Mémoires de Magistère
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Mémoires de Magistère by Title
Now showing 1 - 11 of 11
Results Per Page
Sort Options
Item استخدام الأحزاب السياسية للصحافة في التأثير على الرأي العام(2010) فضلون آمالتتناول هذه المذكرة موضوع استخدام الأحزاب السياسية للصحافة في التأثير على الرأي العام وهي دراسة تحليلية اعتمدت على المنهج النسقي و استعانت بالمقابلات وتحليل مضمون أربع صحف يومية وطنية هي : الشروق اليومي ، الخبر، Watan El Oran’d Quotidien Le انطلاقا من عينة قصدية تحتوى على 15عددا من كل صحيفة تحصر فترة الحملة الانتخابية لتشريعيات 17 ماي 2007 التي امتدت من 26 أفريل إلى غاية 15 ماي 2007. كان الهدف الأساسي من الدراسة اكتشاف استخدام الأحزاب السياسية للصحافة وأسباب هذا الاستخدام ، مدى اعتماد الأحزاب السياسية على الصحافة في التأثير على الرأي العام ومعرفة نوع العلاقة التي تربط الصحافة الجزائرية بالأحزاب السياسية واتجاهها نحوها . تضمنت هذه الدراسة فصلا عن الإطار المنهجي وثلاث فصول نظرية تناول أولها الأحزاب السياسية و التسويق السياسي و الثاني الصحافة و النظام السياسي الجزائري ، أما الثالث فكان حول الرأي العم و تأثير الصحافة ، وتناولت في فصلها التطبيقي تحليل المقابلات مع رؤساء المكاتب الولائية لأحزاب التحالف الرئاسي و التحليل الكمي والكيفي للمضامين المدروسة وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج أهمها : - أكدت الأحزاب السياسية على استخدامها للصحافة اليومية المستقلة للترويج لمواقفها واتجاهاتها الحزبية وعلى مكانة هذه الأخيرة في عملية الاتصال السياسي للأحزاب السياسية. - اتجاه صحف العينة نحو الأحزاب السياسية بشكل عام هو اتجاه سلبي مع نسبة ضئيلة من الحياد و الغياب الشبه كلي للاتجاه الايجابي نحوها وينطبق الأمر أيضا على أحزاب التحالف الرئاسي إذ جاء سلبا في مجمله ، لكن اتجاهات الصحف كانت متفاوتة من حزب إلى آخر . - كما عكست المضامين الحزبية المتعلقة بالأحزاب السياسية علاقة لم تبتعد عما صرح به ممثلي المكاتب السياسية لأحزاب التحالف الرئاسي في ولاية قسنطينة التي لا تخرج عن مجرد علاقة مهنية بالدرجة الأولى، ثم تأتي علاقة المعارضة و علاقة المصلحة المتبادلة التي تربطهم ، غير أن ترتيب هذه الأنواع اختلف من صحيفة إلى أخرى، مما يدل على اختلاف واضح بين صحف العينة في علاقتها بالأحزاب السياسية الجزائريItem اكتساب و تقاسم المعارف في إطار التعلم التنظيمي(2010) منية قوريItem الاتصـال الاشهاري و تسويق الإقليم – حالة عنابة مشاركة الجمعيات المحلية في تسويق الإقليم العنابي(2011) غادة بوشحيطيعتبر مفهوم التنمية الاقتصادية مفهوما محوريا في الدراسات الاقتصادية، السياسية و الاجتماعية و خصوصا فيما تعلق بالبلدان النامية، حيث البناءات الاقتصادية لم تعرف بعد التطور و القوة الهيكلية لمثيلاتها في الدول المتطورة. لقد عرف التاريخ الإنساني مراحل متعددة كانت ترجمة لتطور الفكر البشري. لطالما كان الفرد مركز اهتمام الفلاسفة و أهم المفكرين السياسيين منذ أفلاطون و أرسطو.و قد ناقش كل واحد فكرة إشراك الفرد في الحياة السياسية و سبل القضاء على اغترابه ضمن حيثيات عالمه،عالم صفته الأساسية التعقيد و التركيب المتزايد. كانت فكرة الهوية و الثقافة الخاصة عنصرا أساسيا في التحليل السوسيولوجي، الاقتصادي و حتى السياسي.