Département des Sciences Économiques
Permanent URI for this community
Browse
Browsing Département des Sciences Économiques by Subject "الإقتصاد الجديد؛ العولمة؛ التصنع"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
Item الجزائر و الاقتصاد العالمي الجديد أمكانية الاستفادة من تقسيم العمل الدولي المتجدد(جامعة باجي مختار عنابة, 2019) شوالي, صالحدفعت التطورات التكنولوجية الجديدة على مستوى الاقتصاديات الرأسمالية بعملية انتقال إلى ما يسمى بالاقتصاد الجديد الدي أصبحت الخدمات الجديدة تحتل رويدا رويدا مكانة متميزة شملت حتى المبادلات الدولية، خدمات قائمة على العلم وفي العلم الذي لا ينضب مؤسسة بذلك تقسيم عمل دولي متجدد قائم على المعرفة تتسارع الدول في إمكانية الدخول في معترك التنافسية فيه.إلا أن الدخول في هذا المضمار يقتضي توفر صناعة تحويلية أو اقتصاد صناعي يعد جواز المرور إلى اقتصاد ما بعد الصناعة.اعتمادا على ذلك حاولنا أن نصيغ إطار نظريا لهذه الدراسة للاسترشاد به بدأناه بمحاولة الوقوف على ظاهرة العولمة كبيئة اقتصادية جديدة للعلاقات الاقتصادية الدولية جوهرها عملية التشبيك الذي عمقته ثورة المعلومات والاتصالات التي جعلت العالم قرية صغيرة ثم انتقلنا إلى ظاهرة اقتصادية زمن العولمة وبامتياز تتمثل في الشركات عابرة الجنسيات نظرا للمكانة التي أصبحت تحتلها والخصائص التي عرفتها في الاقتصاد العالمي الحديد الذي واكب امتثال الدول الرأسمالية إلى اقتصاد ما بعد الصناعة وختمنا الإطار النظري بظاهرة الاقتصاد الجديد من حيث مقولاته الاقتصادية واليات تحقيقه ثم انتقلنا إلى مفردات الدراسة . التي حاولنا الوقوف على الاداءالإنتاجي والتنافسي للصناعات التحويلية الجزائرية الأداء الإنتاجي ببعديه البناء التحتي والبناء الفوقي يتمثل البناء التحتي في مكانة الصناعة التحويلية من حيث نصيبها في الإنتاج والقيمة المضافة والعمالة وعدد المؤسسات المشتغلة فيها وكتلة الأجور التي تقدمها ومعدلات نموها وإنتاجيتها ونسب استعمال طاقته الإنتاجية كمعبر عن كفاءتها الإنتاجية أما البناء الفوقي وهو المتعلق بالمبادلات الدولية استيرادا وتصديرا من خلال مؤشراتالمجهود التصديري ومؤشر الاختراق وهي مؤشرات تعطينا صورة عن دراجة الاندماج في الاقتصاد العالمي كما تعطينا صورة عن تكامل المنتوج الجزائري التي تبدو ضعيفة.مما يدفعنا بسياسة للتكامل الصناعي.أما الأداء التنافسي للصناعات التحويلية فتم تناوله من خلال دراسة مقارنة مع دول شمال إفريقيا التي كانت من نتيجتها ضعف الأداء التنافسي للصناعات التحويلية فهذا الوضع قادنا إلى البحث في إمكانية توفر قدرة تنافسية يمكن بعثها وتثويرها وكان البدء بمحاولة الوقوف على هيكل المضافة من منظور تكنولوجي في بعدها المقارن. ثم انتقلنا إلى دراسة قطاعين الصناعات الدوائية كمعبر عن التكنولوجية العالية، والصناعات الهندسية كمعبرة عن الصناعات متوسطة عالية التكنولوجية. ثم انتقلنا إلى محاولة صياغة إستراتجية تنافسية من منظور تكنولوجي انطلاقا من التفكيك الذي حدث لها إلى إعادة التركيب من خلال دور الدولة الذي لا يجب الاستغناء عنه، قبل أحداث التحول الهيكلي المفضي للتنافسية، كون هذه الأخيرة دالة قي التحول الهيكلي، ومن جهة أخرى الدفع بقطاع المعلومات إلى التغلغل داخل الصناعة التحويلية خاصة والمجتمع عامة أما أعمدة هذه الإستراتجية الصناعية. فتتمثل في سياسة انتقائية لإحلال الواردات، وتطوير الصادرات يكون لها عقل صناعي ينتج للسوق الخارجية مثلما ينتج للسوق الداخلية، إما البعد الثاني لهذه الإستراتجية الصناعية فيتمثل في توجه نحو التكنولوجيات الجديدة تكون بمثابة عصرنة للاقتصاد.