال البٌداغوجً والذي تمثل أساسا فً بٌداغوجٌا اإلدماج كممارسة تعلٌمٌة تعلمٌة وتقوٌمٌة فً إطار المقاربة بالكفاءات التً باشر مسؤولوا التربٌة فً بالدنا على التركٌز علٌها، ونظرا ألهمٌة هذا الجانب أو المجال وارتباطه المباشر بالتلمٌذ والمعلم فً نجاح أو فشل المنظومة التربوٌة، وسعٌا إلزالة الممارسات البٌداغوجٌة القدٌمة التً عملت على حشو التلمٌذ بمعارف ومعلومات كثٌرة ال ٌستطٌع االنتفاع بها وال ٌجد لها صدى فً واقعه وتعوٌضها ببداغوجٌا اإلدماج التً تعمل على جعل المعلومات والمعارف المقدمة للتلمٌذ وظٌفٌة بمعنى ٌمكن للتلمٌذ توظٌف معارفه وكل ما ٌقدم له المعلم من دروس ضمن وضعٌات مركبة أو ما ٌطلق علٌها بالوضعٌات اإلدماجٌة حٌث ٌنتفً المكتسبات المناسبة والمطلوبة فً الوضعٌة تسمح للمعلم من تقوٌمه وفقا لمقاٌٌس ومؤشرات تؤكد مدى تحقق حدوث الكفاءة القاعدٌة لدى التلمٌذ. ومن هذا المنطلق تكمن أهمٌة هذه الدراسة التً سنحاول من خاللها أن نلمس مدى تقبل هؤالء المعلمٌن للعمل بهذه الممارسات البٌداغوجٌة الجدٌدة ومدى استٌعابهم لها بما فً
  • Item
    مدى مساهمة التصورات والانتظارات المهنية في اختيار التخصص الدراسي المهني
    (2011) بوزريبة سناء
    لقد أصبح لزاما على الفرد والمجتمع في ظل متغيرات العصر الحالي الذي اتخذ صورا عديدة من التقدم العلمي، التكنولوجي والمهني مواكبة كل هذه التطورات السريعة،كذلك هو المر بالنسسسبة للمنظمات الجتماعية، السياسية والتربوية، وبما أن المورد البشري هو أهم عامل في دفع سيرورة التطور والنمو وجب الهتمام به من خلل دراسته دراسة علمية وموضوعية دقيقة تسمح له بتحقيق المواءمة بين قدراته الشخصية ومتطلبات المهنة المستقبلية التي يختارها من خلل تعاقب مراحسسل نموه ضمن سيرورة تطورية تؤدي القرارات المهنية الولية فيها بالضرورة إلى قسسرارات مواليسسة توجهه إلى إيجاد تسوية بين العوامل الشخصية من قيم، ميول واهتمامات...إلخ والعوامل الواقعيسسة .من قدرات دراسية، منافذ التكوين وعروض العمل 11 وفي الغالب ما يمر الفرد خلل هذه السيرورة بمنعرجات حاسمة من مسار حياته تجعله في حيرة وتردد بشأن المهنة التي سوف يختارها ويتكون فيها وبالتالي يمارسها مستقبل، لهذا عليه الوقوف على التشخيص الموضوعي والقرار الواعي الذي يجعله يختار مهنة تتناسب مع إمكانياته، ميولته واستعداداته مع مراعاة أهم العوامل التي يمكنها أن تتدخل في توجيه سلوكاته وقراراته المهنية ودفعه إلى القيام بسلوك الختيار. والتصورات هي إحدى أهم هذه العوامل التي قد تتدخل في مثل هذه القرارات، كونها تعتبر بمثابة إدراكات وصور ذهنية تتكون نتيجة تفاعل الفرد مع محيطه الخارجي، في إطار علقات ومواقف تحددها التجربة الذاتية، والخبرة السابقة، بمعنى أن استجابات الفرد وتصوراته تكون محددة من تكوينه العقلي الذي محتواه يرتبط بموضوع ما في العالم المحسوس، أين يعيش