واقع المرافقة النفسية التربوية لمعيدي شهادة البكالوريا
dc.contributor.author | صياد نعيمة | |
dc.date.accessioned | 2022-12-22T09:27:32Z | |
dc.date.available | 2022-12-22T09:27:32Z | |
dc.date.issued | 2010 | |
dc.description.abstract | يعد الهدر المدرسي بشكليه الرسوب و التسرب أحد أهم مشكلات المدرسة الجزائرية، و خاصة فيما يخص الامتحانات الرسمية و على رأسها إمتحان شهادة التعليم الثانوي أو البكالوريا ، فحسب تقرير منظمة اليونسكو 2000 حول تقرير التربية و التعليم في الجزائر فإن 73 % من التلاميذ هم في حالة فشل بين السنة الأولى إبتدائي و السنة الأخيرة من التعليم الثانوي أي 12 سنة من الدراسة، هذا الأخير يأخذ أشكالا كثيرة منها الإعادة و التوجيه أو الإقصاء. أيضا 50 %من التلاميذ يغادرون المتوسط دون تأهيل، و بين كل 100 تلميذ 27 فقط ينجحون في البكالوريا، و أيضا على سبيل المثال إذا كانت الجزائر قد سجلت أعلى نسبة نجاح في البكالوريا منذ الاستقلال قدرت بـ 29.53 % في السنة الدراسية 2007 أي ما يقارب 207341 تلميذ نجحوا، فمعنى ذلك إن 73.46 % رسبوا أي ما يقا رب 181769 تلميذ، و هذه النسبة تضم الطلبة الذين سيفقدون مقاعدهم الدراسية بسبب عامل السن، أو تدني النتائج ، أو ممن سيحتفظون بمقاعدهم الدراسية في أقسام عادية أو خاصة. هذه الأرقام تعطينا صور ة واضحة عن حجم الإهدار المدرسي خاصة في مرحلة المراهقة بين الطور الثالث من التعليم الأساسي و نهاية المرحلة الثانوية، أين تسجل النسبة الكبرى للرسوب و التسرب المدرسيين، و ينظر المختصون في التربية و التعليم إلى نتائج التعليم بأهمية و يعطونها عناية كبيرة بحيث تعتبر كمبرر للمصاريف و الإنفاق المالي على قطاع التربية و التعليم، الذي يعتبر من القطاعات الحيوية و الإستراتيجية في أية دولة من الدول، و يمكن قياس نتائج التعليم التي حققتها المؤسسات التعليمية إحصائيا لمعرفة درجة كفاءة المؤسسة و مردودها على مستويات ثلاثة، أولها المستوى البشرى ويتمثل في عدد الخرجين الحاملين أو غير الحاملين للشهادات، و ثانيها المستوى المعرفي و يمثل كمية المعارف المتواجدة عند مجموعة ما في فترة ما. و ثالثها المستوى المالي و هو قيمة رأس المال المعرفي المخزون عند الأفراد المتمدرسين، و من المؤشرات الدالة على نجاح نظام تربوي أو فشل ه هو الإحصاءات الخاصة بحجم الرسوب و التسرب ،حيث إن إنخفاض ه اذين الأخيرين و إرتفاع نسبة النجاح ، و التخرج بشهادات علمية من المؤشرات الدالة على الكفاءة العالية و المرتفعة للنظام التعليمي و العكس الصحيح. إن إحصاءات منظمة اليونسكو تبين ان النسبة الكبرى للرسوب تسجل في مرحلة المراهقة، و هذا يرجع إلى عوامل عدة لعل أهمها. هو الطابع الرسمي لإمتحان شهادة البكالوريا، أين يستخدم كوسيلة انتقائية لإختيار الطلبة الذين ينجحون في الإمتحان و رفض الآخرين الذين يرسبون فيه، على الرغم من كون الأداء في هذا الإمتحان ليس دائما أحسن مؤشر دال على الكفاءة. و العامل الثاني هو كما قلنا توافق هذا الامتحان مع مرحلة المراهقة و ما يثار حولها من جدل فهي عند هول HOLL فترة العواطف و الضغوطات الشديدة، و عند يونغ YOUNG فترة الميلاد النفسي المصحوب بتغيرات جسمية تبرز الآنا رغم جهل المراهق بها ، و عند سويف SWIF فترة تنبيه | |
dc.identifier.uri | https://dspace.univ-annaba.dz//handle/123456789/976 | |
dc.language.iso | other | |
dc.title | واقع المرافقة النفسية التربوية لمعيدي شهادة البكالوريا | |
dc.type | Thesis | |
dspace.entity.type |