حركات ,سعيدة2025-10-082025-10-082015https://dspace.univ-annaba.dz//handle/123456789/4171تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دورا في غاية الأهمية في تحقيق التنمية من خلال توفير مناصب الشغل، وزيادة الإنتاج وتحسين الإنتاجية، إلا أنه وفي ظل المتغيرات الدولية والتحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاديات المعاصرة، مما جعل هذه المؤسسات تعاني من عدة صعوبات ومشاكل وصلت إلى حد التأزم، مما حتم على السلطات العمومية إخضاعها للتأهيل للحد أو بالأحرى التخفيف من هذه الأزمات، وترقية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمنافسة مثيلاتها في الدول الأخرى. تعتبر الجزائر وتونس من بين دول المغرب العربي التي أولت إهتماما لهذا القطاع، فانتهجت كل منهما إستراتيجية مختلفة للنهوض به، سواء من الناحية القانونية، عن طريق سن القوانين، أو من ناحية إعتماد هياكل دعم لهذا النوع من المؤسسات، كما تبنت الجزائر وتونس برامج تأهيل وطنية وأخرى بالشراكة مع الإتحاد الأوروبي للنهوض بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك لتحقيق تنمية إقتصادية وإجتماعية، وتكون قادرة على منافسة مثيلاتها من المؤسسات الأجنبية خاصة في الضفة الشمالية من المتوسط، وكذلك للحد من الصعوبات والأزمات التي تعاني منها معظمها، لكن النتائج التي حققتها الجزائر على مستوى التنمية بعيدة كل البعد عن الأهداف المسطرة، إذا ما قورنت بتونس التي حققت نتائج جد مرضية.otherالتأهيل كطريقة لإدارة أزمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطةدراسة حالتي الجزائر وتونسThesis