Thèses de doctorat
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item المشكلات الاجتماعية للمرأة السجينة المفرج عنها(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-04-15) زايدي وسيلةيهدف البحث الحالي إلى الكشف عن المشكلات الاجتماعية للمرأة السجينة المفرج عنها من وصم، سوء التوافق الاجتماعي والعنف.وكذلكالتعرفعلى مختلف مشكلات المرأة السجينة المفرج عنها تبعا لعوامل ديمغرافية. ولأجل ذلك تم استخدام المنهج المختلط بشكل دقيق بين طريقة كمية وطريقة كيفية،وذلك من خلال الاعتماد على تقنية الاستمارة التي تضم 55 بند تم تطبيقها على 70 امرأة سجينة مفرج عنها، وبالاعتماد على برنامج الحزم الإحصائية في العلوم الاجتماعية spss. متبعين الأساليب الآتية: اختبار لعينتين مستقلتين وتحليل التباين الأحادي، وأيضا تم الاستعانة على تقنية دراسة الحالة لـ 10 حالات. بحيث تم البحث عنهن بطريقةعينةكرةالثلج. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: - تعاني المرأة السجينة المفرج عنها من مشكلات اجتماعية. - تعاني المرأة السجينة المفرج عنها من الوصم. -تعاني المرأة السجينة المفرج عنها من سوء التوافق الاجتماعي - تعاني المرأة السجينة المفرج عنها من العنف - تختلف المشكلات الاجتماعية للمرأة السجينة المفرج عنها تبعا لعوامل ديمغرافية والتي تضمنت أربع فرضيات جزئية جاءت على النحو التالي: - لاتختلف مشكلات المرأة السجينة المفرج عنها من حسب الحالة العائلية -تختلف مشكلات المرأة السجينة المفرج عنها من حسب عدد الأطفال. -لاتختلف مشكلات المرأة السجينة المفرج عنها من حسب طبيعة الجرم. -لاتختلف مشكلات المرأة السجينة المفرج عنها من حسب مدة العقوبة كلماتمفتاحية: المشكلات الاجتماعية– المرأة السجينة المفرج عنها -الوصم–سوء التوافق الاجتماعي -العنف.Item جرائم الشرف بين الوسط الريفي والوسط الحضري دراسة انثروبولوجية الجريمة(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-04-22) حجلة مريمجاءت هذه الدراسة من أجل تسليط الضوء على ظاهرة "جرائم الشرف بين الوسط الريفي والوسط الحضري" كونها ظاهرة ترتبط بمنظومة المعايير الأخلاقية في المجتمع بحيث تبرز قيمتها الاجتماعية والمعرفية عندما تتموقع بين سلطة القانون الوضعي ومتغيرات الواقع الاجتماعي، من خلال وضعها في سياقها التاريخي والثقافي وهذا ما تم معالجته انطلاقا من إشكالية هذه الدراسة التي ركزت على جوانب هذه الظاهرة الاجرامية التي تنتج عن تفسخ و إختلال قيم الشرف في المجتمع الجزائري بناءا على الطرح المنهجي والنظري للدراسة وكذا التحليل الامبريقي لها، كان التصور الإبستمولوجي في بناء المشكلة البحثية لهذا الموضوع من خلال مجموعة التساؤلات حاولت الدراسة في شقيها النظري والتطبيقي الاجابة عنها. الكلمات المفتاحية : جريمة الشرف، الأرض، المرأة، العار، الريف، المدينة.Item ظاهرة عمل الأطفال وانعكاساتها الاجتماعية والتربوية(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-03-21) صالي عبد العزيزإن عمل الأطفال من الظواهر الاجتماعية التي عرفت انتشارا وتطورا كبير في مجتمعنا، خاصة مع التغيرات السوسيواقتصادية وبروز النشاطات غير الرسمية أو ما يطلق عليه بالاقتصاد الموازي، رغم أن أغلب الدوائر الرسمية تقلل من أهميتها وحجمها وخطورتها. إن عمل الأطفال ظاهرة متشعبة ومتداخلة ومرتبطة بظواهر أخرى، و تهدف دراستنا إلى تشخيص ظاهرة عمل الأطفال، أي معرفة العوامل التي تقف وراءها وأهم انعكاساتها على الطفل والمجتمع، ومن أجل ذلك حاولنا تسليط الضوء على العلاقة بينها وبين ثلاث متغيرات أساسية، أولها تدني المستوى المعيشي للأسرة (الفقر)، أي محاولة معرفة إن كان الفقر عاملا لخروج الطفل لسوق العمل، العامل الثاني هو التصدع الأسري، أي غياب أحد الوالدين غيابا دائما عن الأسرة نتيجة طلاق أو نزاع أو وفاة، وأثر هذا الغياب على الأسرة وعلى توجه الطفل للعمل، والعامل الثالث هو التسرب المدرسي والعلاقة بينه وبين توجه الطفل للحياة العملية. إن لعمل الأطفال انعكاسات اجتماعية، تربوية، أخلاقية، نفسية وصحية خاصة إذا اقترن هذا العمل بالاستغلال سواء من طرف أصحاب العمل أو أي شخص آخر، مما قد يعرض صحة الطفل الجسدية والنفسية وحتى الاجتماعية للخطر، فهناك أنواع من العمل قد يمارسها الطفل في أماكن تفتقر لشروط النظافة والوقاية والحماية كالعمل في بعض الورش الحرفية أو الصناعية، أو في مفرغات القمامة في جمع بعض المواد الصلبة وبيعها. رغم الانعكاسات السلبية والمخاطر التي قد يشكلها عمل الأطفال إلا أن هناك جانب يغفله الكثير من الباحثين وهو الجانب الإيجابي لهذا العمل على الطفل وعلى أسرته، إذ قد يكون هذا الطفل المصدر الوحيد للدخل في أسرته ويحميها من مخاطر الفقر والحرمان، كما يستفيد هذا الطفل بتعلم صنعة في سن مبكرة تحميه مستقبلا وتعلمه الاعتماد على النفس. الكلمات المفتاحية: عمل الأطفال؛ طفل؛ مستوى معيشي؛ فقر؛ انعكاس تربوي؛ انعكاس اجتماعي؛ تسرب مدرسي؛ تصدع اسري؛ اسرةItem اتجاهات المدمنين نحو الطريقة المعتمدة لعلاجهم(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-02-18) غوماري زعرةيتناول هذا البحث موضوع اتجاهات المدمنين على المخدرات نحو الطريقة المعتمدة لعلاجهم باعتبار العلاج ضرورة أكيدة لفئة المدمنين على المخدرات خاصة وأنه يصيب جميع فئات المجتمع صغار وكبار، ذكورا وإناثا ويعمل على تعطيل الفئة الفعالة فيه (فئة الشباب) التي تعد أساس الانتاج وعماد التنمية ناهيك على آثارها النفسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية السلبية، سواء للمدمن نفسه أو الأسرة أو المجتمع، مما لفت انتباه الدولة لإنشاء مصحات بالبلاد قصد التقليل من أعداد المدمنين على المخدرات حيث تقدم برنامج علاجي متنوع يتناسب مع كل مريض (مدمن) وفقا لعدة متغيرات منها مدة الإدمان، نوع المخدر، عدد الجرعات، حالة المريض الصحية والنفسية والاجتماعية حيث يتفاعل المدمن مع طريقة العلاج المقدمة له وفقا لمتغيرات معينة فتتكون لدى المريض (المدمن) آراء وميولات ومواقف نحو العملية العلاجية المقدمة له على اعتبار سنه وجنسه وبيئته الاجتماعية مما تجعل المريض يوفق ويتماثل للشفاء من إدمان المخدرات أو يفشل ويتوقف عن العلاج، وعليه تم طرح التساؤل الرئيسي التالي: ما طبيعة اتجاهات المدمنين على المخدرات نحو الطريقة العلاجية المقدمة لهم؟Item الآثار الاجتماعية والصحية للأخطاء الطبية على الضحايا - دراسة على عينة من الضحايا بمدينة عنابة(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-01-25) حنوس ابتسامإن ظاهرة الأخطاء الطبية عرفت اليوم انتشارا كبيرا في أوساط المؤسسات الصحية والإستشفائية، فلا يمكن اعتبارها على أنها مجرد عملية طبية خاطئة تنتهي معالجتها ضمن الإطار الداخلي للمستشفيات فقط، بل اتخذت منحى أبعد من ذلك بكثير كون أن آثارها تمس أفراد المجتمع وتخلف عليهم العديد من الأضرار الصحية منها والاجتماعية النفسية منها والجسدية، وعليه فقد ذهبت هذه الدراسة للبحث عن مجموعة الآثار الاجتماعية والصحية التي تخلفها الأخطاء الطبية على الضحايا وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الرئيسية التالية: ماطبيعة الآثار الإجتماعية التي تخلفها الأخطاء الطبية على الضحايا؟ ماطبيعة الآثار الصحية التي تخلفها الأخطاء الطبية على الضحايا؟ حيث تم تقسيم الدراسة إلى 6 فصول وهي: الفصل الأول: الإطار النظري والمفهمي للدراسة والذي تم تخصيصه لعرض مجموعة المفاهيم والنظريات والدراسات السابقة المتعلقة بموضع البحث. الفصل الثاني: المعنون بماهية الأخطاء الطبية فقد تم من خلاله التعرض لأسباب وطبيعة الأخطاء الطبية وأنواعها تصنيفاتها المهنية والقانونية. الفصل الثالث: والذي عنون بالأخطاء الطبية بين الأصول المهنية والقواعد القانونية، فقد تم من خلاله معالجة مراحل ممارسة العمل الطبي والقواعد الأخلاقية لممارسة المهن الطبية، كما قمنا خلاله بعرض أنواع الضرر الناتج عن الخطأ الطبي، ومعايير تحديده وكذا تم خلاله عرض أنواع المسؤوليات الناتجة عن الخطأ الطبي وتناول مسألة إثبات حدوثه على الضحايا. الفصل الرابع: المعنون ب أثر الأخطاء الطبية على الضحايا فقد تم من خلاله عرض أنواع ضحايا الخطأ الطبي وكذا تناول مؤشرات الدراسة وتحديد العلاقة بين كل مؤشر وآثار الأخطاء الطبية التي قد تحدثه. الفصل الخامس: تم خلاله عرض مجموعة الإجراءات التي تم القيام بها في الدراسة مع عرض المجال الزماني والذي كان من نهاية سنة 2019 إلى غاية ماي 2023، والمجال المكاني والذي حدد نطاقه الجغرافي في مدينة عنابة وكذا المجال البشري والذي حدد ب 35 ضحية تعرضت لخطأ طبي، بالإضافة لعرض منهج الدراسة بحيث تم الإعتماد على كل من المنهج الوصفي الإستدلالي ومنهج دراسة الحالة، وأدوات البحث التي قمنا بالاعتماد عليها والمتمثلة في كل من المقابلة والإستمارة والذان تم تطبيقهما على عينة من ضحايا الأخطاء الطبية المتناولة في الدراسة. الفصل السادس: تم من خلاله عرض وتحليل وتفسير معطيات الدراسة الميدانية، ومن تم عرض ومناقشة نتائج الدراسة والإجابة عن التساؤلات الرئيسية والفرعية التي تم عرضها في الإشكالية. وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتي أهمها 1.أن الأخطاء الطبية تخلف مجموعة من الآثار الإجتماعية حيث أنها تخلف أضرارها على العلاقات الأسرية والتي قد تؤدي حتى للتفكك الأسري والطلاق، ناهيك عن اتجاه ضحاياها للعزلة الإجتماعية كسبيل للهروب من واقعهم الإجتماعي حيث وقع الخطأ الطبي كحائل لهم دون التعايش معه، بالإضافة إلى أثرها على المستوى المعيشي للأفراد ما يؤدي لتدني مستوى دخلهم وبالتالي تحول حالتهم الإقتصادية للمعاناة من الفقر. 2.أن الأخطاء الطبية تخلف آثارا صحية جسدية على الضحايا والتي تتمثل في مجموعة الأضرار الظاهرة التي تخلفها على أجسام المرضى كالإعاقات والعاهات والتشوهات والإصابة بالعمى وحتى أنها قد تتسبب في وفاتهم. 3.أن الأخطاء الطبية تخلف آثارا صحية نفسية على الضحايا والتي تتمثل في الصدمة النفسية والحزن والإكتئاب والخوف من المستقبل والتي تؤدي إلى معانات الضحايا من العديد من الصعوبات التي قد تقع كحائل دون تعايشهم مع واقعهم بصفة طبيعية.Item القنوات الفضائية الأجنبية وتغير قيم الأسرة في الريف الجزائري - دراسة ميدانية بريف دوار لحمانة ولاية سطيف(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-01-07) نور الدين بن الشيختهدف هذه الدراسة إلى البحث في مسألة القنوات الفضائية الأجنبية وتأثيرها على قيم الأسرة في الريف الجزائري؛ حيث تناولت الدراسة في إطارها النظري معالجة سوسيولوجية ومقاربة فكرية لمتغيرات الموضوع ( القنوات الفضائية، القيم، الأسرة الريفية) من خلال الربط النظري والمنهجي لهذه المتغيرات بغرض الكشف عن الصلة العلائقية والتفاعلية بينها، وعن مدى المصداقية الأمبريقية لمتغيرات الدراسة. أما الدراسة الميدانية فقد حاولت الأجابة عن التساؤل الرئيسي المطروح والمتمثل في: ما هي مظاهر تغير قيم الأسرة في المجتمع الريفي الجزائري الملتقطة لبرامج القنوات الفضائية الأجنبية؟Item دوافع العود للجريمة - جريمة الضرب والجرح انموذجا - دراسة ميدانية بولاية عنابة لبعض المجرمين الذين اتموا فترة عقوبة السجن(جامعى باجي مختار عنابة, 2023-12-12) لسود فاتحتتناول الدراسة ظاهرة العود للجريمة التي تعد من الظواهر الاجتماعية التي لها تأثير سلبي على الفرد و المجتمع ، بحيث تتعد الظروف المسببة لإعادة ارتكاب الجريمة ، حسب كل فرد مجرم ، و قد تطرقنا في دراستنا لموضوع العود من خلال الدوافع التي تسبب إعادة الجريمة ، بحيث وجدناها تختلف من مجرم لأخر . ومن أجل الاحاطة بالموضوع حاولنا دراسة الدوافع التي تدفع بالفرد المجرم للعود للجريمة و اتخذنا جريمة الضرب و الجرح العمدي التي وجدناها تخدم موضوع الدراسة ، و بهذا قمنا بتقسيم البحث لسبعة فصول ، تناولنا في الفصل الاول الاطار المفهمي للدراسة و الدراسات السابقةو في الفصل الثاني قمنا بتبني بعض المقاربات النظرية التي تفسر موضوع العود في نفس الفصل بحيث قسمناها إلى ثلاثة مداخل نظرية من بينها النظريات البيولوجية ، و التي تحتوي على نظرية لامبروزو تليها نظرية ارنيستهوتون و نظرية إنريكو فيري ، و في النظريات النفسية تطرقنا لنظرية التحليل النفسي تليها نظرية الاحباط و بعدها نظرية الضغوط ، و النظريات الاجتماعية قمنا بعرض نظرية اللامعيارية لدوركايم و روبرت ميرتون ، و نظرية الاختلاط التفاضلي ، و بعدها الوصم الاجتماعي ، وفي أخر الفصل تطرقنا للنظرية الاقتصادية و في الفصل الثالث تطرقنا لموضوع الدوافع التي ساهمت في حدوث العود للجريمة حيث قسمناها الى ثلاثة أقسام الدوافع النفسية و الاجتماعية و الاقتصادي و في الفصل الرابع تناولنا الجانب الميداني بحيث تعرضنا للإجراءات المنهجية للدراسة ، و يليها الفصل الخامس الذي تعرضنا فيه لعرض الحالات و التي تتوفر فيها شروط العود في جرائم الضرب و الجرح العمدي ، و في الفصل السادس الذي يتمحور حول عرض الجداول و تحليل الحالات و الفصل السابع قمنا بعرض النتائج ومناقشتها و بهذا التقسيم قد كنا ملمين بكافة جوانب موضوع الاطروحة بعنوان دوافع العود للجريمة . و لتحقيق صحة الفرضيات المقدمة اخترنا عينة متكونة من 30 حالة قمنا بدراستها في مدة أربعة سنوات من 2018 – 2022 بحيث كان التساؤل الرئيسي التالي: - ما هي الدوافع التي تدفع بالعائد للعود إلى الجريمة ؟ و تساؤلات فرعية كالتالي : - ماهي الدوافع الاجتماعية التي تدفع بالفرد للعود للجريمة ؟ - ما مدى تأثير الدوافع النفسية في دفع الفرد للعود إلى الجريمة؟ - ما هو دور الدافع الاقتصادي في دفع المجرم للعود إلى الجريمة؟ و لتحقيق اهداف الدراسة اتبعنا منهج دراسة الحالة و استخدمنا عدة أدوات لجمع المعلومات من بينها : • الاستمارة :التي قمنا باستخدامها في الدراسة الاستكشافية . • الملاحظة العلمية : من خلال ملاحظة المجرم في الحي الذي يسكن فيه و ملاحظة الحيثيات التي تسببت في وقوع الجريمة . • المقابلة : بحيث اعتمدنا عليها في الدراسة لأنها الوسيلة الافضل في دراسة هذه المواضيع لأنها تجمع بين الباحث و المبحوث في وقت واحد مما تجعل الباحث يغوص أكثر في فهم موضوع الدراسة . كما تطلب موضع الدراسة اعتمادنا منهج دراسة الحالة الذي كان الافضل في معالجة موضوع العود و تحليل الحالات . و اعتمدنا الاسلوب الكمي و الكيفي في تحليل الحالات من خلال: الاسلوب الكيفي من خلال التحليل السوسيولوجي للحالات . و الاسلوب الكمي من خلال تحليل النسب و التكرارات في الجداول للبيانات الاولية للمبحوثين . و في الاخير توصلنا للنتائج المرجوة للدراسة و تتمثل في : • بينت الدراسة أن الدوافع النفسية هي و المحرك الرئيسي في جرائم الاعتداء بالضرب و الجرح بحيث كان سببها الغضب ، و الاحباط و الضغوط النفسية حسب الحالات المدروسة، ومن هنا تتحقق الفرضية التي تقول ان الدوافع النفسية المتمثلة في الاحباط الضغوط النفسية و الغضب تدفع بالمجرم للجريمة و العود إليها . • جرائم الضرب الاعتداء بالضرب و الجرح العمدي يغلب عليها الدافع النفسي مقارنة بباقي الدوافع التي تطرقنا إليها من خلال الدراسة . • الدوافع الاقتصادية لها دور في العود للجريمة متمثلة هذه الدوافع المتمثلة في البطالة و الفقر ، و انخفاض الدخل المادي كان له دور كبير في عودة المجرم للإجرام مرة أخرى . • تدني مستوى المعيشة للأسرة من الناحية الاقتصادية دفعت بهم للعود للجريمة . • تساهم الدوافع الاجتماعية المتمثلة في الظروف المحيط من خلال الحي السكني بحيث تكثر الجرائم في الاحياء الحضرية ، و الاكتظاظ في السكن كلها ظروف تدفع بالمجرم للعود للجريمة . • تساهم الرفقة السيئة ، في التأثير على مرتكبي الجرائم و تكون بطريقة مباشرة من خلال المشاركة في الجريمة في حد ذاتها أو بطريقة غير مباشرة من خلال المخالطة للمجرمين الذين لهم سوابق و التأثر بسلوكهم و بالتالي ارتكاب جرائم مماثلة لجرائمهم ، و العود إليها . • ساهم الوصم الاجتماعي في دفع المجرم للعود للجريمة من خلال الحكم المسبق الذي حكم به المجتمع عليه ، خلال الجريمة التي ارتكبها في السابق ، بحيث لعب الوصم الاجتماعي دورا كبيرا في عودة المجرم للجريمة مرة أخرى . • يؤثر الدافع الاقتصادي في تحريك العامل النفسي للفرد من خلال البطالة التي تجعل الفرد يشعر بالإحباط و الضغوط النفسية و بالتالي الوقوع في الجريمة و العود إليها . • نمط الجرائم التي تكثر فيها العود هي جرائم و الضرب و الجرح العمدي و هذا حسب الدراسة التي قمنا بها .Item جماعة الرفاق وعلاقتها بالانحراف الاخلاقي في مظهر السرقة داخل الاقامات الجامعية للبنات(جامعى باجي مختار عنابة, 2023-12-17) بوزيد حسينةدراستنا الحالية تبحث في إيجاد العلاقة بين جماعة الرفاق وتواجد الانحراف الأخلاقي في مظهر السرقة داخل الإقامات الجامعية للبنات، فهي تهدف إلى التعرف على أساسيات اختيار الطالبة المقيمة لجماعة الرفاق سواء كانت جماعة ذات ميولات معتدلة أم ميولات منحرفة ومدى خطورة الاختيار وتأثيراته في مسار تواجدها في الإقامات الجامعية وكذلك المساهمة في التعرف على خصوصيات هذه الإقامات والتعرف على حقائق الغرف وما تنتجه جماعة الرفاق داخل هذه الغرف، كما تبحث هذه الدراسة في إيضاح اتجاه جماعة الرفاق في تغيير المسار العادي للطالبات المقيمات ومدى تأثير ذلك على أخلاقهن، من خلال تعزيز الانتماء لجماعة الرفاق. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة، تم وضع سؤال رئيسي وفرضيات الدراسة كمايلي: *هل توجد علاقة بين جماعة الرفاق والانحراف الأخلاقي في مظهر السرقة لدى الطالبات المقيمات في الإقامة الجامعية أحمد طواجنية بجامعة سوق أهراس؟ 1-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية α=0.05 بين تعزيز جماعة الرفاق للنمو الاجتماعي وأبعاد الانحراف الأخلاقي في مظهر السرقة لدى الطالبات في الإقامة الجامعية أحمد طواجنية بجامعة سوق أهراس. 2-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنويةα=0.05 بين انتماء لجماعة الرفاق المعتدلة وأبعاد الانحراف الأخلاقي في مظهر السرقة لدى الطالبات في الإقامة الجامعية أحمد طواجنية بجامعة سوق أهراس. 3-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنويةα=0.05 بين انتماء جماعة الرفاق المنحرفة وأبعاد الانحراف الأخلاقي في مظهر السرقة لدى الطالبات في الإقامة الجامعية أحمد طواجنية بجامعة سوق أهراس. 4-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنويةα=0.05 بين الإقدام على السرقة وأبعاد الانتماء لجماعة الرفاق لدى الطالبات في الإقامة الجامعية أحمد طواجنية بجامعة سوق أهراس. 5-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنويةα=0.05 بين الانقياد للجماعة في السرقة وأبعاد الانتماء لجماعة الرفاق لدى الطالبات في الإقامة الجامعية أحمد طواجنية بجامعة سوق أهراس. 6-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنويةα=0.05 بين دوافع السرقة وأبعاد الانتماء لجماعة الرفاق لدى الطالبات في الإقامة الجامعية أحمد طواجنية بجامعة سوق أهراس. تكونت عينة الدراسة من (313) طالبة متواجدة في الإقامة الجامعية أحمد طواجنية بسوق أهراس، وتم استخدام مقياس النمو الاجتماعي للباحثة زينات أحمد أبوزويد(2010) والذي أخدنا منه 08 فقرات، مع تعديل البعض منها حسب متطلبات دراستنا بالأخذ بمؤشر السرقة، حيث وضعنا المقياس في استبيان يتضمن 37 عبارة في صورته النهائية، وتم التحقق من صدقه وثباته. كما قمنا بالمعالجة المنهجية من خلال استعمال المنهج الوصفي التحليلي الاحصائي باستخدام التقنية الإحصائية عن طريق برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (Spss)، من أجل التحليل الإحصائي للبيانات، حيث تم اعتماد مستوى دلالة (0.05) الذي يقابله مستوى ثقة (95%) لتفسير نتائج كل الاختبارات التي تم التحقق منها. حيث بينت النتائج عدم صحة الفرضية الأولى والثانية، وتأكيد صحة باقي الفرضيات، وصحة الفرضية العامة، بأنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين جماعة الرفاق بأبعادها (النمو الاجتماعي، الانتماء لجماعة الرفاق المعتدلة، الانتماء لجماعة الرفاق المنحرفة) والانحرافات الأخلاقية بأبعادها (الإقدام على السرقة، الانقياد للجماعة في السرقة، دوافع السرقة)، في مظهر السرقة لدى الطالبات في الإقامة الجامعية أحمد طواجنية بجامعة سوق أهراس عند مستوى معنويةα=0.05. وعليه، توجد علاقة بين جماعة الرفاق والانحراف الأخلاقي في مظهر السرقة لدى الطالبات في الإقامة الجامعية أحمد طواجنية بجامعة سوق أهراس، وبناء على نتيجة الدراسة قامت الطلبة بوضح بعض التوصيات وأهمها الابتعاد عن جماعة الرفاق الغير سوية وحسن اختيار الصديق من ضروريات التواجد في الإقامات الجامعية للبنات، ووضع قوانين صارمة من قبل