Thèses de doctorat

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 12 of 12
  • Item
    أثر الاستعارة التصويرية في عملية التواصل
    (2022) كرميش،حنان
    كانت، ولا تزال، وستبقى الاستعارة من بين المواضيع التي لقيت اهتماما كبيرا منذ أن بدأ الإنسان بدراسة لغته، ما جعلها لا تختص بلغة معينة، أو جنس معين، بل باتت خصيصة بشرية بامتياز يشترك جميع البشر في امتلاكها الشيء الذي جعل جميع العلوم تتسابق في دراستها، وفهم كنهها، وتوظيفها ليستقر بها المقام في العلوم العرفانية التي أكسبتها صبغة علميّة، وباتت على حد تعبير الباحثين من علامات الفكر لا اللغة، وعليه غزت التواصل اليوميّ الذي أصبح مثخن باستعارات تجاوزت مجال اللغة إلى الفكر. الكلمات المفتاحية: الاستعارة التصورية –العلوم العرفانية-اللّسانيات العرفانيّة- التواصل -اليوميّ
  • Item
    أشكال التعبير في الرواية الجزائرية
    (جامعة باجي مختار عنابة, 2023) بويمة،عبد الوهاب
  • Item
    المسرح الغنائي في المغرب العربي دراسة في المضامين والأشكال
    (جامعة باجي مختار عنابة, 2023) جغدير،سفيان
    المسرح الغنائي في المغرب العربي دراسة في المضامين والأشكال دف هذه الدراسة الموسومة ب (المسرح الغنائي في المغرب العربي، دراسة في 􀀐 المضامين والأشكال) إلى محاولة التعريف بالمسرح الغنائي في بيئاته المختلفة الغربية والمشرقية والمغربية ا، في محاولة 􀀷 حيث تم فيها رصد أهم أنواعه، ومختلف الأعمال المسرحية الغنائية التي ألفها مختلف كتا م الغنائية، والتي حصرناها 􀀐 لتبيان أهم الموضوعات والقضايا التي طرحها الكتاب المغاربة في مسرحيا في ثلاث قضايا كبرى، شملت الحب، والنزعة الإنسانية، والثورة، كما تفرعت عن هذه الثيمات الكبرى ثيمات صغرى شكلت جوهر تلك القضايا السابقة، كما تطرقت الدراسة إلى الحديث عن أهم الخصائص الفنية لتلك المسرحيات المدروسة، كاللغة والحوار، والشخصيات والصراع وكذلك الإيقاع، كما تم التطرق أيضا إلى قضية تأثير الغنائية على البناء الفني المشكل للمسرحية الغنائية.
  • Item
    تفاعل الرواية الجزائرية مع فن الرسم
    (جامعة باجي مختار عنابة, 2020) سليوة،حميدة
    يعالج هذا البحث المعنون ب: "تفاعل الرواية الجزائرية مع فن الرسم" – دراسة في نماذج مختارة؛ مسألة إمكانية استعارة التأثيرات بين الأجناس الأدبية والممثل لها بالرواية، والأجناس غير الأدبية والرسم على وجه التحديد، وهي مسألة جد حيوية في مجال الدراسات الأدبية المقارنة، لعنايتها بالعلاقات بين الفنون عامة ولا تحصر الدراسة في الأدب وتأثره بالأدب، تبحث هذه الدراسة في النتائج المترتبة عن تفاعل الرواية كجنس أدبي مع الرسم، على المستوى الفني، وتجمع بين نصوص روائية جزائرية مكتوبة باللغة الفرنسية وأخرى مكتوبة باللغة العربية. وينطلق البحث من إشكالية رئيسة هي: كيف تفاعلت الرواية الجزائرية مع فن الرسم؟ وتتفرع عنها أسئلة فرعية: هل كان الرسم مساهما في تطور فن الرواية؛ حيث يجيب المدخل النظري على هذا التساؤل، يبحث في جذور هذه المسألة " علاقة الأدب بالرسم"، منذ فجر التاريخ، ويتدرج في المسألة عبر العصور من الملاحم والتراجيديات إلى القرن العشرين، والتحولات التي خضعت لها الرواية، ثم هل كان الرسم مساهما في إثراء وتطوير الرواية الجزائرية؟ كيف كانت أشكال تأثير الرسم في الرواية الجزائرية؟ ما هو المبرر الثقافي والفني والنفسي الذي يحيط بتعالق الرواية الجزائرية مع الرسم؟ عبر خمسة فصول تطبيقية تعالج تفاعل الأدباء مع الرسم" بكل مذاهبه وأساليبه. يتبع البحث منهجا مقارنا، فهو المنهج القادر على تبيان التأثيرات والتأثرات، بين الآداب والفنون وحدود ونتائج التأثيرات على النصوص الأدبية، والبحث في تاريخ العلاقات بين الآداب من جهة، وبين الأدب والفنون من جهة ثانية، مع الاستعانة بآليات التحليل الثقافي، في دراسة السياقات الثقافية التي ساعدت على التبادل الفني، والأنساق المؤثرة في النص، كما أن دراسة التلقي شديدة الأهمية في هذا البحث، إضافة إلى آليات التحليل النفسي. ويثبت هذا البحث مجموعة نتائج أهمها: قدرة النص الروائي الجزائري على محاورة الفنون، والتجاوب مع الحركات الفنية مع تباين واضح بين الروائيين 3 المعربين والفرونكفونيين وبين الأوائل والشباب، وتأكيد الأثر الفاعل للقيم الثقافية التشكيلية في النص الروائي الجزائري، تأكيد الترابط بين الرسم الجزائري والرواية الجزائرية، فقد جسدا وحدة فكرية وتعاونا فنيا، ثم التأكيد على الحضور الواسع لشخصية الرسام في الرواية الجزائرية، واللوحة الفنية كذلك وهذا من قبيل التأثيرات الوافدة، ويجيب البحث عن أسباب تأخر روائيين جزائريين عن الأخذ من الرسم، وهذا ما جعل احتكاكهم به سطحيا، وعن تغلغل الأثر الفني التشكيلي عند غيرهم وحيثيات هذا التواصل الفني.
  • Item
    الاتّساق والانسجام في روايات عبد المالك مرتاض دراسة لسانية نصية في نماذج مختار ة
    (جامعة باجي مختار عنابة, 2023) صبا ح،بوغازي
    استهدفت هذه الدراسة البحث في الكيفية التي ينسجم بها الخطاب الرّوائي محاولة استثمار المفاهيم التي جاء بها علم النّص المتعلقة بانسجام الخطاب، وعلى رأ أسها ال نّصّية التي اقترحها دي بوجراند و فنحو النّص، يمثل أ أحداث المناهج اللّسانية، ووظيفته اس تنباط قواعد النّص والكشف عن ا أ لدوات والعلاقات التي تجعله متماسكا متلاحم ا أ لجزاء، فالباحثون على هذا العلم يرون أ أنّ عنصري الاتساق والانسجام كفيلان بتحقيق هذا التلاحم. وعليه شكّّ هذان المعياران موضوع بحثي الموسوم ب: "الاتساق والانسجام في روايات عبد المالك مرتاض دراسة لسانية نصّيّة في نماذج مختارة". طرح في البحث سؤال رئيسي و أ أس ئلة ناجمة عنه وهي: - ماهي الخصائص المميزة لروايات عبد المالك مرتاض؟ - كيف كانت من حيث الاتساق والانسجام؟ - ماهي الآليات التي حققت اتساقها وانسجامها؟ وبناء على هذا تمت هيكلة البحث في مقدمة ومدخل و أ أربعة فصول تطبيقية وخاتمة أ أعقبها ملحق فهرسة شاملة وقد خلصت الدراسة الى جملة من النتائج أ أهمها: - حققت الرّواية المعايير النّصّية بكفاءة عالية، و أ أثبتت انسجامها اللّساني والدّلالي. - للخطاب الرّوائي التجريبي انسجامه الخاص به، غير معطى على سطح النّص، انما ا أ لمر مرهون بثقافة القارئ ومقدرته على اكتشافه. - كل نصّ له وسائل اتساق وانسجام خاصة به.
