تحفيز العاملين لرفع روح الولاء المؤسسي شركة صوفية سوق أهراس (LASA-(أنموذجا

No Thumbnail Available
Date
2011
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
ظهر الاهتمام بموضوع الحوافز منذ ظهور نتائج التجارب والدراسات التي أسفرت على أنه لا يمكن حث الفرد على العمل بكفاءة وفاعلية ما لم يكن هناك حافز على ذلك، لأن الحوافز توقظ الحماس والدافعية والرغبة في العمل لدى العامل مما ينعكس إيجابا على الأداء العام وزيادة الإنتاجية، كما أنها تساعد على تحقيق التفاعل بين الفرد والمنظمة وتدفعه إلى العمل بكل قوة لتحقيق أهداف المنظمة، وقد تجعل منه عنصرا يعطي القيمة المضافة لنجاحها من خلال حبه وإخلاصه وشعوره بالولاء للمؤسسة. تنبع أهمية الموارد البشرية من كونها العنصر الأساس في حركة الإنتاج. حيث أنها المسؤولة على القيادة والتخطيط والتنفيذ كذلك فهي تساعد بجدية وفاعلية في تحقيق أهداف المؤسسات وتحقيق نجاحها. وتقوم قوة انجذاب الموارد البشرية وولائها للمؤسسات على عملية موازنة المجهودات التي سيبذلونها ودرجة الإشباع التي سيحصلون عليها. فولاء الأفراد للمؤسسات وحبهم للبقاء والاستمرار فيها، ومشاركتهم في تحقيق أهدافها يتوقف على ّ ما يتحصلون عليه من عوائد مادية مثل الأجور والمكافآت، أو معنوية مثل التقدير والاحترام والمكانة ّ الاجتماعية، ومن هنا تنبع أهمية التحفيز كعملية لاستثارة سلوك الأفراد ودفعهم لتحقيق أهداف المؤسسة انطلاقا من فهم سلوكهم وميولهم ورغباتهم ودراستها، وممن ثم اختيار الحافز المناسب لها وتقديمه لمن ّ يستحقه بالكيفية الجيدة وفي الوقت المناسب حتى يحصل إشباع الحاجات، وبالتالي حدوث السلوك المرغوب. ّ إذا وصلنا المؤسسات إلى هذ زين والذين ه المرحلة تكون قد ربحت قاعدة صلبة من الأفراد المحف يملكون درجة من الولاء، ودافعية كبيرة للعمل، ومستوى عالي من الأداء. ّدة التي تنطوي على التفاعل الوجداني والسلوكي ّ وتقوم هذه الدراسة بتفسير وتوضيح العملية المعق لبعض المعطيات المادية والمعنوية والتي يمكن اختزالها في هذه الدراسة في توضيح العلاقة بين التحفيز والولاء المؤسسي وذلك بالبحث في تأثير التحفيز على روح الولاء المؤسسي. ّ حيث قسمنا هذا البحث إلى فصول: - الفصل الأول: اشتمل على مبحثين. المبحث الأول: الإطار المفهمي وتضمن إشكالية الدراسة, الفرضيات, أهمية وأسباب اختيار الموضوع، أهداف الدراسة و مفاهيم الدراسة.
Description
Keywords
Citation