عیساوي, لیلى2025-10-152025-10-152015https://dspace.univ-annaba.dz//handle/123456789/4223منـذ بداية الستينـات من القرن الماضي، أصبحت أغلبية دول العالم الثالث بما فيه الدول الإسلامية تعاني من أزمة حـادة في اقتصادياتها تميزهـا خاصة ظاهـرة المديونية الخارجية ، فأصبحت بذلك تـدور في حلقـة مفرغة من التخلف و الركود الاقتصاديين . من هذا المنطلق كان لزاما عليها مراجعة إستراتجيتها التنموية و تسخير كل قطاعاتها الحيوية بما فيها النظام المصرفي بكل مؤسساتـه للاستغلال الأمثل للموارد المالية و تهيئة الأرضية الـلازمة لإحداث التنمية المنشودة. و البنوك الإسلامية، كمؤسسات حديثـة النشأة أصبحت اليوم مؤسسات فاعلـة و ظاهرة جديرة بالدراس و التحليل خاصة مع سرعة انتشارها في كل بقاع العالم. و لعل أهم ما لفت إليها أنظار الخبراء و المختصين ، قيامها بكـل وظائفها على أساس المبادئ الإسلامية و لقد حققت نتائج إيجابية و ملموسـة جعلت من المؤسسات النقدية الدوليـة و الهيئات المختصة تشيـد بكفاءتها و تميزهـا من هنـا نحاول في هـذه الدراسة و بالاعتماد على جملة من المعارف و المعلومات الوقوف على حقيقـة هذه المؤسسات بتحليـل نشأتها و خصوصيـة نشاطها إضافة إلى كيفيـة نجـاح صيغهـا الاستثماريـة في التأثيـر على مختلف الآفات الاقتصادية كالتضخم ، البطالة ، سـوء توزيع الثـروة ...إلخ ، للتوصل في الأخير إلى إبراز دورها في إحداث التنمية الشاملـة بأخذ عينة من هذه البنوك.كما تعرضنا في نهاية الدراسة إلى ذكر أهـم العوائق و العراقيل التي تواجهها و الخروج بمجموعة من الإقتراحات ، من شأنها المساهمة في تفعيـل هـذه المؤسسات الحديثـة النشـــأة.otherبنوك المشاركة ودورھا في عملیة التنمیة الاقتصادیةThesis