thèse de doctorat

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 4 of 4
  • Item
    دور الجامعة الجزائرية كشريك اجتماعي غي تحقيق التنمية المحلية: دراسة حالة جامعة عنابة 2004-2019
    (جامعة باجي مختار عنابة, 2022-07-13) حمايزية، رندة
    تعالج هذه الدراسة أحد أهم المواضيع المطروحة للنقاش والإثراء على المستوى الأكاديمي، والمتمثلة في بحث دور الجامعة الجزائرية في تحقيق التنمية المحلية باعتبارها أحد الشركاء الاجتماعيين الفاعلين في هذا المجال، بالتركيز على دراسة حالة جامعة -باجي مختار - خلال الفترة المرتبطة بتبني نظام سنة 2004 إلى غاية سنة 2019 . ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدنا على العديد من الأدوات (LMD) البحثية لا سيما الاستبيان المغلق، الذي وجّه لهيئة التدريس بجامعة عنابة بمختلف كليّاتها والتي تضمّ حوالي 2377 أستاذا وأستاذة، وقد تمّ استرجاع 191 استبيانا صالحا للمعالجة الإحصائية. وقد تمحورت الإشكالية المطروحة في هذه الد ا رسة حول طبيعة العلاقة القائمة بين الشريك الاجتماعي (الجامعة) كمتغير مستقل والتنمية المحلية كمتغير تابع لا يمكن تحقيقه إلا بتوفّر الشروط والمقومات المناسبة التي تعزّز الشراكة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع، وفي هذا الإطار وردت إشكالية بحثنا في السؤال المركزي التالي: ما مدى مساهمة جامعة باجي مختار –عنابة- في تحقيق التنمية المحلية في ظل توجه الجامعة الجزائرية نحو تعزيز شراكتها مع مؤسسات المجتمع؟ ومن خلال دراستنا لهذا الموضوع، تم التوصل إلى عدد من النتائج يمكن إيجازها في: - هناك فجوة كبيرة بين الجامعة الجزائرية ومحيطها السوسيو -اقتصادي. - عدم الاهتمام بوظائف الجامعة بنفس القدر يؤثر سلبا على وظيفة خدمة المجتمع. - تساهم جامعة عنابة كأحد الشركاء المجتمعيين بحسب آراء أفراد عينة الدراسة -والمتمثلة في الأساتذة الجامعيين بنفس الجامعة - إيجابا في التنمية الاجتماعية والسياسية، في حين يبقى دورها متوسّطا ومحدودا في مجال التنمية الاقتصادية. وبناء على النتائج السالف ذكرها، قمنا بتقديم بعض الاقتراحات والتوصيات التي من شأنها أن تساهم في تفعيل دور جامعة عنابة كأحد الشركاء الاجتماعيين للنهوض بتنمية المجتمع المحلي، لعلّ أهمها: - وجوب إعادة النظر في المناهج والبرامج المقدمة وإصلاحها وتحيينها، بهدف الربط بين التعليم العالي والتنمية المحلية. - استحداث حاضنة تكنولوجية ضمن الجامعة، لترجمة وتحويل أفكار الطلبة إلى منتج مادي يستفاد منه.
  • Item
    المقاربة التشاركية كآلية لتحقيق التمية المحلية في الجزائر: دراسة حالة بلدية عنابة
    (جامعة باجي مختار عنابة, 2022-06-19) قصار الليل، جلال
    تهدف الدراسة إلى التعريف بمفهوم الخاصية التشاركية كمقاربة متكاملة تقوم على إعادة توزيع الأدوار وتشكيل العلاقات بين الشركاء الأساسيين في عملية التنميةالمحلية، وكذا الوقوف على وضعية المقاربة التشاركية في الجزائر. ولقد تمحورت إشكالية البحث حول مدى مساهمة المقاربة التشاركية في تحقيق التنمية المحلية في الجزائر، وقد عرضت الدراسة تجارب دولية وعربية ناجحة في هذا المجال، والجهود الحكوميةالجزائرية لترقية المقاربة الجديدة على المستوى القانوني والمؤسساتي، ومدى تجسيدها في إدارة الشأن المحلي، وذلك من خلال الرصد الميداني لحالة بلدية عنابة. توصلت الدراسة إلى وجود مجموعة من المعوقات التي تواجه إرساء النهج التشاركي في بلادنا، كما طرحت مجموعة من المداخل لمعالجة مكامن القصور والخلل التي تحول دون قيام الفواعل المحلية بأدوارها التنموية، وخلصت إلى أن الادماج المتكامل للمقاربة التشاركية في العمل التنموي يقتضي الاستفادة من التجارب الدولية الرائدة وتكييفها مع خصوصا المجتمعات المحلية، بما يتماشى مع الحالة الجزائرية.
