انتخاب أشجار النخیل المذكرة بمحطة الضاویة (واد سوف، الجزائر) دراسة میدانیة ومخبریة

No Thumbnail Available
Date
2016
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
أدت الأهمية الكبيرة لنخيل التمر من الناحية الاقتصادية، البيئية، الزراعية والاجتماعية إلى اهتمام كبير من طرف الباحثين وخاصة الأشجار المؤنثة منها باعتبارها المنتجة للثمار. كانت منذ القديم، عملية الانتخاب محدودة جّدا بالنسبة لفحول النخيل والمسماة محليا “الذكار” مقارنة بالنخيل المؤنثة، بالرغم من تأثيره بشكل واضح على جودة ونوعية إنتاج التمور أكثر من تأثيره على الكمية الذي يتجلى بشكل واضح في ظاهرة الميتازينيا (Métaxénie.( أدت الاختلافات الجلية والهجونة العميقة بين النخيل المذكرة إلى صعوبة التمييز بينها إذ يتم تحديد ضر￾ا حسب اسم الصنف الإناث المشابه لها ظاهريا. قمنا خلال الموسمين 2012 و2013 بدراسة ثمانين (80 (شجرة من النخيل المذكرة المتواجدة في مزرعة الضاوية بواد سوف (الجزائر) دراسة ميدانية ومخبرية. الأشجار المدروسة موزعة على أربعة ضروب معروفة محليا (“دڤلة نور”، “دڤلة بيضاء”، “غرس” و“دڤل”) بمعدل 20 شجرة منكل ضرب. شملت الدراسة الميدانية تحقيق في الموسم الأول مع أقدم فلاحي المزرعة حول المعايير الوصفية التالية: وقت النضج، إنتاج الأغاريض وغبار الطلع ونوعيته. تناولت الدراسة في الموسم الثاني المعايير المورفولوجية الخضرية التي تمثلت في القياسات البيومترية لأوراق (سعف أو جريد محليا) الأشجار ومكونا￾ا من خوص (وريقات، سعف محليا) وشوك. أما المعايير المخبرية المتعلقة بدراسة خصائص حبوب الطلع فشملت خلال الموسم الأول: الحيوية والقياسات البيومترية، أما خلال الموسم الثاني فتناولت بالإضافة إلى نفس خصائص الموسم الأول نسب الإنبات الاصطناعي بالمخبر ونسب البروتينات. الهدف من هذه الدراسة هو تحديد أفضل الأشجار المذكرة المنتجة لغبار الطلع المتميز بخصائص النوعية الجيدة من أجل إكثارها بالمزرعة وعزل الأشجار الرديئة، ومحاولة تطبيق مفهوم الصنف عند الأشجار المذكرة. تظهر نتائج تحليل التباين (ANOVA (بأن هناك اختلافات بين مختلف الضروب الأربعة في جميع خصائص حبوب الطلع المدروسة مخبريا. أثبتت نتائج التحليل الإحصائي لدراسة العلاقة بين المعايير المدروسة (Pearson de corrélation de Test (وجود علاقات إيجابية بين خصائص الأشجار الخضرية وخصائص حبوب الطلع المدروسة. أثبتت نتائج المقارنة بين الموسمين بأن خصائص حبوب الطلع تتغير بينما نسبة الطول/العرض بقيت ثابتة. أثبتت نتائج التعنقد الهرمية (CAH (عدم الحصول على الخصائص المشتركة بين أفراد الصنف الواحد، إلا أن نتائج التحليل العاملي التقابلي (AFC (بدلالة الضروب تبقى نقطة بداية للأبحاث المستقبلية الهدف منها تطبيق مفهوم الصنف عند النخيل المذكرة بانجاز بطاقة تعريف لكل ضرب. توصلنا في النهاية عن طريق التحاليل العاملية التقابلية إلى انتخاب أفضل الأشجار المذكرة وعددها 31 ،ونقترح كتوصية لأصحاب المزرعة بإكثار الأشجار الجيدة، وعزل بقية الأشجار.
Description
Keywords
Citation