  • Item
    الإمتاع والمؤانسة في ضوء النّقد المعاصر
    (جامعة باجي مختار عنابة, 2020) حــمــودة ،بــلال
    تعد هذه الدراسة تطبيقات لمناهج نقدية معاصرة سياقية ونصانية على مدونة من الأدب العربي القديم، ارتأينا أن تكون كتاب "الإمتاع والمؤانسة" لأبي حيان التوحيدي. وقبل الخوض في مجريات النقد، تم دراسة أجناسية هذا الكتاب الأدبية ، وتحديد خصائصه الشكلية والمضمونية، والكشف عن تصنيفه إلى نوع "السمرة" من الأدب المجلسي الذي يجمع فنونا شعرية ونثرية متنوعة. كانت الغاية من التحليل النفسي وفق أعمال "سيغموند فرويد" الكشف عن الأمراض والحالات النفسية المستترة خلف نسيج النص اللغوي، مثل: الأنا، الرغبة والكبت، والأنا الأعلى، والنرجسية، والأنا المثالي، ومجموعتيْ الغرائز التي تحكم في العادة باقي الغرائز والمشاعر، وقد ركزنا فيها على شعور الحب والكره عند أبي حيان، إضافة إلى دراسة العُصاب. وسعينا في تطبيقات النقد الاجتماعي إلى تجلية رؤى العالم المتصارعة في مجتمع أبي حيان، وفهم خلفياتها، وتفسيرها وفق المعطيات الاجتماعية المختلفة لذلك العصر. أما بخصوص التحليل التاريخي، فقد أبان منهج "هيبوليت تين" عن ثلاثية (العرق، البيئة، والزمان) وتأثيرها في تكوين شخصية التوحيدي وأسلوب كتاباته الأدبية. أما منهج "غوستاف لانسون" في نقد السيرة، فقد كشف عن مستجدات تخص حياته الشخصية والعلمية والوظيفية، وعلاقاته بالجماعات المذهبية والحركات العلمية. وأظهر التحليل السيميائي عند "كريماص" مختلف البنى السردية التي تضمّنها الخطاب، وتجلياتها الخطابية ضمن المستوى السطحي، وكشف عن تميز البنية السردية العربية القديمة عموما، و"السمرة" خصوصا. وخلُصنا في هذه الدّراسة إلى أنّ تطبيق التعددية المنهجية النقدية الدقيقة على مدوّنة أدبية واحدة لا يتنافى حتما مع المخرجات العلمية المرجوة من البحث الأكاديمي، وإنّما قد يعد بتقديم الكثير من النتائج في حقل النقد بجعل الخطاب الأدبي مفتوحا على مقاربات متجددة بتجدد الرؤى والأدوات الإجرائية وحسن تطبيقها.
  • Item
    جدلية الزمن في ديوان طرفة بن العبد
    (جامعة باجي مختار عنابة, 2013) زوايمية،الطاهر
    تناولنا في هذا البحث جدلية الزمن في ديوان طرفة بن العبد، حيث خصصنا مدخلا نظريا لمفهوم الزمن في اللغة والاصطلاح، وقدمنا نبذة على ماهيته في الفلسفة اليونانية، وتناولنا وعي قدماء العرب به، ثم تعرضنا للزمن في الفلسفة الإسلامية، وتحدثنا عن علاقة الزمان بالمكان، ولم نهمل في الأخير أنواعه وأبعاده. أما في الفصل الأول الذي عنوناه: " البنية الموضوعاتية للزمن في ديوان طرفة " فقمنا بتتبع تيمة الزمن في مختلف تجلياتها الظاهرة والخفية من خلال الموضوعات المختلفة، حيث رأينا أن الموضوعات المبثوثة في ديوان طرفة تتفاعل جدليا مع الزمن، وتقيم وشائج قربى معه، ومن بين هذه الموضوعات: الطلل الذي شكل زمنا فاجعا؛ عبر فيه الشاعر عن الزمن النفسي من خلال تعدد الأمكنة، ومن خلال مختلف الرموز كالوشي والوشم والرماد، وقد شكل موضوع الحيوان زمن تأمل؛ إذ انطلق الشاعر من الحيوانات التي يتعايش معها كالناقة والفرس إلى مختلف الحيوانات التي تعيش في بيئته، ومن المحطات الزمنية المهمة الرحلة التي جسدت زمن التحول، وعبرت عن مختلف الأزمنة من خلال الرحلة على الناقة أو رحلة الظعائن، وشكلت الذات الشاعرة من خلال حركيتها وتفاعلها مع غيرها بؤرة توتر الأزمنة بأبعادها وأنواعها. وفي الفصل الثاني الموسوم بـ" الزمن والتشكيل الشعري "، درسنا ألفاظ الزمن المبثوثة في الديوان، بشقيها ألفاظ الزمن المطلق وألفاظ الزمن المحدد، وتناولنا بعد ذلك الإيقاع المشكل لنصوص طرفة إذ حاولنا إيجاد قراءة تأويلية لعلاقة الزمن بالموسيقى الشعرية الداخلية والخارجية، وتناولنا أخيار الصورة الشعرية محاولين قراءة الأبعاد الزمنية المختلفة. وأنهينا البحث بخاتمة تناولنا فيها أهم النتائج التي توصلنا إليها.
