بن حواس، كريمة2025-11-302025-11-302014https://dspace.univ-annaba.dz//handle/123456789/4370لقد ساهمت مهنة التدقيق منذ القدم و بشكل كبير في تنمية المجتمعات لما تؤديه من خدمات في مجال حماية الاستثمارات و توضيح حالات الإسراف و التلاعب، حيث بدأ التفكير في إيجاد قواعد و أصول ممارسة للمهنة متعارف عليها دوليا لتوحيد هذه المهنة بين ممارسيها، إذ نجد اجتهادات الاتحاد الدولي للمحاسبين International Federation of Accountants "IFAC" لتقليص هذه الفروق دوليا في إصداره لمعايير التدقيق الدولية عن طريق لجانه و أعضائه المنتمية إليه. و التي تقدم العديد من الخطوات نحو التنظيم الجيد للمهنة بشكل يمكن الدول من تبني المعايير التي يصدرها أو الاقتباس منها. و في ظل إنفتاح الاقتصاد الجزائري على العولمة من خلال محاولة الجزائر الإنضمام لمنظمة التجارة العالمية، و كذلك محاولتها التقليص من الفروقات الدولية وتقريب ممارساتها مع الدول من خلال تبنيها للنظام المحاسبي المالي الجديد المتوافق مع معايير المحاسبة الدولية، تلبية لأغراض الأطراف الأخرى خاصة المستثمر الأجنبي، إلا أن ممارسة مهنة التدقيق في الجزائر تختلف عن الممارسات الدولية كونها تخضع لقوانين وتشريعات تتميز بإجبارية التطبيق، و في إطار غياب معايير تدقيق تعزز من موثوقية تقارير المدققين و توحد لغة التدقيق على المستوى الدولي، قد يصعب على الأطراف الأخرى فهم التقارير الخاصة بمصداقية القوائم المالية و مقارنتها بتقارير أخرى، مما قد يظلل مصداقيتها. فجاءت هذه الأطروحة لدراسة إمكانية و ضرورة تبني الجزائر معايير التدقيق الدولية الصادرة عن الإتحاد الدولي للمحاسبين، خاصة بعد محاولة الجزائر الإنظمام لمنظمة التجارة العالمية و تبنيها النظام المحاسبي المالي الجديد.حيث توصلت الدراسة إلى التأكيد على وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين معايير المحاسبة الدولية و معايير التدقيق الدولية و مدى مساهمة تبني معايير التدقيق الدولية في الجزائر في تحسين و تطوير مهنة التدقيق الخارجي.ARالتدقيق الخارجي؛ معايير التدقيق الدولية؛ القوائم المالية المدققةالتدقيق الخارجي تحت منظور معايير التدقيق الدولية في ظل التوجه نحو معايير المحاسبة الدوليةإلتفاتة لواقع الجزائرThesis