سعدان, آسية2025-05-202025-05-202018https://dspace.univ-annaba.dz//handle/123456789/3836تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الدور الذي لعبته تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عصرنة النظام البنك الجزائري، وذلك من خلال تقييم عنصرين هامين أولهما مدى توافر المقومات الأساسية الداعمة للعمل البنكي الإلكتروني في الجزائر لاسيما ما يتعلق منها بمقومات البنية التحتية التكنولوجية، المقومات القانونية، البشرية والمقومات الثقافية والاجتماعية. وثانيهما المشاريع التي تم اعتمادها لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المنظومة البنكية ‏وما أسفرت عنه من نتائج، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام كل من المنهج التاريخي والوصفي التحليلي.وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها إدراك الجزائر أن النهوض بالنظام البنكي الجزائري وعصرنته بات حتمية أكثر منه ضرورة في الوقت الراهن نظرا لما تشهده البيئة البنكية العالمية من تطورات سريعة ومستمرة في التكنولوجيا البنكية أصبح فيها جديد اليوم هو قديم الغد. دفع هذا الإدراك السلطات الجزائرية إلى بذل جهود معتبرة لرفع مستوى النظام البنكي الجزائري من خلال عصرنة خدماته وتطوير منظومة الدفع التي يقوم عليها ودعمه بمجموعة من المؤسسات التي تتولى دمج التكنولوجيا في نشاطه، إلا أن ما أفرزته هذه الجهود ليس بكاف ولم يرق إلى المستوى المطلوبويعود السبب في ذلك إلى النظرة الخاطئة إلى التكنولوجيا البنكية باعتبارها غاية في حد ذاتها وليست وسيلة. وبناءا على النتائج المتوصل إليها أوصت الدراسة بضرورة تسريع وتيرة عصرنة النظام البنكي الجزائر بما يتماشى مع مقومات البيئة الداخلية والخارجية له وإزالة العوائق التي تقف أمام تحقيقotherالتكنولوجيا البنكية؛ الصيرفة الإلكترونية؛ البنوك الإلكترونيةدور تكنولوجيا المعمومات والاتصال في عصرنة النظام البنكيد ا رسة حالة الج ا زئرThesis