مدى فاعلية برنامج إرشاد نفسي جماعي في تخفيف حدة المشكلات الإنفعالية للتلاميذ الموهوبين في المرحلة الإبتدائية

No Thumbnail Available
Date
2011
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
تحتل الأسرة مكانة هامة بين المؤسسات الاجتماعية والتربوية من حيث الوظائف التي تؤديها في تنشئة الأطفال وإشباع حاجاتهم النفسية و رعايتها واهتمامها بنموهم الجسدي والمعرفي والانفعالي والثقافي و الاجتماعي. ّ وترعى الأسرة الطفل في عدة جوانب وتمده ً بكل ما يحتاجه ليكون فردا في مجتمعه ، ومن بين المسؤوليات الملقاة على عاتق ً متميزا الأسرة نقل المعلومات ومجموعة الأهداف الثقافية والمعارف والقيم ودفع الأولاد نحو أهداف الوالدين والأهداف الاجتماعية ، ويزداد دور الأسرة عندما يكون فيها طفلا موهوب. فالموهوبين والمتفوقين من الثروات البشرية التي يجب أن نتعرف عليها ونعتني بها لزيادة تفوقها وتوجيهها إلى المجال المناسب للاستفادة منها. وتكشف الدراسات النفسية أن الموهوبين والمتفوقين يتميزون بسمات محددة سواء من الناحية الجسمية أو العقلية أو الاجتماعية أو الانفعالية ، ومعرفة مثل هذه السمات يساعدنا على التعرف عليهم ، كما أنه يجعلنا نهيئ المناخ المناسب لرعايتهم . فعملية التعرف على الموهوبين والمتفوقين تمثل المدخل الطبيعي لأي برنامج يهدف إلى رعايتهم وهى عملية أساسية لأنه يترتب عليها اتخاذ قرارات مهمة ويصنف بموجبها الفرد على أنه " موهوب أو متفوق " بينما يصنف آخر على أنه " غير موهوب أو غير ً لهذه الأهمية لا يكاد يخلو مرجع متخصص في مجال الموهبة من جزء متفوق" ونظرا لمعالجة موضوع التعرف على هؤلاء الأفراد ، ومن جهة أخرى فإن نجاح أي برنامج لتعليم الموهوبين والمتفوقين يتوقف بدرجة كبيرة على دقة التعرف عليهم . ولكن يبدو أن هذه العملية معقدة ، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الموهوبين والمتفوقين ً مجموعات متباينة ، فقدراتهم المرتفعة لا تعبر عن نفسها بطريقة واحدة بل نجد هناك تباينا ً لهذا التباين في القدرة يجب استخدام وسائل متباينة في التعرف في طرق التعبير عنها ، وتبعا عليهم.
Description
Keywords
Citation