ســــــــاســان ،نبيلـــــــة2025-11-202025-11-202015https://dspace.univ-annaba.dz//handle/123456789/4346تعتبر المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الركيزة الأساسية لنجاح أي اقتصاد آخذين بعين الاعتبار تجربة الاقتصادات المتطورة ، الأمر الذي يتطلب من الدول النامية عامة و المغاربية خاصة الاهتمام بهذا القطاع ، لما له من دور فعال في خلق الثروة و دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة ، و جاء هذا الاهتمام ضمن أهداف التراجع عن سياسة الاقتصاد المهيكل و التوجه نحو اقتصاد السوق .حيث عرفت اقتصادات الدول المغاربية تحولات جذرية رافقتها إصلاحات و تدابير مستمرة تسعى في مجملها ، لترقية المحيط الاستثماري ، عن طريق الاستثمار في هذا القطاع ، الذي رغم تطوره ما زال يعاني خاصة من البيئة الداخلية : مثل ضعف القدرات التنظيمية ، الإدارية و التسويقية لدى أصحاب هذه المؤسسات ، و من البيئة الخارجية : كمعوقات التسويق ، جمود المحيط الإداري ، التمويل و غيرها...بما أن الجانب التمويلي يعتبر القلب النابض للمؤسسة فقد حظي باهتمام كبير من طرف هذه الدول من خلال ترقية المستوى التمويلي ، بإصلاح القطاعات المصرفية لهذه الدول ، و إنشاء العديد من الشركات المالية التي توفر مصادر تمويلية حديثة كقرض الإيجار، رأس مال المخاطر و غيرها...لكن تبقى هذه الجهود غير كافية بالمستوى و الكفاءة المطلوبة للتخفيف من حدة مشكل التمويل ، في ظل الانفتاح الاقتصادي و العولمة المالية وما انجر عنها من أزمات مالية عالمية ، و تأثيرها على الأسواق المالية، أين تبقى قوة الدولة مجسدة في مدى صلابة اقتصادها المتمثلة أساسا في قوة مؤسساته ، هذه التي تقاس بمعايير عالمية.otherطرق التمويل ؛العولمة المالية ؛التمويلإشكالية تمويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في ظل العولمةدراسة مقارنية بين: الجزائر ،تونس و المغربThesis