الجهات الوصية في الحد من التجاوزات اللاأخلاقية بين الطالبات، من خلال تطبيق العقوبات والحرص على تنفيذها.Item التمثلات الاجتماعية للجمهور نحو القانون الجنائي - دراسة ميدانية بمجلس قضاء ولاية تبسة(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-11-22) غول أمينةتهدف هذه الدراسة في مجملها إلى محاولة تحقيق الفهم العلمي على جانب من الجوانب الخفية في الواقع الاجتماعي ألا وهو " القانون الجنائي" أو كما يطلق عليه في الجزائر بقانون العقوبات، الذي يعد من الآليات الرسمية التي تعول عليه الدولة لضبط سلوك الفرد والجماعة، إن هذا الطرح يأخذ في حيثياته عدة أبعاد سنكتفي بالعمل الاستكشافي بتناول القانون الجنائي من خلال إتباع مسار سوسيولوجي بعيدا عن السرد الجاف والمساحيق القانونية التي تصطبغ بها الكثير من المؤلفات والأبحاث الأكاديمية وملامسة هذا الموضوع سوسيولوجيا بناءا على الدراسة الحقلية (الميدانية) التي تستلزم إطارا منهجيا واضحا وبغية وضع قطيعة ابستمولوجية بين الوعاء المعرفي الجاهز والأحكام المسبقة في تفسير الظواهر وتحقيق فهم معمق للأبنية التصورية والتأويلات والمعاني التي يحملها الأعضاء عن " القانون الجنائي" ارتأينا إلى أن المقاربة الاثنوميتودولوجية من أكثر المداخل السوسيولوجية ملائمة لتبع الموضوع المدروس في ظروفه الطبيعية وفي سياقه الواقعي والملاحظ، مستعينا بمجموعة من الأدوات المنهجية التي تراعي طبيعة المنهج الكيفي ( المقابلات المعمقة والملاحظة المباشرة) وقد أسفرت الدراسة: على أن هناك تمثلات سلبية يحملها الأعضاء اتجاه القانون الجنائي تحتكم إلى قانون ضمني يصبغ تمثلاتهم ويكشف المعنى الكامن في كلمات ومواقف وأنماط سلوك تتقاطع في ثناياها؛ فيعرف القانون بالنفي "اللاقانون" في ممارساته عند جل الذين حاورتهم من ذوي السوابق العدلية تباع وتشترى فيه الأحكام القضائية "أنت وشكارتك وشطارتك" يطبق إلا على من لا يمتلك عناصر القوة "الزوالي"، قانون منحه الهوية الإجرامية بخطاباته القانونية " روبري" دون مراعاة ظروفه التي هي في الأصل هو صانعها " اللاعدالة واللامساواة"في التطبيق، يعاقبه بالسجن الذي لا يرى فيه صلاحا وإعادة تأهيل بقدر ما هو تدريب على إتقان فنون الإجرام والتحايل على القانون وبذلك يصبح جنوحه منتوج قانوني والتمرد على القانون من الممارسات المألوفة في حياته اليومية، والسجن شرف لا يناله إلا الرجال" الحبس لرجال" وغيرها من خطابات الحس المشترك التي تعمل على إباحة بعض الممارسات والمشرعنة لثقافة العنف والتمرد مستفيدة من عدة تبريرات " الخبزة، ، الزوالي، الظلم، الزهر..." وفي ذات السياق؛ تصبغ تمثلات المحامين للقانون الجنائي تأويلات ومعاني كما يدركونها كفاعلين في الحياة اليومية لمؤسسات القانون، تبحث في ثناياها عن هيبة القانون والقيم الأخلاقية التي قد تلاشت في الواقع الاجتماعي لتبرير إباحة بعض الممارسات" خلو الزوالي يسترزق" وتراجع مستوى الخوف من العقاب (بتحول السجون إلى فنادق ) "طيحت رويح " نموذجا خلال تجاربهم في الحياة اليوميةItem العوامل الاجتماعية المساهمة في وقوع المرأة المطلقة ضحية العنف اللفظي دراسة ميدانية على عينة من نساء مطلقات متعرضات للعنف اللفظي بالجزائر - البليدة- تيبازة(جامعى باجي مختار عنابة, 2025-02-27) ملاوي خديجةيأتي الزواج بمقاصده الأساسية ليحقق للزوجين الراحة النفسية والجسدية، ويتمتعا بحياة تسودها الاستقرار والسكينة والمودة والرحمة، وتعد العلاقة الزوجية من أسمى العلاقات الإنسانية لرتباطها المعنوي والمادي بين الزوجين، تقوم على أسس ومبادئ تقوي هذه العلاقة وتنظم بدورها الحقوق والواجبات بينهما، كما تقوم على أساس التفاعل الإيجابي والاحترام والحوار وغيرها. ومن زاوية أخرى فإن أي خلل يصيب العلاقة الزوجية يأتي الطرفين إلى فك هذه الرابطة فيحدث الانفصال أو ما يعرف بالطلاق وهو استحالة استمرار الزواج لعدة أسباب، وتأتي بذلك مرحلة أخرى لكل من المطلق والمطلقة وحتى الأبناء. جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على موضوع هام وحساس من شأنه أن يؤثر على استقرار المجتمع وسلامته، على اعتبار انه يتعلق بأهم وحدة فيه وهي المرأة التي لها أدوار اجتماعية متعددة وينسب لها نجاح الأسرة وفشلها أيضا، وناقلة للقول فإن للمرأة المطلقة مكانة خاصة في المجتمع الجزائري حيث تفقد العديد من الامتيازات التي أعطيها لها عند زوجها، تتمثل هذه الأخيرة في سلطة القرار في أمور المتعلقة بحياتها الشخصية على وجه الخصوص. حيث تناولت الدراسة مختلف العوامل الاجتماعية المساهمة في وقوع المرأة المطلقة ضحية للعنف اللفظي المنزلي والمجتمعي، وكيف ينظر لها وماهي الأسباب الدافعة للطلاق وفك الرابطة الزوجية في المجتمع الجزائري. وقد تمحورت إشكالية الدراسة حول: ماهي العوامل الاجتماعية المساهمة في وقوع المرأة المطلقة ضحية للعنف اللفظي؟ وانبثقت منها أربع تساؤلات محورية: - هل تقع المرأة ضحية للعنف اللفظي نتيجة تحميل المجتمع لها أسباب الطلاق؟ - هل للمرجعية الثقافية للمرأة المطلقة دور في تعرضها للعنف اللفظي؟ - هل للمستوى المعيشي للمرأة المطلقة دور في وقوعها ضحية للعنف اللفظي؟ - هل تعتبر المراة المطلقة ضحية سهلة للسيطرة عليها ومنه تعرضها للعنف اللفظي والجنسي والنفسي والاجتماعي؟ أما عن الفرضيات فانطلقت دراستنا من فرضية عامة مفادها أن: تساهم العوامل الاجتماعية في تعرض المرأة المطلقة للعنف اللفظي. ومنه صغنا الفرضيات التالية: 1. تقع المرأة ضحية للعنف اللفظي نتيجة تحميل المجتمع لها أسباب الطلاق. 2. للمرجعية الثقافية للمرأة المطلقة دور في تعرضها للعنف اللفظي. 3. للمستوى المعيشي للمرأة المطلقة دور في وقوعها ضحية للعنف اللفظي. 4. تعتبر المرأة المطلقة ضحية سهلة للسيطرة عليها تتمثل ذلك في: أ - التعرض للعنف الجنسي. ب - دفع الأسرة إلى تعنيفها نفسيا واجتماعيا. وقصد الإلمام بكل جوانب موضوع الدراسة، تم تقسيم الدراسة إلى جانبين جانب نظري ويحتوي على خمس (05) فصول نظرية، فخصصنا الفصل الأول للإطار النظري والمفهمي للدراسة، الفصل الثانيتناول المقاربة النظرة والدراسات السابقة، أما الفصل الثالث فتطرقنا فيه إلى عوامل العنف ضد المراة في الجزائر، بينماتناولنا في الفصل الخامس العنف اللفظي وخصائص ضحاياه، أما فيما يخص الجانب الميداني فقسمناه إلى ثلاث فصول الفصل السادس تطرقنا فيه إلى المقاربة المنهجية للدراسة، في الفصل السابع تم فيه عرض الحالات وتحليلها وأخيراالفصل الثامن تم من خلاله عرض مختلف النتائج الجزئية والعامة للدراسة، وختاما بالخاتمة والتوصيات المتعلقة بالدراسة. للإجابة عن تساؤلات الدراسة والتأكد من صحة الفرضيات أنجزت هذه الدراسة على عينة من نساء مطلقات متعرضات للعنف اللفظي تم اختيارهن بطريقة قصدية، وتكونت العينة من 22 مطلقة تعرضن للعنف اللفظي المنزلي والمجتمعي من ولاية البليدة-الجزائرالعاصمة-تيبازة. تم إجراء الدراسة بمركز النساء المعنفات ومن هن