منــــــادي، نبيلـــة2024-02-292024-02-292018https://dspace.univ-annaba.dz//handle/123456789/3360قد اتسم المشهد الثقافي والنقدي العربي بارتباك شديد حول موضوع الكتابة النسائية النقدية أو الإبداعية في المغرب العربي بالنظر إلى مساءلات التاريخي والنصي التي بنيت على كثير من الارتباك. حاولنا من خلال هذا البحث مناقشة العلامات الفارقة في موضوع الخطاب النقدي النسائي المغاربي من خلال اعادة بناء االمفاهيم التي كانت عائقا في التأسيس للنظرية والنقد النسائي كموضوع الغيرية، وما هو إنساني، اللغة النموذج، الثقافة السائدة، المسرود، بوصفه مشروعا حكواتيا يعيد بناء المواقع السردية بين المؤنث والمذكر بوصفها مواقع ثقافية وسوسيو لغوية لقد عرف التنظير للكتابة النسائية مسارا التسبت فيه الحقيقة التارخية / الثقافة السائدة بالوهم الإنساني، مما جعل أنثنة النص منجزا دخيلا على هذه الثقافة، كما أن عمليات الإنتقاء والحذف والتمويه والمخاتلة التي مارستها الثقافة السائدة على الكتابة النسائية تعد من أهم إشكالات التنظير لهذه الكتابة، التي تطرح إشكالية المصطلحات كأحد أهم معوقاتها المعرفية. شكل موضوع الحياد عن النظرية أحد أهم الإرتباكات المعرفية في الكتابة النسائية، من منطلق أن النظرية تؤسس للانغلاق حول الذات النسائية، رغم أن الحديث عن النظرية في هذا المقام لا يعد نهائيا أو مؤسساتيا، بقدر ما هو إعادة ترتيب وتأثيث لأهم الخصوصيات التي تجتمع وتتكرر في الكتابة النسائية.عربيةإشكاليات الخطاب النقدي الروائي النسائي المغاربي بين التنظير والتطبيقThesis