  • Item
    الاهداف الجيوبوليتيكة لتركيا في دول الجوار الاوروبي و العربي 2014-2023
    (جامعة باجي مختار عنابة, 2025-06-25) سعيد، عبد الحميد
    تحاول الأطروحة من خلال موضوع البحث فيها الموسوم ب "الأهداف الجيوبوليتيكية لتركيا في 2014-2023" أن تهتم جيوبوليتيكيا بتركيا في علاقاتها بجوارها، بفهم - دول الجوار الأوروبي والعربي وتفسير سلوكيات الدول المتنازعة والجماعات المتصارعة في المناطق المجاورة لها، بما فيها المنطقة العربية، ومنطقة الشرق الأوسط، ومنطقة جنوب القوقاز، ومنطقة البلقان، من اجل توسيع النفوذ، والسيطرة على المناطق التي تتعارض فيها رؤى الدول حول المجال الحيوي، وهذا بعد ت ا رجع دور الجغ ا رفيا السياسية ومن ثمة ت ا رجع مكانة الجيوبوليتيك في رسم السياسات الدولية في فترة ما بعد الحرب الباردة التي هيمن فيها الطرح الليب ا رلي، وظهور الاعتماد المتبادل الذي اختزل الزمان والمسافة. تدعونا الن ا زعات الكثيرة في الوقت ال ا رهن وكذا التنافس الحاد بين القوى الدولية والإقليمية من اجل السيطرة على المناطق الغنية بالموارد الطاقوية خاصة، إلى إعادة الاهتمام بالعلم المذكور. وفي هذا السياق، يسعى البحث في موضوع الأطروحة إلى تعميق الفهم بالدولة التركية باعتبارها إحدى القوى المذكورة آنفا حيث تسعى إلى السيطرة على مناطق برية وبحرية مجاورة لها وتجسيد مشروع "عثمانية ثانية" هنا وتفعيل عقيدة "الوطن الأزرق" هناك، من خلال رسم سياسة خارجية بأهداف جيوبوليتيكية تختلف من دولة جار لها إلى أخرى حسب المصالح والإمكانيات المتاحة. وفي هذا الإطار تهدف هذه الأطروحة إلى معرفة دوافع التحركات الجيوست ا رتيجية لتركيا في الجوار الأوروبي والعربي، وتفترض أن الن ا زع التاريخي بين تركيا واليونان، إنما أخذ أهمية أكبر بعد اكتشاف مخزون هائل من الموارد الطاقوية في شرق حوض المتوسط. الأمر الذي تعتبره تركيا حقا قد سلب منها وخي ا رت تحرم منها بموجب اتفاقيات دولية لم تصادق عليها وأن من حقها استرجاع هذا الحق )الحقوق المسلوبة( حتى ولو اصطفت كل أوروبا إلى جانب اليونان. لهذا نعرض في بحثنا للأطر النظرية والمضمون الاست ا رتيجي الذي تبرر به تركيا سلوكها تجاه الجار الأوروبي، وكيف تبرر لمحاولة تفعيل مشروع عقيدة الوطن الأزرق، وكذا أهدافها المعلنة بشأن الاتفاق الليبي – التركي حول ترسيم الحدود البحرية والتعاون الأمني، والتعرف على ما تريده تركيا وما تصرح به بشأن تدخلاتها العسكرية في سوريا وما تبرر به وجهة نظرها في موضوع التنافس على موارد الطاقة، بالتنقيب والاستغلال في شرق حوض المتوسط. كما تتطرق الأطروحة أيضا إلى التحركات الجيوست ا رتيجية لتركيا تجاه دول الجوار العربي وأهدافها الجيوبوليتيكية، وتحاول التعرف على مدى أهمية المنطقة العربية لتركيا، والدور الإقليمي لهذه الأخيرة فيها، ومدى قدرتها على توظيف مخططاتها الاست ا رتيجية، وتنامي أدوارها في القضايا العربية واستمالة بعض النخب من شعوبها وتوظيفها في تحقيق أهداف الدولة التركية.
  • Item
    إستراتيجية التفاوض الإيراني تجاه الملف النووي
    (2011) صليحة محمدي
    شيدت الساحة الدولية بعد الحرب الباردة تحوالت جذرية ىامة سواء عمى مستوى األطر الفكرية و النظرية، حيث سقطت رؤى و انبثقت بديبلتيا، و تراجعت نظريات وظيرت أخرى، إضافة إلى تغيير مستويات التحميؿ، أو عمى مستوى الفاعميف الدولييف، حيث أضحت الفواعؿ غير الدولتية تؤثر في صياغة التفاعبلت الدولية. أو عمى مستوى القضايا المطروحة، فبرزت ظاىرة االنتشار النووي التي أصبحت تتصدر األجندة الدولية، و ذلؾ لما أحدثتو التطورات التكنولوجية في مجؿ األسمحة النووية مف ازدياد الخريطة النووية الدولية تعقيدا مع امتبلؾ التكنولوجيا النووية مف طرؼ دوؿ أخرى، ومف ضمنيا باكستاف، التي تعتبر أوؿ دولة إسبلمية تمتمؾ ىذه التكنولوجيا. لكف مساعي دوؿ إسبلمية أخرى، وىي إيراف، في االتجاه ذاتو أصبح محؿ ريبة، حيث تعد إيراف أكبر دولة إسبلمية تيدد مباشرة المصالح القوى الدولية الكبرى في منطقة حيوية. لقد سعت القوى الدولية الغربية عمى تجريد إيراف مف طموحاتيا النووية ومنعيا مف الوصوؿ إلى درجة االعتماد التاـ عمى الذات في عممية التخصيب بكافة الوسائؿ بما فييا التيديد باستخداـ القوة و لما كاف العمؿ العسكري يحمؿ مخاطر جمة ومبيـ النتائج اىتدت ىذه الدوؿ إلى التفاوض مع إيراف. مما جعؿ االىتماـ في الدراسات السياسية الدولية ينصب في البحث عف الكيفيات التي يمكف بواسطتيا تحميؿ مسار إستراتيجية التفاوض اإليرانية تجاه الممؼ النووي خاصة وأف إيراف متميزة بخصوصيتيا الحضارية و العقائدية