في وضع صعب ببوإسماعيل وجمعية جزائرنا وتم الحصول على باقي الحالات من معرفتنا الشخصية. كما اعتمدنا على أدوات بحث لجمع المعلومات وتحليلها وتمثلت في الملاحظة العلمية والتي ساعدتنا بدورها في تحديد الظاهرة وأبعادها والتعرف أكثر على المبحوثات، كما اعتمدنا على المقابلة كتقنية رئيسية أجريناها مع المبحوثات. توصلنا من خلال دراستنا إلى جملة من النتائجأهمها: توصلنا من خلال دراستنا إلى أن المبحوثات اللاتي ليس لديهن أطفال بلغت نسبتهن 40.90% تليها نسبة 22.72%للمبحوثات اللاتي لديهن 1-3 طفل، فتحملها لمسؤولية رعاية الأبناء بدون أب وأحيانا بدون نفقة يسبب لها العديد من المشاكل الأسرية والنفسية والمادية ما يعرضها الى العنف اللفظي. نستنتج أن غالبية المبحوثات المتعرضات للعنف اللفظي المنزلي مستواهن التعليمي متوسط ومقدرة ب (14 حالة) وبلغت نسبتهن 57.14%، بينما المبحوثات الغير متعرضات مستواهن جامعي ومقدر عددهن ب (08 حالات) وتقدر نسبتهن 62.5% من المجموع الكلي للغير متعرضات، ومن هنا يظهر جليا دور المستوى التعليمي في التقليل من تعرض المرأة المطلقة للعنف اللفظي. توصلنا من خلال الدراسة الميدانية إلى أن المستوى الاقتصادي للوالدين يساهم في تعرض المرأة المطلقة للعنف اللفظي من عدمه، فسجلت نسبة 50 لفئة أب يعمل وأم لا تعمل عند المتعرضات للعنف اللفظي و75 عند ذات الفئة بالنسبة لغير المتعرضات، فالمرأة المطلقة تصبح عبئ على عائلتها إذا كانت غير عاملة أين تؤثر الحاجة المادية على العلاقة الأسرية ومنه تلام على طلاقها وتتعرض للعنف اللفظي وحتى الجسدي. توصلنا أيضا أن المرأة المطلقة عرضة للعنف اللفظي سواء كانت عاملة أو غير عاملة أين تساوت النسب بين الفئتين 50 %، فالمطلقة الغير عاملة تعاني بسبب تبعيتها الاقتصادية للأسرة وتجبر على ممارسة الاعمال المنزلية لتواجدها الدائم في المنزل، كما تتعرض الغير عاملة للتحرش الجنسي والمضايقات في مجال العمل.Item ظاهرة النصب والاحتيال في المجتمع الجزائري - دراسة ميدانية لعينة من الضحايا بولاية تبسة(جامعى باجي مختار عنابة, 2025-04-24) يمينة لعبيدياظهرت الدراسات الحديثة اهتماما واسعا بعلم الضحايا، باعتباره علم يهتم بدراسة احد اهم عناصر الجريمة والمتمثل في الضحية كونه الطرف الذي يقع عليه الفعل الاجرامي، ولقد اتبثت الدراسات أن الضحايا يساهمون بشكل واضح في وقوع الفعل الاجرامي عليهم في العديد من الجرائم خاصة ما يقع منها على الاموال كجريمة النصب والاحتيال موضوع الدراسة الحالية، ولقد شهدت المجتمعات المعاصرة على اختلافها انتشارا واسعا لجريمة النصب والاحتيال نتيجة لاختلال منظومة المبادئ السامية وانتشار القيم المادية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الجريمة، وباعتبار الضحايا عناصر فاعلين في حدوث جريمة النصب والاحتيال، فقد جاءت هذه الدراسة لمعرفة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لضحايا جريمة النصب والاحتيال والتي جعلت منهم اهدافا سهلة للمجرمين.Item التصورات الاجتماعية لاستعمال السلاح الابيض في الوسط المدرسي دراسة ميدانية لبعض متوسطات وثانويات ولاية قالمة(جامعى باجي مختار عنابة, 2025-06-15) بكوش زينبتهدف الدراسة الحالية إلى محاولة التعرف على التصورات الاجتماعية التي يحملها تلاميذ المرحلة المتوسطة والثانوية حول ظاهرة استعمال السلاح الأبيض في الوسط المدرسي، ولتحقيق هذا الهدف وضعت الباحثة سؤالين تمثلا في : ماهي التصورات الاجتماعية التي يحملها تلاميذ المرحلة المتوسطة والثانوية حول استعمال السلاح الأبيض في الوسط المدرسي؟ هل يوجد تباين بين فئات التلاميذ حول تصوراتهم الاجتماعية لاستعمال السلاح الأبيض في الوسط المدرسي يعزى لمتغير الجنس ( ذكور/إناث)، (المنحدر الجغرافي حضري/ ريفي)، الطور الدراسي (متوسط/ ثانوي)؟ وللإجابة على هذين التساؤلين اعتمدت الباحثة على منهج المسح العيني وبتطبيق أداة الاستمارة التمييزية المتكونة من 15 بند والاستحضار التسلسلي على عينة مكونة من 200 تلميذ وتلميذة من الطور المتوسط والثانوي. وفي الأخير توصلت النتائج إلى أنتلاميذ المرحلة المتوسطة والثانوية يحملون تصورات سلبية حول ظاهرة استعمال السلاح الأبيض في الوسط المدرسي، كما توصلت إلى وجود عدة عناصر مكونة للنواة المركزية والعناصر المحيطية، ضف إلى ذلك وجود اختلافات تعزى لمتغير الجنس والمنحدر الجغرافي والمستوى الدراسي لدى التلاميذ.Item الإتصال و إنتماء العاملين للمؤسسة -دراسة ميدانية بمركب سيدار، الحجار، عنابة-(2023) عيساوي الساسيItem الشخصية القيادية ودورها في تنمية المجتمع (هواري بومدين نموذجا)(2005) محمد العيد مطمرإن الحياة الإنسانية، كانت دائما هي القاعدة الأساسية للفكر الإنساني، كما كانت عند الفلاسفة، هي النبع الثر لكثير من المشكلات التي واجهتهم، و لقد كانت أحلام العقول الذكية إيجاد عالم هبيج، و الابتعاد عن المفاهيم التقليدية المتعلقة بالإنسان و الحياة. إن الإنسان لا يكتسب صفته كإنسان، ما لم يتجاوز بقوة حدود إنجازاته الشخصية، و مجال أهدافه الذاتية، و الإنسان لا يمشي في طريق السعادة إلا عندما ترتفع حياته إلى مستوى أعلى من المستوى المتعارف عليه، بأنه مستوى الكفاح من أجل الحياة، و قد قال أحد القادة المفكرين: "الحياة الحرة الكريمة، تظل عنوان الحياة، و لا حياة حرة بدون تضحيات، فبمقدار ما تجود النفس، بمقدار ما تمنح نفسها حق الحياة الحرة". و الواقع أن تربية الشخصية و الإعداد للحياة مرتبطان و لا يمكن فصلهما، فالعالم بدون شخصيات قيادية، لن يكون غير جهاز آلي ميت و خطر، كما أن شخصية بدون عالم لن تكون غير شبح، لأن الشخصية لا يمكن تحققها في برج عاجي أو ضد طبيعة العالم. و لا شك أن هناك أبحاثا جادة، حاولت أن تقيم الصلة ما بين اجملتمع و قيادته، و أن تظهر كيف تنتج لجماعة قيادهتا و كيف يصطفى القائد؟ إن أحكام مثل شخصية هذه الدراسة التي نعتبرها وسيلة للتنمية، مسألة تتطلب نوعا من المغامرة في البحث و أساليبه و مناهجه، لتكون دراسة تكاملية لهذه الشخصية في سياقات متنوعة من زوايا جزئية و متخصصة، و ليستكشف بعضها موقع الشخص القيادي في عمليات التنمية و التخطيط و التنفيذ، و ليعالج بعضها جوانب التنمية و الإنتاج. إن دراسة واقع الشخصية القيادية و دورها في التنمية، عنصر مهم من عناصر الدراسات الاجتماعية، و جعل الإنسان فيها محورا رئيسيا و هدفا �ائيا، والدراسة المستقصية لهذا العنصر نساني هي أداة من أدوات الانتقال من التعميم إلى التخصيص، و هذا اجملال لا بد من إعطائه نصيب من الاهتمام و التركيز. وتلح الضرورة الموضوعية على استغلال هذا التراث التاريخي من خلال دراستنا لشخص هواري بومدين، و أن المنهج الدراسي المتبع هو المنهج التاريخي مستعينا بالمناهج المعرفية الأخرى كالمنهج التحليلي والوصفي ، و المنهج قد يعني بأضيق معانيه، مجرد جمع معلومات بوسيلة ما حول موضوع ما، و بأوسع معانيه يعني، تطبيق نظرية سائدة في حقل العلوم، فإذا أخذنا هذه الأفكار بعين الاعتبار، يمكن القول وحسب الدراسة، هو المنهج : 1-يتضمن جانبا نوعيا، بمعنى أنه يحدد الظاهرة، و أنواع العناصر التي يتعامل معها في المكان و الزمان. 