  • Item
    حفريات في تشكّل الخطاب النقدي العربي القديم بين الموضوع الأدبي والمحمول المعرفي
    (جامعة باجي مختار عنابة, 2023) الجمعي شبيكة
    يهدف هذا البحث إلى إبراز تصوّر أهل كلّ حقل معرفي للحقيقة من موقع تشكيلة خطابية معيّنة، حيث تتميّز عدّة تجارب خطابية عن الخطاب المعرفي، تمثّل عتبات وقطائع خاصة في الممارسة الخطابية، وما التجربة النقدية العربية القديمة إلا واحدة من هذه الممارسات التي لم تنفصل عن التراث. وقد اخترنا مقاربة الخطاب النقدي العربي القديم من خلال منهج ميشال فوكو في التحليل، لأنّ تصوّره للخطاب يشمل كافة الفواعل التي تدخل في رسم الحقيقة، سواء كانت ممارسات خطابية أو غير خطابية، في ظلّ تبدّل التحقيب بتبدّل التشكيلة الخطابية نفسها عبر التاريخ. واستلهمنا ما اقترحه ميشال فوكو من مبادئ مثل الأركيولوجيا والجينيالوجيا في وصف الخطاب وتفسيره. كما طمحنا إلى معرفة ما يربط الخطاب النقدي العربي بتصوّر الحدّ التمييزي الذي يخصّ المعرفة العربية الإسلامية. وقد وجدنا أنّ الخطاب النقدي قد وجّهته زاويتان من النظر إلى الموضوع الشّعري، حيث تنطلق زاوية النظر الأولى من تصوّر موضوع الشعر باعتباره بنية داخلية لها مبادئ ناظمة محدّدة لأدبيته، أمّا زاوية النظر الثانية فتمسح على الخطاب النقدي مسحة معرفية عن تصوّر الشّعر ومعالجته. كما حرصنا على استقصاء أهمّ تيارين يشملان التجربة النقدية عامّة في تصوّر الشعرية والنّقد، التيّار الأوّل يستقصي كافة المقاييس النقدية، أمّا التيّار الثاني فيكتفي بما يحقّق جوهر الشّعر، وذلك ما مكّننا من إبراز الإطار النظري للشعرية الذي تتقابل فيه مختلف تصوّراتها. وقد استعنّا في هذه المهمّة بالمنهج التاريخي والمنهج الوصفي وما يتيحانه من آلية المقارنة، وذلك من أجل رسم الأطوار التي مرّ بها الخطاب النقدي في رؤيته المعرفية والعبارية للموضوع الشعري، وتفسير هيمنة بعض المحمولات المعرفية على الخطاب النقدي بدلالة التطوّر المعرفي والحضاري الذي يمرّ به تطوّر الأمّة. وختمنا البحث بالتعرّض إلى أهمّ الممارسات النقدية المشكّلة للحقل العباري المؤسّس، وذلك بحصر العلل الممكنة التي ترتبط بالتجربة النقدية عبر تاريخها بشكل عام، وتحديد أهمّ المفاهيم النقدية المستعملة في التجربة النقدية العربية القديمة بوجه خاصّ.
