حمزه احلام2025-11-242025-11-242021-10-03https://dspace.univ-annaba.dz//handle/123456789/4352ان الاهتمام المركزي لإشكالية هذا البحث هي فحص المخاطر الاجتماعية للاعتداءات الجنسية من خلال تحليل وفهم واقع ضحاياه في ضوء مؤشرات الجنس والسن، ومسار حياة الضحية وتكيفها في وسطها الاجتماعي وكل ما ينطوي عليه من آثار. في محاولة لوضع تأصيل نظري لموضوع الملمح النفسي الاجتماعي للإناث ضحايا الاعتداء الجنسي في الجزائر صُمِمت هيكلية الدراسة الميدانية انطلاقا من النقاط التالية:  التعرف على الملمح النفسي اجتماعي للإناث ضحايا الاعتداء الجنسي في الجزائر.  التعرف على الخصائص السوسيوديمغرافية لضحايا الاعتداء الجنسي من جنس أنثى.  التعرف على مستوى الصّحة النفسية للضحايا بعد التعرض للاعتداء  التعرف على مستوى التوافق النفسي اجتماعي للإناث ضحايا الاعتداء الجنسي في الجزائر.  التعرف على جودة حياة الضحايا بعد التعرض للاعتداء.  التعرف على اضطراب ما بعد الصدمة للإناث ضحايا جريمة الاعتداء الجنسي. لفك هذا الغموض اعتمد البحث على التقنيات التالية : - الاستعانة بالمنهج الوصفي بما يشتمل عليه هذا المنهج من خطوات علمية ومنهجية ، مع تبني المقاربة العيادية. - تم تصميم استمارة لجمع المعطيات السوسيودمغرافية والاقتصادية للضحايا. - وزعت هذه الاستمارة على عينة شملت (45) ضحية اعتداء جنسي من جنس أنثى بصفة قصدية تتراوح أعمارهن ما بين (14- 46) سنة يتوافدن على مؤسسات تتكفل برعاية ضحايا العنف متواجدة بكل من ولاية عنابة ، قالمة ، قسنطينة، وتيبازة. - الأخذ بطريقة الترميز للبيانات المحصل عليها لإجراء تحليل احصائي للمعطيات بالاعتماد على برنامج(SPSS). نتائج الدراسة:  بخصوص الفرضية الأولى القائلة : "لا توجد فروق ذّات دّلالة احصائية في مستوى الصّحة النفسية لإناث ضحايا الاعتداء الجنسي في الجزائر" اشارت نتائج البحث الى:  توجد فروق دّالة احصائيا في مستوى الصحة النفسية لإناث ضحايا الاعتداء الجنسي في الجزائر.  يتسم ملمح الضحايا بتدنيّ في مستوى الصّحة النفسية إذ تعاني من: ارتفاع مؤشر أعراض أبعاد الصّحة النفسية: - الأعراض الجسمية، الوسواس القهري، الحساسية التفاعلية، الاكتئاب، القلق، العدائية الفوبيا، أعراض لبارانويا، أعراض ذهانيه.  اما الفرضية الثانية القائلة : "لا توجد فروق دّالة احصائيا في مستوى التوافق النفسي اجتماعي لضحايا الاعتداء الجنسي في الجزائر" اشارت نتائج البحث الميداني الى:  توجد فروق دّالة احصائيا في مستوى التوافق النفسي اجتماعي لإناث ضحايا الاعتداء الجنسي في الجزائر  تتسم الاناث ضحايا الاعتداء الجنسي بانخفاض في التوافق النفسي اجتماعي، وانخفاض في أبعاده.  أما فيما يخص الفرضية الثالثة التي تنص على : " لا توجد فروق دّالة احصائيا في مستوى جودة الحياة لدى الضحايا" حيث أشارت النتائج الى :  وجود فروق دّالة احصائيا في مستوى جودة حياة الاناث ضحايا الاعتداء الجنسي في الجزائر.  تتسم جودة الحياة العام لدى الضحايا بالتدني، وكذلك تدني مستوى أبعاد جودة الحياة: - الصّحة النفسية والجسمية. - العلاقات الاجتماعية للضحايا. - الرضا للضحايا.  أما فيما يخص الفرضية الرابعة التي تنص على : " لا توجد فروق ذّات دلالة احصائية لاضطراب ما بعد الصدمة لضحايا الاعتداء الجنسي في الجزائر" أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى:  وجود فروق ذّات دلالة احصائية في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لإناث ضحايا الاعتداء الجنسي في الجزائر.  تتسم الضحايا بعدم ارصان الصدمة النفسية، إذ تعاني الاناث الضحايا أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بدرجة متوسطة: - وجود تكرار تناذر استرجاع(استعادة) الصدمة. - تعاني الضحايا من تناذر تجنب (انكار) الخبرة الصادمة. - تعاني الضحايا من استثارة الخبرة الصادمة. الكلمات المفتاحية: ملمح نفسي؛ ملمح اجتماعي؛ إناث، ضحية؛ اعتداء جنسي؛ جزائر.otherالملمح النفسي إجتماعي للإناث ضحايا الإعتداء الجنسي في الجزائرThesis