خروف حياة2022-12-222022-12-222006https://dspace.univ-annaba.dz//handle/123456789/975التفتح الاقتصادي و خصخصة المؤسسات العموميات و الانضمام إلى منظمة التجارة الدولية، كل هذه التغيرات التي تعرفها المؤسسات الاقتصادية الإنتاجية أو حتى الخدماتية تقتضي ضرورة الاستثمار الأمثل للموارد و الثروات، سيما العنصر البشري المؤهل و ذو الكفاءة العالية. و مع تنامي ظاهرة الهجرة و الاستنزاف الذي تشهده اليد العاملة الجزائرية نحو البلدان المتقدمة، يفترض كل ذلك تكثيف جهود المسيرين و المختصين في العلوم الإنسانية و الاجتماعية علماء النفس و الاجتماع بهدف إجراء المزيد من البحوث و الدراسات عن هذه الطاقات الحيوية – العمالة – التي تمثل حقيقة شريان الاقتصاد الوطني. فضرورة الاهتمام التي تقتضيها كل هذه التغيرات و التطورات – بدراسة تصورات العمل لدى العامل الجزائري، حتمية للتكيف مع هذه المستجدات. و قد اقتصرنا في هذه الدراسة على فئتين من القوى العاملة: الإطارات و العمال المنفذون. فكون التصور يعبر عن المعارف و معلومات الفرد أو مجموعة من الأفراد عن موضوع ما. فالأفراد يتصرفون بناءا على هذه التصورات، لذا كان من الأهمية معرفة هذه التصورات . كل هذه التساؤلات تعطينا أجوبة عن حاجات الأفراد و دوافعهم للعمل على اعتبار أن الإنسان في العمل يحاول تحقيق أهداف و إشباع مجموعة من الحاجات. فمعرفة هذه الحاجات يساعد رجال التسيير على تحديد أنسب للوسائل لتحفيز الأفراد و ذلك انطلاقا من معرفة مدخلات الفرد عن العمل.otherتصورات العمل لدى إطارات الهيئة الوسطى والعمال المنفذين دراسة ميدانية مقارنة بين مؤسسة إنتاجية وخدميةThesis