Thèses de doctorat
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Thèses de doctorat by Author "غول أمينة"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
Item التمثلات الاجتماعية للجمهور نحو القانون الجنائي - دراسة ميدانية بمجلس قضاء ولاية تبسة(جامعى باجي مختار عنابة, 2024-11-22) غول أمينةتهدف هذه الدراسة في مجملها إلى محاولة تحقيق الفهم العلمي على جانب من الجوانب الخفية في الواقع الاجتماعي ألا وهو " القانون الجنائي" أو كما يطلق عليه في الجزائر بقانون العقوبات، الذي يعد من الآليات الرسمية التي تعول عليه الدولة لضبط سلوك الفرد والجماعة، إن هذا الطرح يأخذ في حيثياته عدة أبعاد سنكتفي بالعمل الاستكشافي بتناول القانون الجنائي من خلال إتباع مسار سوسيولوجي بعيدا عن السرد الجاف والمساحيق القانونية التي تصطبغ بها الكثير من المؤلفات والأبحاث الأكاديمية وملامسة هذا الموضوع سوسيولوجيا بناءا على الدراسة الحقلية (الميدانية) التي تستلزم إطارا منهجيا واضحا وبغية وضع قطيعة ابستمولوجية بين الوعاء المعرفي الجاهز والأحكام المسبقة في تفسير الظواهر وتحقيق فهم معمق للأبنية التصورية والتأويلات والمعاني التي يحملها الأعضاء عن " القانون الجنائي" ارتأينا إلى أن المقاربة الاثنوميتودولوجية من أكثر المداخل السوسيولوجية ملائمة لتبع الموضوع المدروس في ظروفه الطبيعية وفي سياقه الواقعي والملاحظ، مستعينا بمجموعة من الأدوات المنهجية التي تراعي طبيعة المنهج الكيفي ( المقابلات المعمقة والملاحظة المباشرة) وقد أسفرت الدراسة: على أن هناك تمثلات سلبية يحملها الأعضاء اتجاه القانون الجنائي تحتكم إلى قانون ضمني يصبغ تمثلاتهم ويكشف المعنى الكامن في كلمات ومواقف وأنماط سلوك تتقاطع في ثناياها؛ فيعرف القانون بالنفي "اللاقانون" في ممارساته عند جل الذين حاورتهم من ذوي السوابق العدلية تباع وتشترى فيه الأحكام القضائية "أنت وشكارتك وشطارتك" يطبق إلا على من لا يمتلك عناصر القوة "الزوالي"، قانون منحه الهوية الإجرامية بخطاباته القانونية " روبري" دون مراعاة ظروفه التي هي في الأصل هو صانعها " اللاعدالة واللامساواة"في التطبيق، يعاقبه بالسجن الذي لا يرى فيه صلاحا وإعادة تأهيل بقدر ما هو تدريب على إتقان فنون الإجرام والتحايل على القانون وبذلك يصبح جنوحه منتوج قانوني والتمرد على القانون من الممارسات المألوفة في حياته اليومية، والسجن شرف لا يناله إلا الرجال" الحبس لرجال" وغيرها من خطابات الحس المشترك التي تعمل على إباحة بعض الممارسات والمشرعنة لثقافة العنف والتمرد مستفيدة من عدة تبريرات " الخبزة، ، الزوالي، الظلم، الزهر..." وفي ذات السياق؛ تصبغ تمثلات المحامين للقانون الجنائي تأويلات ومعاني كما يدركونها كفاعلين في الحياة اليومية لمؤسسات القانون، تبحث في ثناياها عن هيبة القانون والقيم الأخلاقية التي قد تلاشت في الواقع الاجتماعي لتبرير إباحة بعض الممارسات" خلو الزوالي يسترزق" وتراجع مستوى الخوف من العقاب (بتحول السجون إلى فنادق ) "طيحت رويح " نموذجا خلال تجاربهم في الحياة اليومية