سيف الدين, عتروس2025-05-132025-05-132018https://dspace.univ-annaba.dz//handle/123456789/3771تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الدور المنوط بتكنولوجيات المعلومات والاتصال في تقليل الآثار السلبية على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وأثر استعمال تلك التكنولوجيات في قطاع الصيد البحري على الموارد السمكية التي تتعرض لكل أشكال الاستنزاف والاستغلال المفرط، من خلال تشخيص قطاع الصيد البحري في الجزائر والوقوف على أهم العراقيل التي حالت دون تطويره، ومحاولة إيجاد السبل التي تحقق الإستدامة لنشاط الصيد البحري وتحافظ على الموارد السمكية وعلى مخزونها بشكل يضمن بقاءها للأجيال المستقبلية. حيث تم التطرق لواقع تكنولوجيات المعلومات والاتصال في الجزائر والتعرف على أهم الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الاقتصاد الرقمي. وقد تناولت هذه الدراسة أيضا علاقة تكنولوجيات المعلومات والاتصال بالبيئة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة. ولأن الموارد السمكية تعد من الموارد الطبيعية الأكثر عرضة للاستنزاف، فقد ركزت هذه الدراسة في جزئها الأخير على آليات تحقيق الصيد البحري المستدام في الجزائر وفي مدينة القالة، في ظل وجود تكنولوجيات المعلومات والاتصال.وقد توصلت الدراسة إلى أن لتكنولوجيات المعلومات والاتصال أثار سلبية تستوجب تغيير أنماط الإنتاج والاستهلاك بشكل يراعي الجوانب البيئية والاجتماعية لتقليلها، وأن هذه التكنولوجيات قد ساهمت في تحقيق التنمية المستدامة لقطاع الصيد البحري، من خلال الدور التي تلعبه في ضبط ومراقبة نشاط الصيد وحماية الموارد السمكية. توصلت الدراسة أيضا إلى أن تطوير قطاع الصيد البحري في الجزائر، وخاصة في مدينة القالة، لم يرق إلى بلوغ الأهداف التي رسمتها الدولة في إطار البرامج التنموية المختلفة، حيث تراجع مردود أسطول الصيد ولم يساهم القطاع إلا بنسب ضئيلة في الاقتصاد الوطني.otherتكنولوجيات المعلومات والاتصال؛ الإقتصاد الرقمي؛ التنمية المستدامة.تكنولوجيات المعلومات والاتصال وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصيد البحري في الجزائردراسة حالة مدينة القالةThesis