مدى مساهمة التصورات والانتظارات المهنية في اختيار التخصص الدراسي المهني
dc.contributor.author | بوزريبة سناء | |
dc.date.accessioned | 2022-12-21T14:13:01Z | |
dc.date.available | 2022-12-21T14:13:01Z | |
dc.date.issued | 2011 | |
dc.description.abstract | لقد أصبح لزاما على الفرد والمجتمع في ظل متغيرات العصر الحالي الذي اتخذ صورا عديدة من التقدم العلمي، التكنولوجي والمهني مواكبة كل هذه التطورات السريعة،كذلك هو المر بالنسسسبة للمنظمات الجتماعية، السياسية والتربوية، وبما أن المورد البشري هو أهم عامل في دفع سيرورة التطور والنمو وجب الهتمام به من خلل دراسته دراسة علمية وموضوعية دقيقة تسمح له بتحقيق المواءمة بين قدراته الشخصية ومتطلبات المهنة المستقبلية التي يختارها من خلل تعاقب مراحسسل نموه ضمن سيرورة تطورية تؤدي القرارات المهنية الولية فيها بالضرورة إلى قسسرارات مواليسسة توجهه إلى إيجاد تسوية بين العوامل الشخصية من قيم، ميول واهتمامات...إلخ والعوامل الواقعيسسة .من قدرات دراسية، منافذ التكوين وعروض العمل 11 وفي الغالب ما يمر الفرد خلل هذه السيرورة بمنعرجات حاسمة من مسار حياته تجعله في حيرة وتردد بشأن المهنة التي سوف يختارها ويتكون فيها وبالتالي يمارسها مستقبل، لهذا عليه الوقوف على التشخيص الموضوعي والقرار الواعي الذي يجعله يختار مهنة تتناسب مع إمكانياته، ميولته واستعداداته مع مراعاة أهم العوامل التي يمكنها أن تتدخل في توجيه سلوكاته وقراراته المهنية ودفعه إلى القيام بسلوك الختيار. والتصورات هي إحدى أهم هذه العوامل التي قد تتدخل في مثل هذه القرارات، كونها تعتبر بمثابة إدراكات وصور ذهنية تتكون نتيجة تفاعل الفرد مع محيطه الخارجي، في إطار علقات ومواقف تحددها التجربة الذاتية، والخبرة السابقة، بمعنى أن استجابات الفرد وتصوراته تكون محددة من تكوينه العقلي الذي محتواه يرتبط بموضوع ما في العالم المحسوس، أين يعيش موضوع التصور، وهو ما يجعله يحمل مجموعة من النتظارات تجاه مهنته المستقبلية، لهذا قد تكون التصورات والنتظارات التي يحملها الفرد مؤشرا مميزا في توجيه قراراته نحو اختياره المهني، وبالتالي نحو مهنة مستقبلية معالمها مرسومة في ذهنه و موسومة ببناء من الفكار والمدركات والمعارف والمعاني التي تشكلت لديه نتيجة كم من العوامل تفاعل معها في عالمه الخارجي، لهذا أردنا من خلل هذا البحث محاولة الكشف عن مدى مساهمة التصورات والنتظارات المهنية في اختيار التخصص الدراسي المهني .لدى المتربصين بمراكز التكوين المهني والتمهين لولية الطارف حيث تطرق البحث في ذلك إلى جانبين، أولهما نظري ضم أربعة فصول، أولها تضسسمن الطسسار ألمفاهيمي للبحث، حيث تم تحديد وتوضيح فيه إشكالية البحث، فرضياته، أهميته ودوافسسع اختيسسار .الموضوع، أهدافه، تحديد المفاهيم الساسية التي يتناولها البحث، ثم عرض الدراسات السابقة أما الفصل الثاني فقد عرض عنصر التصور، حيث أبرز نبذة تاريخية عن تطور مفهوم التصور، مفهومه، علقته ببعض المفاهيم القريبة منه، التجاهات المفسرة له، مراحل تكسسوينه، عناصسسره، | |
dc.identifier.uri | https://dspace.univ-annaba.dz//handle/123456789/969 | |
dc.language.iso | other | |
dc.title | مدى مساهمة التصورات والانتظارات المهنية في اختيار التخصص الدراسي المهني | |
dc.type | Thesis | |
dspace.entity.type |