كما أن مفهوم المجتمع المحلي كان دائما عنصرا محوريا في فهم الظواهر المتنوعة.الفكر الديمقراطي في تجلياته المختلفة عبر مختلف الأزمنة الفكرية يقوم على فكرة الحكم الرشيد النابع من سلطة الفرد في إطار الجماعات الصغرى، لإعطائه دورا في الممارسة الحياتية اليومية، و سلطة أكبر في اتخاذ القرار. المجتمع المدني من بين أهم المفاهيم التي نوقشت منذ القرون الوسطى و التي تطورت عبر العصور التي تلت لتعرف ذروة تطورها بعد الحرب العالمية الثانية، أين ظهرت اتجاهات عديدة تنادي بإعطاء دور أكبر للفرد، و الحفاظ على الحياة الإنسانية،و تبرز المنظمات الدولية المختلفة معبرة عن فترة جديدة في الفكر الإنساني خارج حدود الحكومات و الدفاع عن مختلف الأفكار كالسلم و حقوق الإنسان ضمن منظور أوسع .على صعيد آخر ما ميز الفترة ذاتها هو حركات التحرر في دول إفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية، و انحسار الفكر الاستعماري مقابل بروز قضايا أوسع و أشمل. يقوم الفكر السياسي الحديث في إطار مفهوم الحاكمية الجيدة على التمثيل الانتخابي و المشاركة الديمقراطية من خلال إعطاء دور اكبر للمجتمع المدني، و الاعتماد على صغرى الوحدات الإدارية في التسيير لتسهيل حياة الفرد و الاقتراب منه، خصوصا فيما تعلق بما يسمى الدول النامية التي كانت ضحية للحركة الاستعمارية حيث التجربة الديمقراطية ما تزال فتية،هذه التجربة الديمقراطية ذاتها تعد شرط للتنمية الاقتصادية.Item تأثير حرية الصحافة في الجزائر على الممارسة المهنية(2011) محمد عبد الغني سعيودلقد ظل مفهوم حرية الصحافة من المفاهيم التي نالت قسطا كبيرا من النقاش والتفكير, وقضية من أكثر القضايا إلحاحا على الأذهان لفترة من الزمن, وعلى امتداد الحقب التاريخية التي عاشها الإنسان إلى يومنا هذا فقد كان لهذا المفهوم أهمية بالغة في الحياة ودورا أساسيا في نمو المجتمع وازدهاره, ولهذا كان من الضروري أن نوفر للصحافة المناخ المناسب الذي يضمن لها تأدية وظائفها بالشكل المرغوب, مناخ يتسم خاصة بمستوى عال من الحرية في الممارسة الصحفية على أرض الواقع, وضمان التدفق الحر للمعلومات في جميع الاتجاهات . وانطلاقا من ذلك جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بحرية الصحافة والممارسة المهنية في الجزائر والعوامل المؤثرة فيها ، في نظرة شاملة تحيط بكل أبعادها السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والمهنية . وتمثلت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة في ما يلي : - أن غالبية الصحفيين يجدون فعلا صعوبات في الحصول على المعلومات, ويتعرضون لضغوط تضطرهم إلى ممارسة رقابة ذاتية ، ومن أهم هذه الضغوط هو قانون العقوبات, بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية التي تمارس على الصحف من طرف المؤسسات الخاصة التي تمنحها الإشهار, ولهذا فإن غالبية الصحفيين من الصحف الخاصة ترى أن هامش الحرية بعد صدور قانون العقوبات لسنة 2001 تراجع أن و , غالبية عينة الدراسة ترى أن التشريعات الصحفية تمثل قيدا على حرية الصحافة, كما أن حالة الحريات الصحفية في الجزائر أثناء فترة الدراسة متدنية . - جاءت القيود المهنية في المرتبة الأولى لصالح الصحف الحكومية, كما أن أكثر القيود التي تتعرض لها الصحف الخاصة هي : القيود القانونية والقيود السياسية والقيود الاقتصادية .Item تقنيات الاتصال و التعلم التنظيمي في المؤسسات الجزائرية(2010) حمال