2-يتضمن أيضا جانبا كميا، بمعنى أن ثمة محاولة للحسابات الكمية، خاصة النزعة المركزية، و سواء كان النزوع نحو النوع أو نحو الكم، فلا بد من تحديد المتغيرات الرئيسية التي سوف تعالج، إن المتغيرات الرئيسية في البحث. و من هنا، فالفرضية المتضمنة في هذا البحث، لن يجري اختبارها للتعرف على مدى قينها، و إنما نكتفي بمحاولة تقديم دراسة حالة لمرحلة مرت هبا الجزائر، تتسم بأحداث شاملة. وقد وجدت في شخصية الدراسة، كل هذه الأبعاد، وعليه فالخاصية الاستطلاعية التمهيدية للبحث واضحة تماما، إنه أقرب إلى الوصف النوعي، بعبارة أخرى، فبالمنهج المتبع سنحاول: 1 .وصف الظواهر و العوامل بما فيها من أحداث وأشخاص. 2 .محاولة الوصول إلى تعميمات لها صيغة العمومية. 3 .الربط مع نظرية أو أكثر من نظرية التنمية للتعرف على دور شخصية الدراسة القيادية في تحقيق مراحل التنمية الشاملة، و كان نموذج الدراسة (هواري بومدين) . حقا، أن مثل هؤلاء الأشخاص الممتازين يدينون للمجتمعات التي نشأوا بين أحضا�ا وترعرعوا في كنفها، ولكن عبقريتهم لم تكن أصدى للذات الجماعية، بل كانت نسيج وحدها، كان من ذلك أن صار أصحاهبا قادة وزعماء تاريخيين. نا تطرح بعض الأسئلة نفسها، هل أن اجملتمع هو الذي أوجد أولئك القادة؟ و هل أن شخصية دراستنا، هي نتاج عوامل متداخلة مختلفة؟ أم أ�ا نتاج ظروف يصعب حصرها، إلا ّنت نفسها بنفسها؟ أم أن هناك عوامل و أسباب أخرى؟ و الغوص في مكنوناهتا؟ أم أ�ا كو ا يكن فالأكيد أن هؤلاء القادة، قد ردوا الجميل جملتمعاهتم بالمثل، وبعبارة أخرى، أنه إذا ن اجملتمع، قد أنجب قادة وأبطالا، فإن هؤلاء بدورهم قد أسهموا في تكوينه وتقدمه. هتدف هذه الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف في آن واحد، يمكن حصرها في الآتي: هدف نظري، يتمثل في: -محاولة الاطلاع على مرحلة تاريخية من مراحل تراثنا الثقافي في مرحلة يمكن حصرها. - نعمل على معرفة ظاهرة اجتماعية تتمثل في تكوين الفرد من أول مراحل حياته : التنشئة إلى الشباب إلى مصاف القادة. -نعمل على تحقيق الترابط الموضوعي في سير حياته، و نعمل على ربط هذه العوامل أو الظواهر فيما بينها من منظور اجتماعي. -هدف علمي، يتمثل في معرفة مرحلة كانت تمثل عز الجزائر و ازدهارها داخليا و خارجيا، و هذا بتقديم دراسة عن الحالة التي كانت فيها و ما تم في هذه المرحلة من إنجازات و برامج و مشاريع و مؤسسات...إلخ، تنفذ بجدية و صرامة من أجل حياة أفضل. و هذا الموضوع لا يقدم وعودا بالرفاهية و الحياة نحو الأفضل "كما كان"، بل ربما أصبح الواقع يتطلب تكاتف الجهود و المخاطرة من أجل تحقيق ذلك، يقتضي منا الواقع من أن نشير و نبحث و نتساءل عن إمكانية وجود القائد المتمكن من دفع السفينة إلى بر الأمان و السلام. لقد اعتمدنا في إعداد هذه الدراسة على عدد من المصادر و المراجع، تضمنت كتبا و مقالات و دراسات و قسم كبير من الوثائق و التقارير الخاصة، إضافة إلى بعض المعلومات غير المنشورة، التي استطعنا الحصول عليها من المقابلات الشخصية مع بعض رموز تلك المرحلة. خاصة و أنني أعتبر من الذين عايشوا المرحلة، إذ استفدت من بعثة دراسية إلى سوريا في عهد الرئيس هواري بومدين، سنة 1968 . و توخي ت في الوصول إلى هدف الدراسة، التي تم تقسيمها إلى بابين، الباب الأول، الإطار النظري بعنوان : العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية، و يضم ستة فصول، تناولنا في الفصل الأول، توضيحا لعنوان الرسالة ( الشخصية القيادية ودورها في تنمية المجتمع ) من خلال تحديد مفهوم الشخصية، باعتبارها المحور الأساسي في الدراسةItem الهوية المهنية الاجتماعية لفئة إطارات المؤسسات الاقتصادية العمومية(2007) مرانـي حسـانيتمثل موضوع هذا البحث في محاولة لتحديد خصائص الهوية المهنية والاجتماعية لإطارات المؤسسات الاقتصادية العمومية في الجزائر. وتنبثق أهمية هذا الموضوع عن الأهمية التي تكتسيها هذه الفئة، من حيث دورها ووظيفتها وموقعها. إن الإطارات يشكلون إحدى أهم الظواهر الاجتماعية التي أفرزها التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته المجتمعات الإنسانية المعاصرة، وهم يتميزون بمستويات تعليمية وبمؤهلات تقنية عاليا، وبقدرتهم على أداء مهام حساسة في المؤسسات الاقتصادية، نظرا لما اصبح للعلم وللقدرات التنظيمية والتقنية من دور أساسي في عملية الإنتاج وتنظيم العمل في تلك التنظيمات. وقد نالت هذه الفئة، من حيث أنها جزء من المجموعات الوسطى، اهتمام الكثير من الباحثين الاجتماعيين، متسائلين عن عوامل نشأتها، وعن أدوارها ومواقعها، وعلاقاتها بالفئات والقوى الاجتماعية الأخرى في المجتمع الإنساني المعاصر، وهو ما نطمح بدورنا إلى القيام به بالنسبة لمجتمعنا في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة في تاريخه، بعد أن لاحظنا قلة اهتمام بذلك، على الرغم مما أثاره بعض الباحثين من تساؤلات حولها في فترات تاريخية سابقة. وقد قمنا بتجسيد موضوع هذا البحث بواسطة التساؤل الرئيسي التالي : ما هي خصائص هوية إطارات المؤسسات الاقتصادية العمومية في الجزائر، كفئة مهنية واجتماعية، بكل أبعاد هذه الهوية ومكوناتها، في هذه المرحلة التاريخية التي تتميز بظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية خاصة وبتحولات وتحديات على صعد متعددة ؟ وقد انبثق عن هذا السؤال خمسة أسئلة فرعية، عبر كل واحد منها، عن بعد من أبعاد ظاهرة الهوية وفقا لمعنى هذا المفهوم الذي تبنينها مبدئيا في بداية هذا البحث. واعتمادا على منهج دراسة الحالة، ومن خلال تحقيق ميداني أجريناه على عينة متكونة من 150 إطارا، بالنسبة للاستمارة، و 20 إطارا بالنسبة للمقابلة، يعملون بمجموعة من المؤسسات الاقتصادية المتواجدة بمنطقة عنابة، بين سنتي 2001 و2004 ،فقد توصلنا إلى النتائج التالية : أولا : لقد تبين أن أغلبية الإطارات هم من الرجال، لاسيما في مستويات التأطير العليا، ٍربعين وهم وأكثر من ذلك، في القطاعات التقنية والإنتاجية. وأن أغلبيتهم تجاوزوا سن الأ في أغلبيتهم متزوجون، بالنسبة للرجال، وينحدرون من أوساط إجتماعية متواضعة، ريفية وحضرية، وأن أغلبيتهم، حسب التحقيق، من الجامعيين. وقد تكونوا بالجامعات المحلية، وهم من مزدوجي اللغة، العربية والفرنسية، وإن كان العمل يتم باللغة الفرنسية وأن السلطة والهيمنة تميل للذين يتقنون اللغة الفرنسية. ثانيا : لقد توضح أيضا، أن أوضاع الإطارات الاقتصادية والاجتماعية جد متدهورة، مقارنة بأوضاعهم في السبعينيات والثمانينيات. كما أنهم يعيشون تهميشا كبيرا، وقلقا شديدا ناتج عن تخوفهم من فقدان منصب الشغل، كما حدث للكثير منهم، جراء "الإصلاحات الهيكلية"، في ظل الأوضاع المتردية التي تعيشها أغلبية المؤسسات الاقتصادية العمومية. ثالثا : لقد بين البحث أيضا، فيما يتعلق بتمثلات الإطارات الاجتماعية، أن الأبعاد والهواجس المالية والاقتصادية هي التي تسيطر على تصورات الإطارات، فيما يرتبط بتمثلاتهم لبعض القضايا : كالمؤسسة، والتسيير والنجاعة. وقد سجل ضعف الأبعاد الإنسانية والاجتماعية، وهو فيما يبدو انعكاس للأوضاع الاقتصادية المتردية. كما أن الإطارات مقتنعون بانقسام المجتمع إلى فئتين أساسيتين : "الأغنياء" غناء فاحشا من جهة، و"الفقراء" فقرا مدقعا من جهة أخرى، دون مجموعات وسطى. وقد ذهبت أغلبيتهم في تحديد مواقع الإطارات في "وسط" الهرم وفي "أسفله". رابعا : لقد بين البحث كذلك وعي الإطارات بالدور الأساسي الذي يميزهم، إلا أنهم يأسفون عن عدم قدرتهم على أداء ذلك الدور لما آلت إليه أوضاع المؤسسات، التي حالت دون مشاركتهم الحقيقية في تحقيق النجاعة والفعالية وهو مصدر رئيسي في شعورهم بفقدان الدور المنوط بهم ومن ثم الشعور بأزمة هوية. خامسا : لقد توضح أيضا أن الإطارات يعيشون عزوفا وانعزالا. وعلى الرغم من اهتمامهم بالحياة العامة، فإن مشاركتهم الفعلية في الأنشطة الاجتماعية، والنقابية، والسياسية لا تكاد تذكر. وأن الانقسامات بين فئاتهم عميقة، خاصة بين الجامعيين وغير الجامعيين، وبين الإطارات السامية والإطارات الوسطى. وفي المحصلة، فإن الحديث عن تواجد مجموعة للإطارات، بحد أدنى من التجانس، والتنظيم، والوعي بالمصالح، إلخ حديث غير واقعي تماما. بل إنهم يتميزون بالتشتت، والتشرذم وهشاشة الموقع. وقد يكون ذلك ناتج عن عدة عوامل لعل أحدها، وربما أهمها، طبيعة التنظيم الاجتماعي القائم، واستراتيجيات القوى المهيمنة في المجتمع، التي يبدو أنها لم تشجع على بروز هذه الفئة في شكل مجموعة، بحد أدنى من الاستقلالية، والتنظيم والفعالية الاجتماعية، عكس ما كان عليه الأمر في المجتمعات الصناعية الغربية.Item علاقات العمل في المؤسسة الجزائرية دراسة سوسيولوجية لأشكال الصراع في ظل الخوصصة دراسة ميدانية بمؤسسة نڤاوس للمصبرات – باتنة(2010) رفيق قرويانعكست التغيرات المتسارعة في المجتمع الجزائري ،على بنيته السياسية والاقتصادية والمجتمعية وكان من نتاج ذلك ، التحولات التي عرفها القطاع العام ، بدءا بالمؤسسات العمومية الاقتصادية خاصة بعد عام 1990 ،استجابة لمتطلبات التحول في المجال السياسي والاقتصادي بغية فتح المجال أمام اقتصاد السوق ، ولعل دراستنا تحاول تحديدا مواكبة هذا التغيرالسوسيواقتصادي بتناولها لموضوع علاقات العمل في المؤسسة الجزائرية : دراسة سوسيولوجية لأشكال الصراع في ظل الخوصصة . فمن خلال هذا الموضوع سعينا للتشخيص الواقعي لظاهرة الصراعات العمالية في بيئة العمل ، هذه البيئة التي عرفت مرحلة انتقال من القطاع العام إلى الخوصصة ، ممثلة في مؤسسة : نقاوس للمصبرات – باتنة - Concerves Gaous´N فظاهرة الصراع العمالي متواجدة في التنظيمات الاجتماعية ، ولكن البحث السوسيولوجي الحالي هو محاولة لتتبع العلاقات العمالية من منظور سوسيولوجي يكشف أثناءه عن نوعية الأشكال الصراعية التي انجرت في أعقاب تطبيق الخوصصة كإحدى المراحل الاقتصادية ، ومن ثمة ترصد ردود الفعل العمالية ، ومعرفة كيفيات التعاطي مع كافة المتغيرات التي تم استحداثها بدخول المؤسسة مرحلة الخوصصة ، سواء تعلق الأمر بطبيعة العلاقات التي تحكم جماعات العمل والإدارة وفقا لأطر تسييرية وتنظيمية جديدة ، أو بين ممثلي النقابة وصاحب العمل ، وبناء عليه جاء التساؤل الرئيسي يتمحور حول معرفة طبيعة العلاقات العمالية التي تشهدها مؤسسة نقاوس للمصبرات في ظل انتقالها إلى الخوصصة ، أما أهداف الدراسة فقد تركزت حول معرفة نوعية المطالب العمالية ، والدور النقابي في ظل الخوصصة ، وكذلك الكشف عن الأساليب والأشكال التعبيرية للعمال للتعبير عن حالات التذمر والاستياء ، وبهدف تحقيق هذه الأهداف أجرينا الدراسة الميدانية بمؤسسة مخوصصة تمثلت في : نقاوس للمصبرات – بباتنة - . N´Gaous Concerves وبناء عليه حاولت الدراسة معرفة نوعية العلاقات العمالية في بعدها السوسيولوجي المتمثل في طبيعة الأشكال أو الأنماط الصراعية التي يمارسها العمال في ظل الخوصصة ، وهذا من خلال تتبع طبيعة التفاعلات الاجتماعية لجماعات العمل ، والتقرب من الظروف المهنية التي يعايشها العمال ، ورصد الحقائق المرتبطة بطرق التسيير والتنظيم في ظل الخوصصة ، ومعرفة تأثير ميزان القوة ، خاصة بين المالك الجديد للمؤسسة ، والتمثيل النقابي ، وحتى معرفة بعضا من العوامل الخارجية كالوصاية ممثلة في وزارة المساهمات وترقية الاستثمارات ، والمركزية النقابية ، التي كان لها تأثيرا فعالا على مستوى المؤسسة وتحديدا إضراب فيفري 2007 التاريخي ، ووفقا لذلك تمخضت الدراسة عن جملة من النتائج الهامة نرصدها كمايلي : - رفض المقترحات العمالية بشأن أحقيتهم في تشكيل شركة أجراء ، و الشروط التعجيزية التي تعرضوا لها بالتواطؤ المفضوح من طرف مسؤولي المجمع Enajuc والوصاية ، ويعد ذلك بداية للانسداد الحقيقي على مستوى المؤسسة . حيث تولدت مشاعر عدم الثقة في بين العمال ومسؤولي المجمع ، ناهيك عما خلفه ذلك من الإحباط والخوف على مستقبلهم المهني ، والقلق على مصير المؤسسة المجهول . - المؤسسة في ظل الخوصصة تعرضت إلى أشكال متعددة من الصراعات الفردية ، بدءا من الشكاوى والتظلمات إلى التغيب عن العمل . أما عن العقوبات فقد ثبت أن إدارة المؤسسة مخول لها تطبيق بنود القانون الداخلي والاتفاقية الجماعية الخاصة بالردع وتسليط العقوبات لتمكين الشرعية ، ولكن نفس إدارة المؤسسة ليس لها صلاحيات للفصل في منح المستحقات المادية للعمال ، إلا بالرجوع إلى صاحب المؤسسة ؟. ويشكل ذلك ميزة من الميزات التي أدخلت في إطار الخوصصة على مستوى المؤسسة مجال الدراسة. - ملف خوصصة مؤسسة نقاوس أزعج مصالح عليا في الدولة ، بدءا بوزارة المساهمات وترقية الاستثمارات ، مجلس مساهمات الدولة ، الأمانة العامة للمركزية النقابية ، وأزعج حتى المديرية العامة للمجمع Enajuc . لأن الأمر كان على مايبدو من بدايته أمرا محسوما بضرورة خوصصة المؤسسة . وتدخل القوة العمومية ، ومؤسسة العدالة في إحدى وجوهها هو فرض لسياسة الأمر الواقع. - حضور وفعالية الفرع النقابي على مستوى المؤسسة ، بدءا من بداية الإضراب في فيفري 2007 لم يقابله حرصا بنفس الدرجة للمركزية النقابية ، رغم اعتراضها على قرار الخوصصة وتحذيراتها للوزارة الوصية من خطورة مثل هاته القرارات على مستوى المؤسسة والمجتمع المحلي . - تمثلت المطالب المرفوعة في بداية الإضراب المؤطر من طرف الفرع النقابي ، في الرفض الكلي لقرار خوصصة المؤسسة ، وانتقلت المطالب فيما بعد إلى التشديد على ضرورة محاسبة المتواطئين من مسؤولي المجمع Enajuc في بيع المؤسسة . حضورالإرادة السياسية كانت أقوى بكثير من إرادة العمال ونقابتهم ، بحيث انعكس ذلك على نوعية المطالب التي رفعها العمال بعد انتهاء الإضراب ، ويمكن تفسير ذلك بأن تدخل السلطات المحلية والسلطات الوصية تسبب في إجهاض