  • Item
    إشكاليات الخطاب النقدي الروائي النسائي المغاربي بين التنظير والتطبيق
    (2018) منــــــادي، نبيلـــة
    قد اتسم المشهد الثقافي والنقدي العربي بارتباك شديد حول موضوع الكتابة النسائية النقدية أو الإبداعية في المغرب العربي بالنظر إلى مساءلات التاريخي والنصي التي بنيت على كثير من الارتباك. حاولنا من خلال هذا البحث مناقشة العلامات الفارقة في موضوع الخطاب النقدي النسائي المغاربي من خلال اعادة بناء االمفاهيم التي كانت عائقا في التأسيس للنظرية والنقد النسائي كموضوع الغيرية، وما هو إنساني، اللغة النموذج، الثقافة السائدة، المسرود، بوصفه مشروعا حكواتيا يعيد بناء المواقع السردية بين المؤنث والمذكر بوصفها مواقع ثقافية وسوسيو لغوية لقد عرف التنظير للكتابة النسائية مسارا التسبت فيه الحقيقة التارخية / الثقافة السائدة بالوهم الإنساني، مما جعل أنثنة النص منجزا دخيلا على هذه الثقافة، كما أن عمليات الإنتقاء والحذف والتمويه والمخاتلة التي مارستها الثقافة السائدة على الكتابة النسائية تعد من أهم إشكالات التنظير لهذه الكتابة، التي تطرح إشكالية المصطلحات كأحد أهم معوقاتها المعرفية. شكل موضوع الحياد عن النظرية أحد أهم الإرتباكات المعرفية في الكتابة النسائية، من منطلق أن النظرية تؤسس للانغلاق حول الذات النسائية، رغم أن الحديث عن النظرية في هذا المقام لا يعد نهائيا أو مؤسساتيا، بقدر ما هو إعادة ترتيب وتأثيث لأهم الخصوصيات التي تجتمع وتتكرر في الكتابة النسائية.
  • Item
    " دون كيشوت في الرواية الجزائرية " " دراسة مقارنة في نماذج "
    (2011) بن جديد هدى
    ًا في الرواية الجزائرية، و التي ّ شخصية " دون كيشوت " من أبرز الشخصيات الأدبية التي لقيت حضور تعد ّ ات جديدة، إن على مستوى الموضوع أو الشكل، فبرز العديد من حاول المبدعون استلهامها في ضوء متغير الروائيين الذين اهتموا بالدون كيشوت على غرار " مالك حداد، و واسيني الأعرج ... " و هذا الاهتمام هو الذي دفعنا للوقوف عند هذه الظاهرة و محاولة رصدها من خلال دراستنا الموسومة بـ " دون كيشوت في الرواية ّ الجزائرية – دراسة مقارنة في نماذج – " ات التي طرأت على هذه الشخصية منذ حيث سنجمع مجمل المتغير أن خرجت من عباءة " سرفانتس " إلى أن دخلت حقل الرواية الجزائرية من باب الأسطورة الأدبية. ّق إلى: حيث سنتطر 1 -كشف خصوصية التوظيف الأسطوري في الرواية الجزائرية الفرنسية و العربية. ّ 2 -اته في الرواية الجزائرية. الوقوف عند ثوابت التوظيف و متغير ًا لخصوصية هذه الدراسة الأسطورية و تركيزها على رصد العناصر الممتدة ضمن النسيج النصي، و نظر سنعتمد على الآليات الثلاث للمنهج النقدي الأسطوري [ التجلّي و المطاوعة و الإشعاع ]، إضافة إلى آليات منهجية أخرى كالمنهج السيميائي. و هتدف خطة الدراسة المتبعة إلى: 1 -إثبات أن ارتقاء الأعمال الإنسانية الخالدة منها " الدون كيشوت " يضفي عليها هالة قدسية تجعلها أقرب إلى الأسطورة منها إلى العمل الأدبي. ّ أن تبين و من هذا المنطلق تحاول هذه الدراسة [ دون كيشوت في الرواية الجزائرية ] أثر هذه الأسطورة في دفع الرواية الجزائرية لتحقيق بعدها الإنساني و عملها على إيصال رسالة أدبية هادفة.