صابرينةيمثل " التعلم التنظيمي" واحدا من أىم المهارات التي تساىم في تجديد محتوى المعرفة المتدفقة في أي تنظيم و كذا أنظمة تحصيلها، إثمارىا، نقلها و توزيعها أي إدارتها على جميع المستويات. ىذا التعلم المفعل على مستوى األفراد يفترض نمذجة و تصورا دقيقين و متكاملين لكافة أنماطو، وفق مجموعة من األجهزة التعلمية سواء الفردية منها أو التنظيمية و التي تقوـ في مجملها على التقنيات االتصالية في شقيها البشري و التكنولوجي، من خبلؿ سعيها لخلق التداؤب بين كافة المستويات الفردية، الجماعية ثم التنظيمية. ىذا الدور المحوري الذي تلعبو تقنيات االتصاؿ في التعلم التنظيمي رغم بروزه يبقى غامضا و يحتاج إلى التوضيح خاصة في كيفية استعماؿ األفراد و الجماعات لهذه التقينات، األطراؼ المتفاعلة أثناء توظيفها، أىداؼ و غايات ىذا التفاعل و كذا كيفية حدوثو. و ىو ما سنعمل على التعرؼ عليو من خبلؿ بحثنا ىذا.Item دور الاختیارات الاتصالیة للمقاول في تجسید الأفكار الإبداعیة(2011) بـشیـر ابـراھیــمتهدف هذه الدراسة إلى تفسیر و تحلیل العلاقة بین ثلاث متغیرات أساسیة تتعلق بالمقاولاتیة و إنشاء المؤسسات من جهة، بالتركیز على الشخصیة المقاولاتیة بغرض إظهار خصائص المقاول و مهاراته حتى یتمكن من القیام بمشروع مقاولاتي. و من جهة أخرى الإهتمام بعنصر الاتصال محاولة منا فهم العملیة الاتصالیة في ظل السیرورة المقاولاتیة و تبیان أثر عنصر الإبداع عند المقاول في تقدیم أفكاره المقاولاتیة و عرضها للتقییم من طرف مختصین. وتناولنا في هذه الدراسة أهم العناصر المساعدة على فهم إشكالیة الدراسة و الإحاطة بمكوناتها، و المتعلقة بإبراز دور الاختیارات الاتصالیة للمقاول في تجسید أفكاره الإبداعیة، حیث تطرقنا بشيء من التفصیل لمكونات السیرورة المقاولاتیة إنطلاقا من الفكرة المقاولاتیة مرورا بمهارات التفكیر الفعال الذي یرمي إلى إنتاج أفكار جدیدة، وصولا إلى عرض مختلف مراحل مخطط الأعمال Plan Business . لننتقل بعدها لدراسة شخصیة المقاول بالوقوف على أهم محددات شخصیته، محاولین جرد أهم الخصائص الواجب توفرها فیه حتى یكون مبدعا و یستطیع خلق و إنتاج أفكار مقاولاتیة تتسم بخاصیة الإبداع وتكون صالحة لمشروع مقاولاتي ناجح قابل للإستمراریة. هذا العنصر الإبداع الذي تم مزجه و ربطه في هذه الدراسة بعنصر الاتصال، یعطینا في النهایة ما یصطلح علیه بالاتصال الإبداعي الذي یهدف إلى خلق علاقة متینة بین المهارات الاتصالیة، و التي تمنحنا خیارات اتصالیة متعددة یستعملها المقاول المبدع في إنتاج كم معتبر من الأفكار المقاولاتیة الخلاقة و المبدعة، و القابلة للتجسید على أرض الواقع في شكل مؤسسات. و یتمكن من خلق الثروة و القیمة في المجتمع و المساهمة في تنمیة و تطویر المجتمع. حیث حاولت هذه الدراسة مقارنة دور هذه الخیارات الاتصالیة لدى المقاولین الشباب لدى عینتین مختلفتین، إحداهما في الجزائر و تستهدف المقاولین الشباب لدى الوكالة الوطنیة الجزائریة لدعم و تشغیل الشباب ANSEJ ممثلة في الوكالة الجهویة بعنابة، و الأخرى تضم مقاولین شباب من جنسیات مختلفة إفریقیة و آسیویة مترشحین لدى المعهد الفرنكوفوني للمقاولاتیة IFE المتواجد في جمهوریة جزر موریس في المحیط الهندي. بغیة الخروج بأهم النتائج المساعدة على فهم و تحلیل العملیة الاتصالیة لدى المقاول الشاب، و تقدیم النصائح و الإرشادات اللازمة لتدارك النقائص المحتملة.Item دور اليقظة