موضوع التصور، وهو ما يجعله يحمل مجموعة من النتظارات تجاه مهنته المستقبلية، لهذا قد تكون التصورات والنتظارات التي يحملها الفرد مؤشرا مميزا في توجيه قراراته نحو اختياره المهني، وبالتالي نحو مهنة مستقبلية معالمها مرسومة في ذهنه و موسومة ببناء من الفكار والمدركات والمعارف والمعاني التي تشكلت لديه نتيجة كم من العوامل تفاعل معها في عالمه الخارجي، لهذا أردنا من خلل هذا البحث محاولة الكشف عن مدى مساهمة التصورات والنتظارات المهنية في اختيار التخصص الدراسي المهني .لدى المتربصين بمراكز التكوين المهني والتمهين لولية الطارف حيث تطرق البحث في ذلك إلى جانبين، أولهما نظري ضم أربعة فصول، أولها تضسسمن الطسسار ألمفاهيمي للبحث، حيث تم تحديد وتوضيح فيه إشكالية البحث، فرضياته، أهميته ودوافسسع اختيسسار .الموضوع، أهدافه، تحديد المفاهيم الساسية التي يتناولها البحث، ثم عرض الدراسات السابقة أما الفصل الثاني فقد عرض عنصر التصور، حيث أبرز نبذة تاريخية عن تطور مفهوم التصور، مفهومه، علقته ببعض المفاهيم القريبة منه، التجاهات المفسرة له، مراحل تكسسوينه، عناصسسره،
  • Item
    الكشف المبكر عن صعوبات التعلم المدرسي لدى تلميذ :(المرحلة البتدائية (نموذج صعوبات القراءة مقاربة معرفية-تربوية
    (2010) مراكب مفيدة
    التعلم عملية مستمرة ، وجدت منذ أن وجد النسان فوق الرض ، ففي المجتمعات البدائية كان على الفرد تعلم كيفية تأمين الغذاء والمأوى و الدفاع عن النفس عن طريق المحاولة و الخطأ أو التقليد (المحاكاة)[1 ،[ومع مرور الزمن وتقدم المجتمعات وظهور الدول والنظمة، برزت ضرورات جديدة وملحة زادت من مجالت التعلم لتشمل جميع مظاهر الحياة الحديثة،الدينية،الثقافية،الجتماعية،العلمية وحتى الفنية،فتعددت التخصصات العلمية وتنوعت بذلك طرق ووسائل تدريسها، مما أفضى على مسألتي التعلم و التعليم أهمية كبرى جعلت نطاقهما يتعدى السرة أو القبيلة ليصبح مهمة المجتمع بأكمله، وبات من الضروري على الدول اتخاذ نظما تعليمية تكمل عمل السرة وتحقق أهداف المجتمع، فاصطنع هذا الخير مؤسسة لممارسة التعليم النظامي وهي "المدرسة"[2 [و صار بذلك التعليم حق إنساني واجتماعي يجب على الدول توفيره لجميع مواطنيها.و قد تأكدت أكثر هذه الهمية عندما أصبح التعليم في أواخر القرن 19 إلزاميا على جميع الطفال الذين ل تزيد أعمارهم عن ستة عشرة سنة[3.[ إن الهدف الساسي من العملية التعليمية بناء الفرد من شتى نواحي شخصيته،الجسمية،العقلية،الخلقية و الجتماعية،و إكسابه المبادئ والقيم التي تتلءم مع المجتمع الذي سوف ينخرط فيه كعضو نشط وفعال، فمنذ القديم أشار العديد من العلماء والفلسفة أمثال آدم سميث(Smith. A،(جون ستيوارت مل(Mill.S.J،(كارل ماركس ( Marx.K(و ألفريد مارشال(( Marshall.A و غيرهم إلى أهمية ما تقدمه العملية التربوية والتعليمية، من خلل تنمية المعارف والمهارات البشرية، في نمو اقتصاد الدول وتطورها،لن حسب رأيهم تعلم الفرد يزيد من قدراته النتاجية وكذا قدراته في التعامل مع البشر عامة[4.