المطالب ذات الصلة بالخوصصة ، وأصبح الأمر يقتصر على مطالب ذات طابع مادي لا أكثر، وهذا يرجع بالدرجة الأولى لعامل أساسي يتمثل في التلويح بالطرد والمتابعة القضائية في حالة التمادي في التحريض ، وهي ممارسات قهرية مورست لدفع العمال للتراجع عن فكرة الإضراب أولا ، والكف عن إثارة ملف الخوصصة من أصله لأن الأمر اعتبر منتهيا وبعدها نجحت الوصاية في تكسير الإضراب .Item واقع الحراك العمالي في فترة الإصلاحات في ظل التحولات الاقتصادية(2009) زرزوني جهيدةبرزت عملية الحراك في دراسات المفكرين و المنظرين في ضوء ظروف إنتاج البناء الاجتماعي سواء كان الحراك بين الأجيال (حراك جماعي) أو حراك داخل الجيل الواحد (حراك اجتماعي فردي) و هو ما دفع بعلماء اجتماع الحراك الاجتماعي منذ القديم الاهتمام بالظاهرة للوقوف عند أسبابها التي يمكن أن تختلف باختلاف الزمان و المكان لأن المجتمعات البشرية في حركية مستمرة ، خلصت معظم النظريات و الدراسات المهتمة بالحراك الاجتماعي أن من خصائص الحراك الديمومة و الشمولية سواء الحراك الاجتماعي بين الأجيال أو الحراك الاجتماعي داخل الجيل الواحد مع اختلاف العوامل و الأبعاد باختلاف الزمن، لما تفرزه عملية الحراك في اختفاء طبقات وفئات و اضمحلال بعضها و بروز طبقات و فئات أخرى تعكسها كل مرحلة من المراحل. يرى علماء اجتماع الحراك الاجتماعي خاصة الأمريكي بطء الحراك قبل التصنيع لسبب تو ريث المهن و الحرف و ارتباط المجتمعات القديمة ببناء اجتماعي صارم يجعل من الحراك أمرا صعبا. بدأت وتيرة الحراك ترتفع بعد حركة التصنيع في الدول الرأسمالية بعد الحرب العالمية الثانية و في الدول الأخرى فترة الستينات و السبعينات مثل الجزائر، إذ نشط الحراك القطاعي و النزوح الريفي مما أنتج آليات تحرك ضمنها الأفراد. و بتوسع النشاط الصناعي و سيادة النظرية الكينرية برزت الأعمال الوسيطة و الياقة البيضاء و تراجع نمو الياقة الزرقاء ليتحول تدريجيا هيكل البنية السويسومهنية من التخصص إلى التنوع و التعدد مع تقادم أعمال و مهن مثل كتاب الآلة الراقنة بعد الاستعمال الواسع لآلات معالجة النصوص. شهد العالم بداية من الثمانينات إصلاحات عميقة أحدثت انقلابا في مسار حراك العمل و خلخلة في البنية السوسيومهنية للطبقة العاملة. أنتجت الإصلاحات اتجاهين، اتجاه تفاؤلي بتفعيل المؤسسة و اتجاه تشاؤمي ركز على الانعكاسات الاجتماعية. تناولنا تلك الاتجاهات في مداخل سوسيولوجية و مداخل اقتصادية على اعتبار الظاهرة سوسيو-اقتصادية، وقفنا على أسباب الحراك عند سوروكين sorokin.p وبعده ر.بودون. Boudon.R بتوضيحهما تعددية مؤشرات الحراك الاجتماعي من مهنة و مكانة إلى أن قدم علماء ب اجتماع الحراك الاجتماعي و التدرج الاجتماعي نظريات و دراسات تناولت بالتحليل العوامل و المناهج. ذكر ماركس MARX.K أن الحراك يحدث بشكل متقطع و يمثل فترة تحول ترتفع بها طبقة و تنزل بها طبقة و بين ڤيبر Weber.M فهم الظاهرة من خلال أبعاد متعددة و هو ما اهتم به بروسنر Parsons.T و Bendix في حين اهتمت النظريات الاقتصادية الكلاسيكية بالشغل و الحراك الجغرافي بالهجرة الداخلية الخارجية و تكون آلية التحرك الآجر، كما اهتمت نظريات بتوضيح عوامل البطالة. تحول النقاش بين علماء الاجتماع و علماء الاقتصاد، بدل الاهتمام بالعمل و مضمون العمل و تحليل الحركات النقابية في المؤسسة، تمحور النقاش منذ الثمانينات حول شكل المجتمع الذي تنتجه المؤسسة لذلك أدرجنا مداخل منها ما اهتم بتفسير خصائص الحراك العمالي العمودي و الأفقي ومنها ما خصص لتحديد متغيرات المسار المهني للفئات السوسيومهنية باتجاهات نظرية و فلسفية مختلفة لأن الكشف عن واقع الحراك العمالي لم نناقشه بمدخل من الداخل و إنما وظفنا مجموعة من المداخل توزعت أهميتها حسب الفصول كما يعود تنوع المداخل إلى إتباع المنهج التعددي لأن كل فصل من الرسالة هو حقل من حقول الحراك الاجتماعي و لذلك لا يمكن تفسيره بمدخل أو باتجاه من الاتجاهات. و هو ما دفعنا إلى الكشف عن أهم العوامل المحددة لمسار الحراك العمالي و انعكاس الإصلاحات على المؤسسة و الفئات السوسيومهنية و لكي نجيب عن الانشغالات بوبنا الرسالة إلى خمسة فصول. تضمن الفصل الأول ثلاثة عناوين. الإشكالية و المعالجة المنهجية و المعالجة المفهمية. طرحنا في الإشكالية مشكل الإصلاحات و انعكاساته على واقع الحراك العمالي بالمؤسسة العمومية الاقتصادية، حالة فرتيال Fertial ،بداية من 1997 لسببين أساسيين هما صدور مرسوم 71 في 4 جويلية 1997 و تطبيق إجراءات التسريح الجماعي للعمال و ما نتج عنه من ميكانيزمات دوران داخلي بآليات مختلفة و دوران خارجي أي مغادرة المؤسسة. للإجابة عن ما طرح في الإشكالية صغنا سؤالا رئيسا، تفرع إلى أربعة أسئلة فرعية، اختبرنا كل سؤال فرعي بمؤشرات، حددنا بالإجابة عن المؤشرات النتيجة الجزئية لكل سؤال الذي يعتبر في نفس الوقت موضوع كل فصل من فصول الرسالة خاصة الثالث والرابع والخامس وبإعادة تركيب النتائج الجزئية نكون قد أجبنا عن السؤال الرئيس.Item نظام السجون في الجزائر: نظرة على عملية التأهيل كما خبرها السجناء دراسة ميدانية على بعض خريجي السجون(2010) مصطفى شريكشكلت الجريمة واحدة من الظواهر الاجتماعية التي سعت الكثير من العلوم والفنون إلى فهمها، وتفسيرها، وحتى ضبطها، كما كانت محل بحث العديد من الدارسين في مختلف ضروب المعرفة العلمية، لما ترتبط به أشـد الارتبـاط بواقع المجتمع، وتمس بأمنه واستقراره، وما تخلفه من آثار سلبية على الفـرد من اضطراب، وعلى المجتمع من تفكك، وفي هذا كانت الجريمة واحدة مـن أعقد المشكلات الاجتماعية التي فرضت وجودها من حيث طبيعتها، والأسباب المحركة لها، مما دفع بالكثير من دارسي التربية والنفس والاجتمـاع وفقهـاء القانون إلى محاولة تحقيق الفهم العلمي لهذه الظاهرة الاجتماعيـة، والـتحكم فيها، والتقليل من معدلات حدوثها، ويخطأ من يصدق أن هناك علمنـا قائمـا بذاته قدم أفضل الأساليب في حصر دوافع الجريمة ومسبباتها، مما يعنـي أن تضافر الفنون العلمية هو الكفيل بكشف أسرار هذه الظاهرة التي كمـا يعبـر عنها البعض على أنها ظاهرة اجتماعية قانونيـة، تمـارس داخـل جماعـات ومجتمعات، وينطلق تحديدها من منطلقات اجتماعية تتعلق بثقافة المجتمع، إلى جانب أنها ترتبط من حيث طبيعتها ونوعهـا وكثافتهـا ومسـارها بظـروف المجتمع، وبنائه الاجتماعي، ونظمه الاجتماعية، كالنظام السياسي والاقتصادي )1 )والديني والقيمي... وبتاريخ المجتمع وتقاليده وأعرافه وعادات أبنائه ، وهـذا مؤشر على أن الجريمة لا يمكن فك شفرتها ما لم تتداخل جهود أنظمة المجتمع وبناءاته، وتتلاقى الرؤى صوب هدف واحد هو فهم النماذج السلوكية المضادة للمجتمع ونظم الضبط فيه . إذا كانت الجريمة وما تمثله من انتهاك أو تعدي على القانون الجنائي فـإن المجتمعات قد تناولت هذه السلوكات بوضع قواعد ونصوص تحد من شـيوع الظاهرة أو امتدادها في الوسط الاجتماعي، من جانـب القـوانين الوضـعية،