الإستراتيجية في ترشيد الاتصال بين المؤسسة و محيطها(2011) قوجيل نور العابدينأفرزت التحولات العالمية توجهات جديدة و شهدت المنظمات العديد من التغييرات التي مست كافة المستويات، حيث أبرزت واقعا جديدا و أدخلت مفاهيم و تقنيات حديثة تتسم بملامح و رؤى تتوافق مع طبيعة العالم المعاصر القائم على الحركة و التغير إلى جانب التطورات السريعة في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال. و من بين أهم تأثيرات هذه التغيرات، أن المعلومة أصبحت تعتبر كمورد أساسي للمنظمة و مصدر غنى و تميز و تفوق بالنسبة لها، و من هنا بدأت تظهر الحاجة إلى ضرورة معرفة المؤسسة لما يدور في محيطها و ما يجد فيه من إحداث، و لتتمكن هذه الأخيرة من فرض نفسها و حجز مكانه لها في السوق و تحقيق أسبقية على منافسيها في مجال نشاطها، فهي مطالبة بفهم العلاقة القائمة بينها و بين محيطها، و معرفة مكوناته الأساسية و إبعاده المستقبلية قصد الاستفادة من الفرص المتاحة و تجنب التهديدات المحتملة. و اليقظة الإستراتيجية من الأساليب الجديدة في علم التسيير الحديث، فهي تحث المؤسسة على الإنصات لبيئتها من زبائن، موردين، منافسين، تكنولوجيا...الخ، و قد جاءت هذه الطريقة الجديدة لتقرب المؤسسة من محيطها و تعرفها عليه و تساعدها على تحليله. و دراستنا هذه جاءت كمحاولة للتعريف باليقظة الإستراتيجية كوسيلة هامة لترشيد الاتصال بين المؤسسة و محيطها، و هو ما من شأنه أن يضمن لها مكانة و ميزة تنافسية في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها هذا المحيط.Item مساهمة الاتصال الداخلي في تجسيد المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات(2010) بن عون منىتسعى المؤسسات الاقتصادية على اختلاف طبيعة نشاطها إلى تحقيق الأداء الاقتصادي الذي يهدف إلى تعظيم أرباحها، إلا أنها تحدث خلال نشاطها مجموعة من الآثاؤ السلبية على المجتمع بالاستغلال غير العقلاني لليد العاملة خاصة من قبل الشركات الكبرى بإهمال آثارها السلبية على العمال ( الأمن ، الصحة ، التدريب ، السكن ، و على البيئة التلوث، استنزاف الموارد الطبيعية و هو ما أدى إلى الحديث عن الأداء البيئي و الاجتماعي علاوة على الأداء الاقتصادي. إذه على المؤسسات أن تتحمل مسؤولياتها الاجتماعية تجاه أفرادها و لا يكون ذلك إلا من خلال وجود اتصال داخلي فعال يسمح بوجود نظام شفاف للمعلوماتItem مساهمة التكنولوجيات الحديثة للإعلام و الاتصال في دعم المشاركة التنظيمية(2010) فوزي منصوريتتناول هذه المذكرة موضوع مساهمة التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في دعم المشاركة التنظيمية، ّ وهي عبارة عن دراسة ميدانية أجريت بمؤسسة أرسيلور ميتال تبسة ArcelorMittal نة ، على عي قصدية تتكون من 60 مستخدما إداريا، حيث اعتمدت المنهج المسحي في وصف وتحليل الظاهرة، و سعت إلى الكشف عن مدى مساهمة التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال خصوصا الانترنت و الانترانيت في دعم أحد أهم المبادئ التي تؤسس لتحقيق حاكمية المؤسسة ألا وهي المشاركة ، و التعرف على تأثير العوامل الشخصية و الثقافية في كيفية استخدام هذه الوسائل. وقد انطلقت الدراسة من التساؤل التالي: كيف تسهم التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في دعم المشاركة التنظيمية بمؤسسة أرسيلور ميتال " ArcelorMittal " تبسة؟ وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها هي: - إن أغلبية المستخدمين الإداريين لا يستعملون التكنولوجيات الحديثة للإعلام و الاتصال، فالشبكة غير متاحة للجميع. أما من تتوفر لديهم، فهم يستخدمو�ا بدرجة أقل مقارنة بالاتصال الشخصي والمكتوب. - توصيل المستخدمين بالانترنت لا يشكل أولوية لدى المؤسسة، بالنظر إلى أ�ا غير آمنة وغير إنتاجية. - ّ للمؤسسة إستراتيجية واضحة ومحددة لنشر الانترانيت، غير أن هذه الأخيرة لازالت غير معممة، ويعترضها مشكل التباعد الجغرافي للمصالح. ّهم على تفاوت في الإقبال عليها. - إن المستخدمين يدركون أهمية استخدام هذه الوسائل في العمل، لكن - إن اللغة الانجليزية تمثل عائقا أمام استفادة العمال من موقع المؤسسة والتواصل عبر الانترانيت. - إن المستفيدين من التكنولوجيات الحديثة للإعلام و الاتصال هم غالبا من الإطارات والإطارات السامين، كما ّ أ�م غالبا أصغر سنا، وأحسن تعليما. وتؤكد الدراسة أن استخدام التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في مؤسسة أرسيلور ميتال لا يدعم مشاركة المستخدمين الإداريين بالشكل المطلوب، من خلال عدم تعميمها على كل المصالح وعلى جميع تويات الوظيفية، إضافة إلى نقص تكوين المستخدمين، وضعف مهاراهتم في هذا اجملال.Item معالجة الصحافة الوطنية لظاهرة الهجرة غير الشرعية في الجزائر تحليل محتوى لعينة من الصحف(2010) قدة حمزةعلى امتداد التاريخ البشري ، ما فتئت الهجرة تشكل تعبيرا على حركة الانتقال التي تتم -فرديا كان أم جماعيا- من موقع إلى آخر بحثا عن وضع أفضل اجتماعيا كان أم اقتصاديا أم دينيا أم سياسيا. وفي عصر العولمة أصبحت الهجرة ملازمة لحرية تبادل السلع والخدمات، فضرورات المنافسة والتركيب السكاني وتباين وفرة الموارد فرضتها فرضا، ففي خلال عقدين من الزمن ارتفع عدد الدول المصدرة للهجرة من 29 إلى 55 دولة. وتتأثر المنطقة العربية بالهجرة وآثارها أكثر من غيرها، ففيها توجد وتنطلق كل أنواع الهجرات: خارجية أو داخلية، اختيارية أو إجبارية، دائمة أو مؤقتة، فردية كانت أو جماعية، قانونية أو غير قانونية، هجرة الأدمغة والكفاءات، هجرة الشباب، هجرة النساء... وبالنسبة للهجرة بين ضفتي المتوسط فإن أنواع وأهداف وأشكال هذه الهجرة كانت تسير وفقا للتقلبات السياسية والمصالح الاقتصادية لهذه الجهة أو تلك، لكن أصبح توالي موجات الهجرة في هذه المنطقة من العالم في العقود الأخيرة يتم بصورة عمودية من الجنوب نحو الشمال، وأصبحت دول شمال إفريقيا ومنها ٕ رسال للهجرة الدولية. الجزائر، منطقة استقبال وا وأصبحت قضية هجرة الشباب عبر البحر المتوسط بطريقة غير شرعية تشغل اهتمام عدد من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والإقليمية في الآونة الأخيرة ، وباتت ظاهرة الهجرة غير الشرعية مشكلة تؤرق الدول المستقبلة لهؤلاء المهاجرين وعلى رأسها دول أوروبا التي تعتبر المستقبل الأول للمهاجرين غير الشرعيين من الجزائر. ومن هذا المنطلق أصبح لزاما على وسائل الإعلام الجزائرية الاهتمام بهذه الظاهرة ، على أساس أنها مرآة عاكسة لقضايا ومشاكل المجتمع والرأي العام ، ففي بادئ الأمر كانت الصحافة المكتوبة في الجزائر حكومية كانت أو مستقلة السباقة في تناول ظاهرة الهجرة غير الشرعية ، في حين كان تناول وسائل الإعلام المسموعة والمرئية المملوكة من طرف الدولة استجابة لفرض الظاهرة نفسها في الواقع الاجتماعي والسياسي في الجزائر ، بحيث أصبحت ظاهرة لا يمكن تجاهلها .