[ كما أشار أحد حكماء الصين (كوان- تسو tsu-kuan ، (مبرزا أهمية التعليم، أن الستثمار في البشر من خلل تعليمهم أفضل من كل الستثمارات المادية الخرى،حيث أن الحبوب التي يزرعها النسان مرة يحصدها مرة، والشجرة التي يغرسها النسان ربما يقطفها عشرات المرات، أما إذا عل [5 .[Xمنا الشعب فنحصد مائة مرة لذا نجد أن أهداف العملية التعليمية تختلف باختلف النظمة، فلكل منها طرق ومناهج ووسائل تخدم غاياتها، والكل يسعى جاهدا لنجاح هذه العملية. لكن الموقف التعليمي معقد للغاية
  • Item
    الاتصال البیداغوجي استاذ-طالب محاولة لدراسة بعض العوامل البيداغوجية و النفسواجتماعية
    (2011) لكحل وهيبـة
    تعتبر ظاهرة الاتصال أساسية لوجود أية جماعة باعتبارها وسيلة أفرادها لتبادل المعاني و الأفكار، علما بأن الاتصال لا يقيم فقط على نقل المعاني و لكن أيضا على فهمها، و هو أيضا مظهر هام في حياة الإنسان، إنه أداة أساسية توفر لأفراد المجتمعات البشرية فرص التفاعل مع بيئاتهم و التكيف معها. فقد دخل الاتصال في جميع مؤسسات المجتمع، بما في ذلك الجامعة، و في هذا الصدد، إرتئينا تسليط الضوء على جماعة في هذا المجتمع المصغر. ألا و هما، الأستاذ و الطالب اللذان يعتبران طرفا لعملية اتصالية اصطلح عليها اسم الاتصال البيداغوجي، و هذا بغرض بلوغ أهداف بيداغوجية أو نجاح العملية التعليمية – التعلمية. إن الاتصال البيداغوجي أستاذ-طالب تتدخل في نجاعة عدة عوامل تتمثل في كفاءة الأستاذ و الوسائل التعليمية، و طرائق التدريس و البرنامج المسطر من جهة و إلى شخصية كل من الأستاذ و الطالب، و الظروف الاجتماعية و كذا أساليب التفاعل بينهما (الطالب و الأستاذ) من احترام و تبادل الثقة، و دافعية الطالب و اهتماماته و اتجاهاته... و لذلك فهناك عوامل بيداغوجية و أخرى نفسو اجتماعية تساعد على فعالية الاتصال البيداغوجي أستاذ- طالب. و هذا ما حاولنا بحثه في هذه الدراسة، و لكن سلطنا الضوء على بعض من العوامل البيداغوجية و هي كفاءة الأستاذ و الوسائل التعليمية. و بعض من العوامل النفسو اجتماعية تتمثل في دافعية الطالب و الاحترام المتبادل بين الأستاذ و الطالب. و كان ذلك على شكل فرضيتين عامتين، عالجت الأولى العوامل البيداغوجية التي تساعد على فعالية الاتصال البيداغوجي و عالجت الثانية العوامل النفسو بيداغوجية التي تساعد على فعالية الاتصال البيداغوجية و انبثقت من كل منهما فرضيتين جزئيتين. و من أجل الإلمام بجوانب البحث، قسمنا البحث إلى عدة فصول فالفصل الأول عالج إشكالية البحث و منطلقاته من فرضيات، كما ذكرنا سابقا، و من الأهمية التي يكسبها الموضوع سواء في أوساط الباحثين أو الأساتذة أو الطلبة، و من تحديد المفاهيم لكي يساعدنا على الفهم